بن غفير يقود حملة تشريعية متطرفة تستهدف الأسرى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
قالت دانا أبو شمسيه، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية في القدس المحتلة، إن لجنة الأمن في الكنيست الإسرائيلي أقرت مشروع القانون الذي طرحه وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، والذي يقضي بإعدام الأسرى الفلسطينيين الذين تتهمهم إسرائيل بتنفيذ عمليات ضد أهدافها.
وأضافت أن المشروع من المقرر أن يُعرض على الهيئة العامة للكنيست الأربعاء المقبل للتصويت عليه بالقراءة الأولى، في خطوة اعتبرها المراقبون أخطر ما طرحه اليمين الإسرائيلي منذ سنوات ضد الحركة الأسيرة الفلسطينية.
وأشارت أبو شمسيه في تقريرها على قناة القاهرة الإخبارية إلى أن الصيغة المقترحة لمشروع القانون تنص على أن حكم الإعدام يمكن أن يُتخذ بأغلبية القضاة فقط، ولا يجوز بعد صدوره تخفيف العقوبة أو استبدالها.
وأوضحت أن اللجنة الأمنية في الكنيست ناقشت المشروع تمهيدًا للتصويت عليه، وأن جزءًا من الجلسة المقبلة سيُعقد بعيدًا عن الإعلام، حيث سيقدم مسؤولون أمنيون ملاحظاتهم الفنية والقانونية حول بنود المشروع.
وأكدت مراسلة القاهرة الإخبارية أن لجنة برلمانية إسرائيلية كانت قد صادقت أواخر سبتمبر الماضي على النسخة ذاتها من المشروع، والتي تنص على إيقاع عقوبة الموت بحق أي شخص يتسبب في وفاة إسرائيلي بدافع "العداء أو الكراهية لإسرائيل"، بحسب نص المقترح.
ولفتت إلى أن تمرير القانون قد يتحول خلال الأشهر المقبلة إلى تشريع نافذ إذا حظي بتأييد الائتلاف الحكومي بقيادة بنيامين نتنياهو.
وختمت دانا أبو شمسيه بأن الجانب الفلسطيني عبّر عن غضب واسع تجاه الخطوة، إذ وصفت مؤسسات معنية بشؤون الأسرى المشروع بأنه "فاشية جديدة" تجسد عقلية الحكومة الإسرائيلية التي تقتات على معاناة ودماء الأسرى.
كما حذّرت من أن تمرير هذا القانون قد يشعل موجة تصعيد دامية جديدة ويجرّ المنطقة نحو دوامة من العنف والمجهول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بن غفير الأسرى الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير: واقع الاسرى في سجون العدو كارثي وبن غفير يقود حرب إبادة
الثورة نت/
قال مدير عام نادي الأسير الفلسطيني ،أمجد النجار، إن “واقع الأسرى في سجون العدو كارثي، وأن وزير الأمن القومي “الإسرائيلي” المجرم إيتمار بن غفير يقود حرب إبادة ضدهم”.
وجاء ذلك في كلمته خلال الملتقى الدولي لنصرة غزة والأسرى الفلسطينيين الذي انطلقت أعماله، اليوم الأحد، في العاصمة الإسبانية مدريد.
ووصف النجار الوضع داخل سجون الاحتلال بأنه “كارثي وغير مسبوق”، مشيراً إلى استمرار جرائم العدوالإسرائيلي بحق الأسرى، وتصعيد الوزير الفاشي ،إيتمار بن غفير، في سياساته الانتقامية، وتحريضه العلني على قتل الأسرى الفلسطينيين وإعدامهم.
وأضاف إنّ ما يجري بحق الأسرى هو جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية تستوجب تحركاً عاجلاً من المجتمع الدولي.
وطالب بتفعيل المحاكم الوطنية في أوروبا، لملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين المسؤولين عن التعذيب والقتل داخل السجون، وفق مبدأ الولاية القضائية الدولية.
كما دعا النجار لتشكيل لجان دولية محايدة بإشراف الأمم المتحدة، لزيارة السجون الإسرائيلية والتحقيق في الانتهاكات المستمرة بحق الأسرى، خاصة بعد تهديدات بن غفير الصريحة بإعدامهم.
وفي وقت سابق اقتحم المجرم ،بن غفير، الجمعة، أحد السجون الإسرائيلية، مطالبًا بتنفيذ حكم الإعدام في الأسرى الفلسطينيين.
وقال المجرم ،بن غفير، في مقطع مصور أمام أسرى تم تقييدهم وإلقاؤهم أرضًا: “بعد فرض التضييقات على الأسرى واحتجازهم في ظروف صعبة، بقي شيء واحد يجب عمله وهو فرض حكم الإعدام عليهم”.
ومنذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في أكتوبر 2023، تصاعدت حملات الاعتقالات في الضفة الغربية وقطاع غزة على حد سواء، حيث وصلت عدد حالات الاعتقال لأكثر من 20 ألف حالة، في حين بلغ عدد الأسرى داخل نحو 10 آلاف أسير.