قوات إسرائيلية تتوغل في عدة قرى سورية
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
ذكرت وسائل إعلام سورية"سانا"، منذ قليل، بإن هناك قوات إسرائيلية تتوغل في قرى "العجرف" و"المشيرفة" و"أم باطنة" في ريف القنيطرة جنوبي سوريا، وفقًا لوكالة سكاي نيوز عربية.
وعلى صعيد آخر، أجرى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، لقاءً مع عددٍ من الدبلوماسيين الذين انشقوا عن النظام السابق ووقع قرار إعادتهم إلى العمل في الوزارة.
وتوجه الشيباني إلى الدبلوماسيين قائلا: "أبلغكم سلام الرئيس أحمد الشرع الداعم لعودتكم إلى بلدكم وإلى وزارتكم وإلى أن تأخذوا دوركم الذي أنتم أهل له وأنتم لكم الأولوية، بالتأكيد يعني ممكن ليس من طرف القول أن نقول أنكم اخترتم الجانب الصحيح من تاريخ سوريا".
وأضاف: "أسماؤكم اليوم تكتب في صفحات الكرامة وصفحات المواقف التاريخية التي سيقرأها أبناؤنا وأبناء الأجيال القادمة في سوريا الجديدة إن شاء الله التي لن يكون فيها ظلم ولا استبداد ولا بالتأكيد".
من جهة أخرى، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي أغلق محور فيلادلفيا الواقع على الحدود بين قطاع غزة ومصر، في إطار عمليات البحث عن جثث الأسرى الإسرائيليين الذين قُتِلوا خلال الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023.
وفي سياق منفصل، أفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الإثنين، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يسمح بمغادرة عناصر حركة حماس المتواجدين داخل منطقة "الخط الأصفر" التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات إسرائيلية قرى سورية ريف القنيطرة سوريا
إقرأ أيضاً:
أسعد الشيباني: الشرع سيزور واشنطن في نوفمبر.. والأسد حول سوريا إلى دولة مخدرات
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن وزير الخارجية في الحكومة السورية أسعد الشيباني، الأحد، أن رئيس الإدارة السورية الحالية، أحمد الشرع سيجري زيارة إلى العاصمة الأمريكية واشنطن خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وقال الشيباني خلال مشاركته في منتدى "حوار المنامة 2025"، إن إعادة إعمار سوريا ستكون ضمن مباحثات أحمد الشرع خلال زيارته لواشنطن، حسبما نقلت عنه وكالة "سانا" السورية للأنباء وتلفزيون سوريا عبر منصة "إكس".
وأكد وزير الخارجية السوري أنه "لم يعد هناك أي مبرر لاستمرار العقوبات"، مشدداً على أن سوريا تريد علاقات متوازنة مع كل الدول.
وبحسب وكالة "سانا"، فإن الزيارة المرتقبة هي الأولى من نوعها لرئيس سوري إلى واشنطن منذ استقلال البلاد عام 1946، والثانية للرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة، بعد مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي.
وقال الشيباني في كلمته: "نسعى لأن يكون القانون هو الأساس بين جميع مكونات الشعب السوري".
وأكد الشيباني: "هذه الفترة لم تكن مليئة بالورود والازهار ولم تكن كلها آمنة، تعرضنا إلى تحديات وأيضا اختبارات، ولكن لم نستسلم أمام هذه التحديات، كنا ملتزمين بتعزيز السلم الأهلي، كنا ملتزمين بتأسيس العدالة، وتم تأسيس اللجنة الوطنية للمفقودين لمعالجة هذا الملف، فهناك في سوريا ما يزيد عن 250 ألف مفقود على يد النظام البائد، وهناك مسار للعدالة الانتقالية وقد أسسنا لها لجنة، وهي الحد الفاصل الذي نعتمد عليه لتصل العدالة والحقيقة للناس، ولنحمي شعبنا ونحمي أيضا الضحايا من الاستسلام أو الانتقال إلى الانتقام أو الدخول في معتركات كما شهدناها في نماذج أخرى بعد إسقاط الأنظمة حيث تدخل البلد في حرب أهلية، لا نريد لبلدنا أن تذهب بهذا الاتجاه، فكانت العدالة وكان القانون هي الأمر الأساسي".
ومضى أسعد الشيباني موضحا: "إن ما نعتمد عليه في رؤيتنا هذه في المرحلة الانتقالية هي موضوع الدبلوماسية المتوازنة، لا نريد لسوريا أن تكون قائمة على مبدأ الاستقطاب، كما كان في عهد النظام البائد بأن تكون في صف في مواجهة آخر، وربما الحفاظ على التوازن أمر صعب ونادر في واقعنا الحالي، لكنا نحاول أن تكون سوريا على مسافة واحدة من الجميع، تحترم الجميع، تقيم علاقتها بشكل قائم على التعاون والتبادل التجاري والانفتاح ونشر السلام في المنطقة والعالم".
وخلال مشاركته بجلسة حول إدارة الانتقالات السياسية في الشام ضمن فعاليات مؤتمر "حوار المنامة 2025"، أكد الشيباني: "في العام الماضي وقبل شهر واحد فقط من انعقاد هذا المؤتمر في أكتوبر/ تشرين الأول، أعلنت مملكة البحرين عن ضبط 130 ألف حبة كبتاغون بقيمة مليون و700 ألف دولار أمريكي، والتي كان مصدرها الرئيسي هو نظام بشار الأسد البائد الذي حول سوريا إلى (دولة مخدرات) أصاب المنطقة بأثرها من السعودية إلى إيطاليا بوباء الكبتاغون، الذي كان أحد مصادر التمويل الرئيسية بمليارات الدولارات لماكينة القتل التي تسببت في واحدة من أكبر الكوارث الإنسانية في المنطقة والعالم، وحولت سوريا إلى منصة إقليمية من التهديد والنزاعات".