مدير ميناء أم الرشراش: أضرار العمليات اليمنية لا تزال قائمة
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
وتأتي هذه التصريحات لتسلط الضوء على عمق الأزمة التي يواجهها أحد أهم الموانئ الصهيونية على البحر الأحمر.
وأوضح غولبر، في تصريح صحفي اليوم الاثنين، لوسائل اعلام عبرية، أن تداعيات التوترات الأمنية قد أدت إلى شبه توقف في حركة الاستيراد، مشيرًا إلى أن "العديد من السفن اختارت تجاوز الأراضي المحتلة بشكل كامل"، وهو ما ترك أثرًا سلبيًا كبيرًا على نشاط الميناء.
                
      
				
وأكد المدير العام لميناء أم الرشراش على الحاجة الملحة لتحقيق ما وصفه بـ "صورة نصر" من خلال إعادة تشغيل الميناء بالكامل.
وأشار إلى أن هذا يتطلب عودة حركة الملاحة التي كانت قائمة قبل معركة طوفان الأقصى في الـ7 من أكتوبر 2023، مستشهدًا بوصول السفن الصينية، مضيفاً: "نحن بحاجة إلى صورة نصر بإعادة تشغيل الميناء، قبل الحرب، كانت السفن الصينية تصل إلى هنا، واليوم يجب أن تعود."
واختتم غولبر تصريحاته بالإعراب عن تشاؤمه بشأن إيجاد مخرج وشيك للأزمة الاقتصادية التي يشهدا الكيان الصهيوني، منتقدًا ما اعتبره غيابًا للحلول الفعلية رغم كثرة التصريحات الرسمية، لافتاً إلى أن الأزمة التي يواجهها الميناء ما زالت قائمة ولا يبدو أن هناك أي خطة عملية تلوح في الأفق لإنهاء هذا التوقف.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية: القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية تسعى إلى مواكبة التحديات والمتغيرات التي يشهدها العالم
أوضحت سعادة الشيخة هنوف بنت عبدالرحمن آل ثاني، مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية، أن القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، المزمع عقدها في الدوحة، خلال الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر الجاري تسعى إلى تجديد الالتزام الدولي بالمبادئ التي أُقرت في كوبنهاغن، والبناء على ما تحقق لتعزيز التنمية الاجتماعية الشاملة والمستدامة، ومواكبة التحديات والمتغيرات التي يشهدها العالم اليوم.
وأكدت سعادتها في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا" أن هذا الحدث العالمي يأتي امتدادا للقمة العالمية الأولى للتنمية الاجتماعية التي استضافتها العاصمة الدنماركية كوبنهاغن عام 1995م، وشكّلت حينها محطة تاريخية في العمل الدولي المشترك من أجل مكافحة الفقر، والحد من البطالة، وتعزيز التماسك الاجتماعي.
وبينت سعادتها أن القمة تهدف لخلق منصة دولية لتبادل التجارب والخبرات بين الدول والمنظمات الدولية والإقليمية، وتنسيق الجهود الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقا لأجندة الأمم المتحدة 2030، مع التركيز على قضايا محورية للحد من الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتعزيز نظم الحماية الاجتماعية، ودعم المجتمعات الريفية، وبناء قدرات الأفراد والمؤسسات نحو تنمية أكثر شمولا واستدامة.
ولفتت سعادتها إلى أن استضافة دولة قطر لهذه القمة تعد تأكيدا لمكانتها المرموقة على الساحة الدولية، ودليلا على إيمانها العميق بأهمية التعاون متعدد الأطراف في معالجة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه المجتمعات، لا سيما في ظل التحولات العالمية المتسارعة وما تفرضه من متطلبات جديدة لتحقيق العدالة الاجتماعية، وتكافؤ الفرص، وتمكين الفئات الضعيفة من المشاركة الفاعلة في التنمية، وامتدادا لنهجها الثابت في دعم الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز التنمية المستدامة والارتقاء بالإنسان باعتباره محور التنمية وغايتها الأساسية.
وأوضحت سعادتها أن إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية، تعمل بالتعاون مع كافة الجهات الوطنية المعنية، على الإعداد والتحضير لعقد القمة بما يضمن نجاحها وتحقيق نتائج عملية تسهم في بلورة رؤى جديدة للتنمية الاجتماعية على المستويين الإقليمي والدولي، ويعكس الدور الإيجابي والبنّاء الذي تضطلع به دولة قطر في دعم مبادرات التنمية الإنسانية وتعزيز الحوار العالمي حول قضايا العدالة والمساواة.
وأعربت سعادة الشيخة هنوف بنت عبدالرحمن آل ثاني، مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية، عن إيمان دولة قطر بأن التنمية الاجتماعية لا تتحقق إلا من خلال الاستثمار في الإنسان، وتعزيز قيم العدالة والتضامن، ودعم المبادرات التي تكرّس التعاون الدولي وتستجيب لتطلعات الشعوب نحو مستقبل أكثر استقرارا وازدهارا.
كما أعربت سعادتها، عن تقديرها العميق للجهات الوطنية والدولية الشريكة على تعاونها المثمر في التحضير لهذه القمة، مؤكدة تطلعها إلى مشاركة واسعة وفاعلة تُسهم في إنجاح أعمال القمة وترسيخ مكانة الدوحة كعاصمة للحوار والشراكة الدولية من أجل التنمية الاجتماعية المستدامة.