جولة ميدانية لرئيس مدينة السادات لمتابعة تنفيذ المشروعات الحيوية
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
قام ياسر عبد الحليم، رئيس جهاز تنمية مدينة السادات، بجولة ميدانية موسعة داخل المدينة لتفقد سير الأعمال بالمشروعات الجاري تنفيذها والتأكد من التزام الشركات بالمواصفات الفنية وجودة التنفيذ، في إطار متابعة الدولة لمعدلات الإنجاز بالمشروعات القومية التي تشهدها مختلف المدن الجديدة.
ورافق رئيس الجهاز خلال الجولة المهندس أسامة سيد علي ومحمد حمدي زهران نائبا رئيس الجهاز، بجانب عدد من معاونيه، ومسؤولي الإدارات الفنية والتنفيذية.
وبدأت الجولة بتفقد أعمال تطوير المدخل الصناعي للمدينة والطريق الممتد من نقطة تحصيل الرسوم وحتى ميدان بريما بطول 3 كم حيث تشمل الأعمال أعمال زراعات وتنسيق كامل بالجزيرة الوسطى، بجانب دهان أعمدة الإنارة والبردورات، وتنفيذ أعمال تجميل وتطوير جانبي الطريق بما يعكس الوجه الحضاري للمدينة، ويرتقي بمستوى الطرق والمداخل الحيوية.
وتابع رئيس الجهاز أعمال تطوير المدخل السكني للمدينة والتي تتضمن أيضًا تنفيذ زراعات بالجزيرة الوسطى، وإعادة تنسيق وتجميل جانبي الطريق، بجانب متابعة أعمال صيانة الأرصفة والجزر بطريق البراميتر، بما يساهم في تحسين الحركة المرورية ورفع كفاءة شبكة الطرق الداخلية.
خلال الجولة، تفقد ياسر عبد الحليم أعمال إنشاء طريق الميناء الجاف بطول 1300 متر الذي وصلت أعماله إلى مراحل متقدمة تشمل الانتهاء من أعمال الفرمة والأرصفة ويعد المشروع أحد أهم المشروعات المحورية بمدينة السادات، ويقام على مساحة 80 فدانًا، بما يعزز من مكانة المدينة كمركز صناعي ولوجيستي مهم.
كما شملت الجولة متابعة أعمال إنشاء محطة تنقية المياه الجديدة بطاقة تصميمية 87 ألف م³/يوم، وبتكلفة استثمارية تبلغ 988 مليون جنيه، وذلك ضمن خطة الدولة لتعزيز قدرات البنية التحتية وتحقيق استدامة خدمات مياه الشرب لسكان المدينة.
وفي إطار الاهتمام بالبعد الجمالي، تفقد رئيس الجهاز أعمال التشجير والزراعة بالمحور المركزي أمام جامعة مدينة السادات، ضمن خطة التوسع في المسطحات الخضراء وتحسين المشهد الحضري.
وأكد رئيس الجهاز أن مدينة السادات تشهد طفرة في تنفيذ مشروعات متنوعة سكنية وخدمية وتنموية، بما يحقق رؤية الدولة في بناء مجتمع عمراني حضاري ومستدام، يرفع جودة الحياة ويواكب احتياجات المواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جولة ميدانية مدينة السادات رئيس تنمية السادات المشروعات الحيوية مدینة السادات رئیس الجهاز
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة مدينة السادات يشهد ختام فعاليات مبادرة تمكين لدعم وتمكين الطلاب ذوي الهمم
شهد الدكتور أحمد عزب، رئيس جامعة مدينة السادات، اليوم الإثنين، فعاليات ختام مبادرة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، "تمكين" التي نظمتها الجامعة بهدف دعم وتمكين الطلاب من ذوي الهمم ودمجهم في مختلف الأنشطة الأكاديمية والمجتمعية.
جاء ذلك بحضور الدكتورة عزة العمري، مدير مركز الإعاقة، والدكتورة نشوه مختار رزق، نائب مدير المركز، والدكتور عبد الحليم يوسف، وكيل الكلية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد الشافعي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أشرف زهران، رئيس قسم التقويم السابق بمعهد الدراسات والبحوث البيئية، إلى جانب مجموعة من السادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والإداريين بالجامعة.
وأكد عزب، أن الجامعة تضع دعم وتمكين الطلاب من ذوي الهمم ضمن أولوياتها الاستراتيجية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية نحو بناء مجتمع شامل لا يُقصي أحدًا، وأشار إلى أن الجامعة تعمل على تهيئة بيئة تعليمية دامجة تتيح لجميع الطلاب فرصًا متكافئة في التعلم والمشاركة والإبداع، من خلال تطوير الخدمات الأكاديمية والتكنولوجية والبنية التحتية بما يتناسب مع احتياجاتهم المختلفة.
وأوضح عزب أن مبادرة تمكين تمثل نموذجًا وطنيًا للوعي والمسؤولية المجتمعية داخل الجامعة، وتهدف إلى تأهيل طلابنا من ذوي الهمم علميًا ونفسيًا ومهنيًا، حتى يكونوا عناصر فاعلة في مسيرة التنمية وبناء الجمهورية الجديدة.
وأشار رئيس الجامعة، أن فعاليات المبادرة تضمنت ندوات توعوية وتدريبية وورش عمل لتنمية المهارات الحياتية والتواصل الفعّال، فضلًا عن عرض نماذج نجاح ملهمة لطلاب من ذوي الهمم استطاعوا تجاوز التحديات وتحقيق إنجازات متميزة على الصعيدين العلمي والشخصي.
وأعربت الدكتورة عزة العمري، مدير المركز، عن فخرها بإطلاق المبادرة التي تعكس رؤية الجامعة ورسالتها في بناء بيئة تعليمية وإنسانية دامجة، مؤكدة أن "تمكين" ليست مجرد مبادرة، بل حركة وعي وثقافة إنسانية تهدف إلى ترسيخ قيم المساواة والاحترام وقبول الآخر، مشيرة إلى أن المبادرة أسهمت في نشر ثقافة الدمج والمساواة وتعزيز التواصل الإيجابي بين جميع الطلاب داخل الجامعة.
كما أكدت الدكتورة نشوه مختار، نائب مدير المركز، أن طلاب الجامعة من ذوي الهمم يمتلكون قدرات استثنائية وإبداعات حقيقية، وكل ما يحتاجونه هو الدعم والتقدير وفرص الإندماج والمشاركة الفاعلة في بناء الوطن.
كما شهدت ختام فعاليات الأنشطة فقرات فنية ورياضية من فريق الجواله بكلية علوم الرياضة، وتم تكريم من ذوي الهمم الطالب مصطفى ممدوح فتحي، الباحث بالدراسات العليا بكلية الحقوق، وذلك تقديرا للجهود المثمرة والمشاركة الفعالة في الأنشطة بالكلية، كما قدمت الدكتورة عزه العمري، ندوة بعنوان "كيفية التعامل مع الإعاقات الحركية" موضحة آداب التعامل مع ذوى الاعاقة والعمل على دمجهم بالمجتمع، وأشارت إلى مساواة الإعاقة والعدل في المساواه بين الإعاقات المختلفة، وتناولت أيضا الخدمات التى تقدم الى طلاب ذوى الاعاقة في قطاع التعليم والدراسات العليا وتشتمل خدمات متنوعه منها الطبيه والاجتماعية والبدنية والسكن الجامعى والخدمات العسكرية وما يخص التجنيد.
وفي ختام الفعاليات، وجّه رئيس الجامعة، الشكر لجميع المشاركين في إنجاح المبادرة، مؤكدًا استمرار جهود الجامعة في دعم وتمكين الطلاب من ذوي الهمم في مختلف الأنشطة الجامعية، بما يرسخ مبدأ تكافؤ الفرص ويعزز قيم الإنتماء والمشاركة داخل المجتمع الجامعي.