الجديد برس| بدأ حزب الإصلاح في مدينة تعز تحركات موسعة تحت مسمى “المجلس الأعلى للمقاومة” لمواجهة الحملة الشرسة التي يشنها تكتل طارق صالح، قائد ما يسمى المقاومة الوطنية المتمركزة في مدينة المخا الساحلية بغرب المحافظة. ويستغل طارق صالح الأحداث الأخيرة، بما فيها عملية تصفية مدير عام صندوق النظافة افتهان المشهري، لتعزيز نفوذه في تعز والضغط على العليمي لإعادة تعيين قيادات عسكرية وأمنية موالية له في المدينة، ما يثير مخاوف حزب الإصلاح من مخططات تهدف للسيطرة على المحافظة.
                
      
				
                    
    
				 واستعداداً لذلك، عقد حزب الإصلاح لقاءً تشاورياً تحت إشراف القيادي حمود المخلافي، أكد خلاله على ضرورة ضبط العمل الإعلامي ووضع آليات واضحة للتعامل مع الحملات الإعلامية، مشدداً على أن أي انفلات إعلامي أو إساءة للجيش الوطني، المسمى لقوات حزب الإصلاح، يعد خطاً أحمر لا يجوز تجاوزه. يأتي هذا التحرك في سياق تصاعد الصراع بين فصائل التحالف لسبط النفوذ في تعز، وسط محاولات كل طرف لتثبيت موطئ قدمه وتأمين مصالحه السياسية والعسكرية في المدينة.
                   
	
                    
 
                    
              
                 
			المصدر: الجديد برس
                  
                  
كلمات دلالية: 
الإصلاح	
انتهاكات	
تعز	
جرائم	
طارق صالح	
فصائل التحالف	
حزب الإصلاح	
			  
				   
 			إقرأ أيضاً:
			  توتر عسكري بين طارق الزبيدي وسط أوامر باعتقال مجندين على نقاط التفتيش بين الجانبين
				الجديد برس|  كشفت مصادر محلية مطلعة عن تفكيك جزئي لفصائل المجلس 
الانتقالي الجنوبي في محافظة الضالع، عقب نجاح قيادات تابعة لطارق 
صالح في استقطاب عشرات المجندين من أبناء المحافظة للانضمام إلى قوات ما يعرف بـ “لواء المغاوير” 
التابعة له، في ظل تصاعد الصراع بين الفصائل الموالية للتحالف السعودي الإماراتي جنوب اليمن. وبحسب المصادر، غادر العشرات من عناصر “الحزام الأمني” معسكراتهم باتجاه معسكرات التدريب التابعة للمغاوير على الساحل، بعد تلقيهم إغراءات مالية كبيرة من لجنة التجنيد التابعة لطارق صالح. وأوضحت المصادر أن قائد الحزام الأمني في الضالع، أحمد القبة، أصدر أوامر باعتقال المنشقين أثناء مرورهم في نقاط التفتيش المنتشرة على الطرقات، في محاولة لوقف موجة الانضمامات المتزايدة. ويرجّح مراقبون أن سبب الانشقاقات يعود إلى انقطاع المرتبات عن فصائل الانتقالي لأكثر من خمسة أشهر، ما خلق حالة من السخط دفعت المجندين إلى البحث عن بدائل مالية مستقرة، في وقت تتفاقم فيه التوترات المسلحة داخل معسكرات الانتقالي بالمحافظة. وتعكس التطورات الأخيرة تراجع تماسك المجلس الانتقالي وازدياد الانقسامات الداخلية، بالتوازي مع مساعي طارق صالح لتوسيع نفوذه العسكري في المحافظات الجنوبية، ما ينذر بمرحلة جديدة من إعادة تشكيل التحالفات وتوسع دائرة الصرعات السياسية والعسكرية لفصائل التحالف جنوب اليمن.