عبدالله آل حامد: يوم العَلَم محطة وطنية نُجدِّد فيها فخرنا بمسيرةٍ استثنائية رسّختها رؤية قيادتنا الرشيدة
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
أكد معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن يوم العَلَم يُشكّل محطة وطنية راسخة في وجدان أبناء الإمارات، نجدّد فيها فخرنا بمسيرةٍ استثنائية صنعتها رؤية آبائنا المؤسسين، وترسّخت إنجازاتها في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لتجعل من دولتنا نموذجاً متفرِّداً في التنمية والابتكار والريادة، يواكب التحولات العالمية بخُطى واثقة، ويصون في الوقت ذاته قيمه الأصيلة وهويته المتجذِّرة التي انطلقت منها نهضة الاتحاد.
وقال معاليه، بمناسبة الاحتفال بيوم العَلَم: «عَلَم الإمارات هو وثيقة حيّة تروي ملحمة شعب صنع المستحيل، وحوّل الصحراء إلى حاضرة تنافس عواصم العالم، إنه بوصلة تشير دائماً نحو المستقبل، بينما تحمل في طيَّاتها عبق الماضي وحكمة الآباء المؤسسين».
وتقدّم معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام، بهذه المناسبة، بأصدق التهاني إلى مقام صاحب السمو رئيس الدولة ونائبيه وإلى أصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات وأولياء العهود، وإلى كل من يحمل الإمارات في قلبه على هذه الأرض الطيبة وفي العالم.
وقال معاليه: يوم العَلَم مناسبة يُجدِّد فيها أبناء الإمارات العهد لوطنهم وقيادتهم بأن يكونوا دوماً على قدر المسؤولية في الإبقاء على راية الوطن عاليةً خفاقة تُرسِّخ مسيرة النّماء المباركة في ظل الرؤية الثاقبة لقيادتنا الرشيدة.
أخبار ذات صلةوأضاف معاليه: «العَلَم هو المرآة التي تعكس روح أمة لم تعرف المستحيل، أمة جعلت من التحديات سُلّماً للصعود، ومن الطموح وقوداً للإنجاز، كل خيط في نسيجه يحكي قصة كفاح، وكل لون فيه يرسم ملامح حلم تحقق على أرض الواقع».
وتابع معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام: «عندما نرفع عَلَمنا، فإننا نرفع معه إرث أجيال آمنت بأن الوحدة قوة، وأن الإرادة تصنع المعجزات. إنه عهد متجدِّد نقطعه كل يوم، أن نكون أوفياء لهذه الأرض التي احتضنتنا، وأن نسير على خُطى قيادتنا الحكيمة التي رسمت لنا طريق النجاح بالعلم والعمل والإخلاص».
وأوضح معاليه أن الأوطان لا تُبنى بالشعارات، بل بسواعد أبنائها وعقولهم وقلوبهم النابضة حباً وعطاء، وعلمنا اليوم يرفرف عالياً لأن تحته أيادي لا تكَلُّ، وعزائم لا تلين، وأحلاماً لا تعرف السقف.
واختتم معاليه تصريحه قائلاً: «يوم العَلَم هو لحظة نستلهم فيها الدروس من مسيرة حافلة بالعطاء، ونستشرف فيها آفاق المستقبل بثقة الواثق بأن إماراتنا ستبقى منارة للتقدم ورمزاً للتسامح وبيتاً يجمع تحت سمائه أبناء أكثر من مائتي جنسية يعيشون في وئام وسلام».
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عبدالله آل حامد الإمارات یوم الع ل م
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يعتمد الموازنة السنوية لمهرجان الإمارات لمسرح الطفل
اعتمد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الموازنة السنوية لمهرجان الإمارات لمسرح الطفل، الذي تنظمه جمعية المسرحيين بالتعاون مع دائرة الثقافة بالشارقة، بقيمة 950 ألف درهم، وذلك استعدادًا لانطلاق الدورة الـ 19 من المهرجان في قصر الثقافة بالشارقة خلال ديسمبر المقبل.
وثمن عبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة مكرمة صاحب السمو حاكم الشارقة، مشيرًا إلى أن سموه يواصل دعمه السخي للحركة الثقافية والمسرحية في الدولة والعالم العربي، ويولي اهتماماً خاصاً بالطفل باعتباره نواة المستقبل وبداية بناء الإنسان المبدع.
وأكد العويس أهمية دعم صاحب السمو حاكم الشارقة المتواصل لمهرجان الإمارات لمسرح الطفل في بناء الشخصية وصقل المهارات وتنمية القدرات الإبداعية منذ الصغر، والتي تأتي ضمن رؤية شاملة تعنى بمختلف الفئات المسرحية، بدءًا من مسرح الطفل، مضيفاً أن سموه استكمل بمبادراته الرائدة جميع مراحل الأداء المسرحي من خلال مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، المسرح المدرسي، المسرح الصحراوي، مهرجان دبا الحصن للمسرح الثنائي، المسرح الكشفي، مهرجان خورفكان المسرحي، أيام الشارقة المسرحية، مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي، والمهرجان العربي للمسرح، إلى جانب الدعم المادي والمعنوي الذي يقدمه سموه للعديد من المهرجانات العربية والعالمية.
أخبار ذات صلةوأشار رئيس دائرة الثقافة إلى أن مهرجان الإمارات لمسرح الطفل أصبح فعالية سنوية بارزة على خارطة المسرح الإماراتي، ويشكل منصة فنية تسهم في تنمية الإبداع والابتكار وترسيخ القيم الثقافية الأصيلة في نفوس الأجيال القادمة.
وأعرب إسماعيل عبدالله رئيس مجلس إدارة جمعية المسرحيين عن شكره وتقديره لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي على دعمه المستمر واهتمامه بالمسرحيين وبالحركة المسرحية في الدولة، مؤكداً أن رعاية سموه تشكل دافعًا متجددًا نحو الارتقاء بالمسرح الإماراتي وتعزيز رسالته الثقافية والإنسانية، ليساهم مع المؤسسات الثقافية في الشارقة في تعزيز مكانة ودور الإمارة في ريادة النهضة الثقافية، التي تشكل رافداً نوعياً على المستوى الحضاري والإنساني تعزيزاً لحوار الثقافات.
المصدر: وام