الطاقة السورية تعتزم شراء 7 ملايين برميل نفط
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
تعتزم الحكومة السورية شراء 7 ملايين برميل نفط من الخام الخفيف، وفق ما أعلنت وزارة الطاقة السورية، الاثنين.
اقرأ ايضاًوأعلنت الوزارة في بيان، عن مناقصة لشراء 7 ملايين برميل من النفط الخام الخفيف، حيث يتم تقديم العروض لغاية يوم الأحد 16 نوفمبر الحالي.
وبحث وزير الطاقة السوري محمد البشير مع وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري سعد بن شريدة الكعبي، أوجه التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات المختلفة للطاقة.
                
      
				
ووفق وكالة الأنباء السورية "سانا" تسعى وزارة الطاقة من خلال هذه المشاركة إلى تعزيز حضور سوريا في المحافل الدولية للطاقة، وفتح آفاق شراكات تقنية واستثمارية في قطاع النفط والغاز.
جاء لقاء الوزيرين على هامش فعاليات معرض ومؤتمر أبو ظبي الدولي للبترول "أديبك 2025"، وتم وخلال الاجتماع التركيز بشكل خاص على فرص الاستثمار المشتركة في مجال استكشاف وإنتاج النفط البحري.
اقرأ ايضاًوأكد الجانبان على أهمية تنمية الشراكة الاستراتيجية في قطاع الطاقة، والعمل على تهيئة البيئة الاستثمارية، وتنفيذ المشاريع التي تسهم في استثمار احتياطيات النفط البحري، وتعزيز القدرات الإنتاجية، بما يخدم مصالح الشعبين في البلدين.
وانطلقت الاثنين، في أبوظبي، فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2025" والذي تستمر فعالياته حتى السادس من نوفمبر تشرين الثاني الجاري، الحدث الأكبر عالميا في قطاع الطاقة بمشاركة أكثر من 45 وزيرا و250 رئيسا تنفيذيا من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب قادة الصناعة والتمويل والتكنولوجيا.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي. 
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
 
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ملایین برمیل
إقرأ أيضاً:
450 ألف برميل نفط مكافئ إنتاج «مبادلة للطاقة» يومياً
حسام عبدالنبي (أبوظبي)
وصل إنتاج شركة «مبادلة للطاقة» إلى نحو 450 ألف برميل نفط مكافئ يومياً، فيما تواصل الشركة توسيع حضورها في مراكز الطاقة الاستراتيجية حول العالم، حسب عدنان بو فطيم، الرئيس التنفيذي للعمليات، في شركة «مبادلة للطاقة». 
وأكد بوفطيم، لـ«الاتحاد»، خلال مشاركة الشركة في فعاليات معرض ومؤتمر «أديبك 2025»، أن «مبادلة للطاقة»، تمر اليوم بمرحلة نمو طموحة تهدف إلى تعزيز وتنويع محفظتها الاستثمارية، مع تركيز واضح على الغاز الطبيعي الذي يشكّل الركيزة الأساسية لاستراتيجيتها. 
وقال إن دخول الشركة السوق الأميركية شكل محطة مهمة في مسيرتها، من خلال الاستثمار في مشروع للغاز الطبيعي ومنشأة للغاز المسال بالشراكة مع شركة كيميريدج، ما أتاح لها التواجد في سلسلة القيمة للغاز (من مرحلة الاستكشاف والإنتاج وصولاً إلى معالجة وتكرير وتصدير الغاز الطبيعي المسال) في واحدة من أهم أسواق الطاقة في العالم. وأشار إلى أنه في شرق آسيا، تواصل الشركة تحقيق أداء قوي من خلال مشروع «بيجاجا» لإنتاج الغاز في ماليزيا، إلى جانب تسريع تطوير مشروع «تانجكولو» في إندونيسيا، الذي يعد أحد أبرز المشاريع الواعدة في المنطقة، حيث يُعد نموذجاً في تحقيق التوازن بين أمن الطاقة ومتطلبات التحول والاستدامة، منوهاً بأن هذا التنوع الجغرافي، إلى جانب استثمارات الشركة في عمليات الاستكشاف والمشاريع الجديدة، يعكس القدرة على بناء محفظة مرنة ومستقبلية تسهم في دعم التحول العالمي للطاقة وتلبية احتياجات المجتمعات في الوقت ذاته.
طموحات النمو
عن التحول العالمي في قطاع الطاقة نحو الاستدامة وخفض الانبعاثات، وكيفية تحقيق التوازن بين طموحات النمو المتسارعة ومتطلبات هذا التحول، أفاد بوفطيم، بأن التحول في قطاع الطاقة بالنسبة لـ«مبادلة للطاقة» ليس خياراً بل مسؤولية نلتزم بها ونعمل على قيادتها بأسلوب متوازن وعملي، موضحاً أن الغاز الطبيعي يشكل حالياً أكثر من 70% من محفظة الشركة؛ ولذا تعتبره الوقود الانتقالي الأهم لتحقيق أمن الطاقة العالمي وتقليل الانبعاثات.
وأعلن بوفطيم، أن «مبادلة للطاقة» تقوم بدمج مبادئ البيئة والمجتمع والحوكمة في كل مرحلة من مراحل عملها، من التصميم إلى التشغيل، وتتبنى سياسات مثل تسعير الكربون لتوجيه قراراتها الاستثمارية نحو خيارات أكثر استدامة. وأشار إلى أنه في عام 2024، تمكنت الشركة من خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 36.5% عبر أصولها المشغلة، كما حافظت على سجل سلامة متميز من دون أي وفيات أو حوادث تسريب نفطي منذ تأسيس الشركة. 
ولفت إلى استفادة أكثر من مليون شخص من برامج الشركة المجتمعية خلال السنوات الماضية، ما يعكس التزام بمفهوم شامل للاستدامة يتجاوز البيئة ليشمل الأثر الاجتماعي أيضاً، مشدداً على أن الشركة تؤمن بأن قيادة التحول في قطاع الطاقة تتطلب توازناً بين الأداء التجاري، والالتزام البيئي والاجتماعي، وهذا هو ما نحرص على تحقيقه في كل خطوة من خطواتنا.
مستقبل الطاقة
قال بوفطيم إن مستقبل الطاقة سيقوم على تحقيق التوازن بين أمن الطاقة وتكلفتها واستدامتها، وذكر أن رؤية الشركة تقوم على بناء شركة عالمية رائدة بإنتاج يصل إلى مليون برميل نفط مكافئ يومياً، مع التركيز على الغاز الطبيعي والطاقة الجديدة، واستثمار خبراتها الممتدة عبر سلسلة القيمة.
ثلاثة محاور
خلال حديثة لـ«الاتحاد»، قال عدنان بو فطيم، الرئيس التنفيذي للعمليات، في شركة «مبادلة للطاقة»، إن جهود الشركة ترتكز على ثلاثة محركات رئيسة للنمو، أولها تشغيل أصول عالمية المستوى تضمن الكفاءة والسلامة والموثوقية، ومن هنا تأتي ثقة الحكومات في الدول التي تعمل فيها «مبادلة للطاقة»، ما يمنحها فرصاً إضافية لتعزيز وجودها ونموها في هذه الدول التي أثبتت الشركة فيها كفاءة، مثل ماليزيا وإندونيسيا.
وأضاف أن المحرك الثاني للنمو يتمثل في المرونة التجارية، وتدفق الصفقات التي تتيح للشركة اقتناص فرص جديدة في الأسواق المختلفة، مثل الدخول للسوق الأميركية مؤخراً، منبهاً إلى أن المحرك الثالث للنمو، فهو الاستثمار في الكفاءات البشرية والقدرات المؤسسية التي تشكّل الأساس الحقيقي لاستمرار النجاح.
واختتم بو فطيم، بالتأكيد على أن «مبادلة للطاقة» تؤمن بأن الشراكات واغتنام فرص النمو مع الشركاء هو من أهم مفاتيح النمو الذي سيمكنها من تحقيق تأثير واسع النطاق، وبناء مستقبل أكثر استدامة يخلق قيمة طويلة الأمد.