للمرة الأولى منذ 8 سنوات.. وزير الدفاع الأمريكي يزور الحدود بين الكوريتين
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
سول"أ.ف.ب": توجه وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إلى الحدود بين الكوريتين اليوم الاثنين في أول زيارة من نوعها لوزير دفاع أمريكي منذ ثماني سنوات.
ورافق وزير الدفاع الكوري الجنوبي آن غيو-باك نظيره الأمريكي إلى بانمونجوم، المكان الوحيد الذي يقف فيه جنود الكوريتين وجها لوجه، وذلك بعدما زارا تلة تُعرف باسم نقطة المراقبة أويليت.
وأكد الوزيران "على قوة الموقف الدفاعي المشترك والتعاون الوثيق بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة"، حسبما جاء في بيان لوزارة الدفاع في سول.
وتأتي زيارة هيغسيث عقب مبادرات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتكررة تجاه زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال جولته الآسيوية الأسبوع الماضي، والتي لم تلقَ أي رد من بيونغ يانغ.
وكان ترامب قد التقى كيم آخر مرة خلال ولايته الرئاسية الأولى وزار بانمونجوم في يونيو 2019.
وأصبح أول رئيس أمريكي في منصبه يطأ أرض كوريا الشمالية عندما عبر الحدود لفترة وجيزة، قبل أن يعود مع كيم لعقد اجتماع ثنائي.
وقبل زيارة ترامب، زار وزير دفاعه جيمس ماتيس المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين في أكتوبر 2017.
وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث يصافح نظيره الكوري الجنوبي آن جيو باك خلال زيارته لقرية الهدنة بانمونجوم في باجو بكوريا الجنوبية اليوم." رويترز"
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
وزير الحرب الأمريكي: عقدت اجتماعًا إيجابيًا مع نظيري الصيني
قال وزير الحرب الأمريكي بيت هيجسيث أنه عقد اجتماعا إيجابيا مع وزير الدفاع الصيني الأدميرال دونج جون في ماليزيا.
التقى وزير الدفاع الصيني دونج جون مع وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث على هامش الاجتماع الثاني عشر لوزراء دفاع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في كوالالمبور، ماليزيا.
وقال دونج إن الرئيس شي جين بينج والرئيس دونالد ترامب عقدا اجتماعا ناجحا في كوريا الجنوبية، مما قدم توجيها استراتيجيا للتنمية المستقرة للمرحلة التالية من العلاقات الصينية الأمريكية.
وأشار إلى أنه يتعين على وزارتي الدفاع في كلا البلدين اتخاذ إجراءات ملموسة لتنفيذ التوافق الذي توصل إليه رئيسا الدولتين، والعمل على بناء علاقات عسكرية ثنائية قائمة على المساواة والاحترام والتعايش السلمي والتنمية المستقرة والإيجابية.
كما أعرب عن أمله في أن يفي الجانب الأمريكي بالتزامه بعدم السعي إلى احتواء الصين والسعي إلى الصراع، واتخاذ موقف واضح ضد "استقلال تايوان"، والعمل مع الصين لضخ طاقة .