الرستاق- خالد بن سالم السيابي

انطلقت النسخة الثانية من الحملة التوعوية الرقابية "تحقّق" بمحافظة جنوب الباطنة، بتنظيم إدارة حماية المستهلك بمحافظة جنوب الباطنة بالرستاق، وبمشاركة واسعة من عدد من الجهات الحكومية المعنية، وتستمر على مدار شهر كامل لتشمل جميع ولايات المحافظة، ضمن جهود تكاملية تهدف إلى تعزيز الرقابة الوقائية وتحقيق بيئة تجارية وصناعية آمنة ومستدامة.

وتنظم الحملة بالتعاون بين إدارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بمحافظة جنوب الباطنة، وبلديات المحافظة، وهيئة الدفاع المدني والإسعاف، والمديرية العامة للعمل، ومركز جودة وسلامة الغذاء، وهئية حماية المستهلك ببركاء.

وتأتي حملة "تحقّق" في إطار سعي الجهات الرقابية بمحافظة جنوب الباطنة إلى رفع مستوى الالتزام بالضوابط الفنية والتجارية والبيئية والصحية، وضمان تطبيق معايير الجودة والسلامة في مختلف المرافق التجارية والصناعية. كما تنسجم الحملة مع مستهدفات رؤية عُمان 2040 التي تؤكد أهمية تطوير بيئة تجارية آمنة قائمة على مبادئ الجودة، والرقابة الفاعلة، وحماية المستهلك.

وأكد القائمون على الحملة أن تنفيذها يأتي استجابةً للتحديات المتزايدة المرتبطة بجودة المنتجات وسلامة مرافق البيع والإنتاج، وترسيخًا لثقافة الامتثال لدى مزوّدي السلع والخدمات، بما يعزز الشفافية ويحدّ من الممارسات المخالفة في الأسواق المحلية.

وتتميز الحملة بمشاركة جهات حكومية متعددة لضمان شمولية الأدوار الرقابية؛ حيث تتولى إدارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار مراقبة جودة السلع والخدمات، بينما تعمل بلديات جنوب الباطنة على التحقق من تراخيص المباني ونظافتها العامة، وتقوم هيئة حماية المستهلك بفحص المنتجات ومتابعة مدى الالتزام بالقوانين ذات الصلة، فيما يتولى مركز جودة وسلامة الغذاء متابعة سلامة الأغذية وطرق التخزين. كما يضطلع الدفاع المدني والإسعاف بالتفتيش على تطبيق اشتراطات السلامة والوقاية، إلى جانب قيام أقسام الإعلام والتواصل بتنفيذ الخطط التوعوية ونشر الرسائل الإعلامية الموجهة للمجتمع والقطاع الخاص.

وتركز حملة "تحقّق" على التأكد من سلامة المنتجات المعروضة في الأسواق ومدى مطابقتها للمواصفات القياسية، والتأكد من صلاحية المباني التجارية والصناعية وتوفر اشتراطات الأمن والسلامة، إضافةً إلى نشر الوعي بين المزودين والعاملين بأهمية الالتزام بالأنظمة واللوائح، وضمان التزام المؤسسات بقوانين العمل العُمانية.

وتشمل الحملة أربعة محاور رئيسية هي: الرقابة الميدانية عبر جولات تفتيشية موسعة، والتوعية الإعلامية من خلال نشر الرسائل التوعوية عبر مختلف الوسائل، والورش الميدانية لتقديم إرشادات مباشرة لأصحاب المحلات والمصانع، والتقييم المشترك الذي يهدف إلى إعداد تقارير تقييمية دقيقة حول مستويات الالتزام والتجاوزات.

ومن المتوقع أن تسهم الحملة في تحسين بيئة الأسواق ورفع جودة المنتجات وتقليل المخالفات التجارية والغش أو التضليل، وتعزيز ثقافة الامتثال لدى أصحاب المحلات والمصانع، فضلًا عن رفع مؤشر الإجادة المؤسسية للجهات المنفذة. كما تهدف الحملة إلى تعزيز ثقة المستهلك بالسوق المحلي وتطوير الشراكة التكاملية بين الجهات الرقابية، وتوثيق الأثر الإيجابي للحملات الميدانية الموجهة.

وتسعى الجهات المشاركة من خلال هذه النسخة إلى تعزيز منظومة الرقابة التقنية باستخدام أدوات ذكية وتطوير قاعدة بيانات موحدة بين الجهات المشاركة، إضافةً إلى تنظيم حملات مماثلة بشكل نصف سنوي لقياس الأثر المستدام، وتكثيف البرامج التوعوية لأصحاب المحلات والعاملين حول القوانين والأنظمة المرتبطة بحماية المستهلك وسلامة المنتجات.

كما تتضمن التوصيات تفعيل أدوات التبليغ الرقمية للمستهلكين لتمكينهم من رفع الشكاوى بسرعة وسرية، وربط نتائج الحملات بالتصنيف الرقابي للمؤسسات لتعزيز المنافسة الإيجابية، فضلًا عن إشراك الجمعيات الأهلية في الجهود التوعوية، وتكريم المنشآت المتميزة في الامتثال والانضباط.

وفي هذا السياق، أوضح يعقوب بن مبارك بن سلطان الغافري مدير إدارة حماية المستهلك بالرستاق، أن حملة "تحقّق" تمثل نقلة نوعية في آليات الرقابة الميدانية، مشيرًا إلى أن النسخة الثانية من الحملة تأتي بعد النتائج الإيجابية التي تحققت في نسختها الأولى، حيث ساهمت في رفع مستوى الوعي لدى التجار والمستهلكين على حد سواء، وساعدت في تقليل عدد المخالفات وتوسيع نطاق التعاون بين الجهات المعنية. وأكد أن الإدارة تعمل على تطوير منظومة التفتيش لتشمل أدوات تقنية حديثة تسهم في سرعة إنجاز المهام ودقة المتابعة الميدانية.

وأضاف الغافري أن الإدارة تولي أهمية كبيرة للجانب التوعوي المصاحب للحملة، من خلال تنفيذ ورش عمل وبرامج إعلامية تستهدف مختلف شرائح المجتمع، مبينًا أن الهدف لا يقتصر على ضبط المخالفات فحسب، بل يتعداه إلى ترسيخ ثقافة الالتزام الطوعي لدى أصحاب المحلات والمصانع، وتعزيز مبدأ الشفافية والمنافسة العادلة، وصولًا إلى سوق محلي أكثر أمانًا وثقةً وجودة.

وأوضح الغافري: "حملة (تحقّق) تمثل خطوة مهمة في مسار تطوير الرقابة المتكاملة بمحافظة جنوب الباطنة، وترسيخ مفهوم الشراكة المؤسسية في حماية المستهلك وتحسين جودة الخدمات، سعيًا للوصول إلى بيئة تجارية أكثر أمانًا ومجتمع واعٍ بحقوقه، ومنشآت ملتزمة بقوانين وسلامة المستهلك، مؤكدًا أن المرحلة القادمة ستشهد مزيدًا من المبادرات النوعية التي تعزز الكفاءة الرقابية وترسّخ الثقة بين المستهلك والجهات المعنية".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: بمحافظة جنوب الباطنة حمایة المستهلک

إقرأ أيضاً:

برئاسة محمد بن راشد.. انطلاق الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات غداً في أبوظبي بحضور أكثر من 500 شخصية من الجهات الحكومية والفرق الوطنية

برئاسة محمد بن راشد.. انطلاق الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات غداً في أبوظبي بحضور أكثر من 500 شخصية من الجهات الحكومية والفرق الوطنية

برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، تنطلق غدًا في العاصمة أبوظبي أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2025 في دورتها السابعة، بحضور أكثر من 500 من قيادات الدولة والمسؤولين في مختلف الجهات الحكومية.

وتقود الدورة الجديدة من الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات، والتي تعقد خلال الفترة 4 ولغاية 6 نوفمبر 2025، رؤى إستراتيجية جديدة بأجندة فعاليات نوعية تبني على الإنجازات التي حققتها الإمارات خلال الأعوام الماضية في مختلف القطاعات، وتواكب التطورات والتحولات العالمية بخطط استباقية تهدف إلى تسريع الإنجاز في الأولويات الوطنية وتعزيز ريادة الدولة في القطاعات الجديدة، ومكانتها ودورها المؤثر على المستوى العالمي.

وأكد معالي محمد القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء أن دولة الإمارات تسطر كل عام قصص نجاح وتفوق جديدة، بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” … وكل تحوّل تنجح الإمارات في ترسيخه يمثل محطة استراتيجية جديدة في مسيرة العمل الحكومي.. محطة ترفع سقف الطموح.. وترفع كذلك مستوى المسؤولية والتحدي.. والاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات هي منصتنا الوطنية الجامعة لتجديد روح الفريق الوطني الواحد .. والعمل بتكامل وتنسيق لتحقيق إنجازات وتحولات جديدة في مسيرة الإمارات التنموية الشاملة”.

وأضاف معاليه: “رؤية قيادة دولة الإمارات، التي تضع الإنسان في صدارة الأولويات، تؤكد على الدوام أن جودة حياته ليست هدفاً مرحلياً، بل نهجاً مستداماً من التطوير الحكومي عالي المستوى، وتكاملًا مؤسسيًا يرسّخ ثقافة الإنجاز ويعزز تنافسية الدولة عالميا”.

وقال معاليه: “رسخت حكومة دولة الإمارات، بفضل توجيهات القيادة، ريادتها في الفكر الحكومي.. ووضعت أسساً قوية لنموذج حكومي مرن قادر على الاستجابة السريعة للمتغيرات، وتشكيل فرق عمل وطنية موحدة لتحقيق الأهداف الوطنية الكبرى… وتمثل الدورة السابعة من الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات بأجندتها النوعية محطة استراتيجية جديدة في مسيرة تعزيز جاهزيتها لأي متغيرات.. وتطوير أدواتها لاستباق المستقبل وصناعته”.

وذكر معالي محمد القرقاوي أن أجندة الاجتماعات لهذا العام تعكس توجهات استراتيجية وملفات وطنية مهمة، تشمل الأسرة والهوية والصحة والاقتصاد والاستثمار وتطبيقات الذكاء الاصطناعي حيث تبداً الدورة السابعة الثلاثاء، في اليوم التحضيري، بخلوة البيانات الاقتصادية التي تهدف لتحقيق التكامل في هذا المجال المؤثر في صناعة القرار وتطوير مختلف القطاعات، إضافة إلى ضمان جودة البيانات ودقتها وموثوقيتها وشموليتها مما يعزز سرعة وكفاءة توظيفها في التخطيط وصياغة السياسات العامة ودعم اتخاذ القرار، ، إلى جانب تنظيم ولأول مرة تمرين حكومي مشترك لتعزيز تكامل الأدوار وتنسيق الجهود المشتركة أثناء الاستجابة للأزمات والكوارث.

وأضاف معاليه أن هذه الدورة تشهد مشاركة أكثر من 500 شخصية من القيادات والمسؤولين والفرق الوطنية في خلوات واجتماعات وجلسات نقاش لأهم الملفات الوطنية الاستراتيجية، وتضم أجندتها اجتماعات استثنائية للمجلس الوزاري للتنمية و5 مجالس تنفيذية، وحواراً موسعاً بين القيادات الحكومية وقيادات القطاع الخاص، إضافة إلى تنظيم “مؤتمر الإمارات الصحفي الدولي” والذي يمثل حواراً إعلامياً مفتوحاً لحكومة الإمارات مع مختلف وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية لتسليط الضوء على أبرز المستجدات والتوجهات والإنجازات الحكومية في ملفات حيوية ومهمة للدولة.

وقال معاليه إن أجندة الدورة الحالية تضم أكثر من 40 جلسة رئيسية وإحاطة وطنية حول أبرز المستجدات والتطورات في أهم الملفات ضمن الأولويات الوطنية، حيث تضم الأجندة “حوارا قياديا مع سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة” حول المبادرات والتجارب الريادية التي تقودها إمارة الفجيرة لبناء وتمكين الإنسان وتطوير مختلف القطاعات والتوجهات المستقبلية للإمارة، فيما تستعرض جلسة “الحراك الوطني ضد المخدرات” يستعرض فيها معالي الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، رئيس الجهاز الوطني لمكافحة المخدرات الجهود الوطنية في مكافحة هذه الآفة وما حققته من نتائج”، وجلسة بعنوان “المشهد الجيوسياسي والسردية العالمية لدولة الإمارات”، يستعرض فيها معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أهم التحولات الإقليمية والعالمية على مختلف المستويات، ورؤية دولة الإمارات وجاهزيتها للتعامل مع المتغيرات العالمية.

وأكد معاليه أن أجندة الاجتماعات تركز على الملفات التي تمثل صوت المواطن حيث تناقش جلسة بعنوان “ما هو مستقبل الإسكان في دولة الامارات؟”، أهم التطورات في ملف إسكان المواطنين والخطط المستقبلية في هذا الملف، وتناقش جلسة بعنوان “تحت المجهر .. القطاع الصحي في دولة الإمارات” مستجدات تنفيذ الرؤية الشاملة في هذا القطاع وتطورات تقديم خدمات الرعاية الصحية للمواطنين بأعلى المستويات، كما تسلط إحاطة بعنوان “ما هي آخر مستجدات ملف الازدحام المروري؟” الضوء على الخطط والحلول المبتكرة لمعالجة القضايا المتعلقة بالازدحام المروري”، إلى جانب جلسة رئيسية يقدمها معالي خلدون المبارك عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة شركة مبادلة للاستثمار حول الاستثمار السيادي والشراكات الاستراتيجية والتي تستعرض أبرزالشراكات العالمية وتأثيرها وعوائدها على دولة الإمارات، ويستعرض سعادة الدكتور محمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، في جلسة بعنوان: “حالة الأمن السيبراني في دولة الإمارات”، جاهزية الدولة للتعامل بكفاءة مع مختلف تحديات التطورات التقنية والأمن التقني .

وأضاف معاليه أن مساحة نبض الوطن تضم حوارات موسعة ونقاشات حول منظومات وسياسات دعم الأسرة الإماراتية من مختلف الجوانب، وستشهد الاجتماعات إطلاق مبادرات وسياسات تهدف إلى تعزيز ريادة الإمارات العالمية في القطاعات الاجتماعية والاقتصادية والتنموية.

كما تشمل الأجندة تكريم الفرق الوطنية المتميزة ضمن ” فرق الاتحاد”، والفائزين بوسام الإمارات للثقافة والإبداع، وتكريم الفائزين بجائزة الإمارات للذكاء الاصطناعي في نسختها الثانية.

وتترجم الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات رؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ نموذج فريد لمشاركة أصحاب القرار في رسم السياسات الهادفة لتعزيز الريادة وتحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071. حيث تشهد الدورة الحالية مشاركة واسعة تضم أكثر من 500 شخصية من القيادات والمسؤولين في مختلف الجهات الحكومية لتقييم النتائج والاستراتيجيات والخطط الوطنية التي تم اعتمادها في قطاعات حيوية رئيسية، والارتقاء بمستويات التكامل والتنسيق في تنفيذ أهم توجهات الدولة خلال المرحلة المقبلة، بما يضمن إنجاز المستهدفات الوطنية، وإحداث نقلات جديدة ضمن المسيرة التنموية الشاملة.

وتجسد الاجتماعات محطة وطنية سنوية مهمة لتنسيق ومضاعفة العمل وتسريع الإنجاز بأولويات رؤية “نحن الإمارات 2031” التي تمثل خطة عمل وطنية وخارطة طريق للدولة في مسيرتها نحو الخمسين عاماً القادمة، وفق برنامج تنموي متكامل يرتكز على الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والاستثمارية والتنموية في دولة الإمارات ضمن ملف شامل وتوجهات ومستهدفات محددة، تسعى إلى الارتقاء بجودة الحياة في مجتمع الإمارات، وتعزيز مكانة الدولة كشريك عالمي ومركز اقتصادي جاذب ومؤثر، وإبراز النموذج الاقتصادي الناجح لدولة الإمارات.

وتكتسب الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات أهمية مضاعفة في المرحلة الحالية، نظرًا لما يشهده العالم من تحولات اقتصادية وجيوسياسية وتقنية متسارعة، تتطلب نماذج عمل أكثر مرونة، وقدرة أعلى على التكيف والاستباق. وتأتي هذه الاجتماعات لتؤكد أن حكومة الإمارات لا تنتظر المستقبل، بل تصنعه، عبر منظومة متكاملة من السياسات والمبادرات التي تضع الإنسان في قلب التنمية، وتستند إلى الابتكار والبيانات والتكامل المؤسسي كركائز أساسية.

يذكر أن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات قد انطلقت عام 2017 بتوجيهات من صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتُعقد على مدار يومين متتاليين، بحضور أصحاب السمو ومعالي الوزراء في حكومة الإمارات، والجهات الحكومية كافة، لتوحيد العمل الحكومي كمنظومة واحدة على المستوى الوطني، وتستهدف مناقشة المواضيع التنموية بشكل سنوي، وإشراك كافة القطاعات الوطنية في وضع التصور التنموي للدولة.


مقالات مشابهة

  • برئاسة محمد بن راشد.. انطلاق الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات غداً في أبوظبي بحضور أكثر من 500 شخصية من الجهات الحكومية والفرق الوطنية
  • محافظ المركزي يبحث مع مصرف الجمهورية خطة تطوير الأداء والالتزام بالمعايير الرقابية
  • محافظ جنوب الباطنة يستمع لمطالب أهالي الصبيخاء في العوابي
  • تكريم الفائزين بـ"جائزة تعليمية جنوب الباطنة للابتكار"
  • انطلاق حملة انتخابات غينيا بيساو وسط غياب المعارضة
  • انطلاق الحملة التوعوية الرقابية تحقّق في محافظة جنوب الباطنة
  • متطلبات صارمة للمركبات ذاتية القيادة
  • "خطوة طموح".. ملتقى يعزز مهارات وإبداع شباب جنوب الباطنة
  • من جنوب الحزام إلى عطبرة.. الإزالات تعيد الجدل حول قانون «الوجوه الغريبة »