تركيا: 550 ألف لاجيء عادوا إلى سوريا
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
قال وزير الداخلية التركي، علي يرلي قايا، إن 550 ألف لاجئ سوري في تركيا عادوا إلى بلادهم منذ سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024.
ولا يزال نحو 2,4 مليون سوري لاجئين في تركيا، حيث تجاوز عددهم 3,5 ملايين في ذروة الحرب في سوريا، بحسب السلطات التركية.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن إجمالي 1,16 مليون سوري عادوا إلى بلادهم منذ الثامن من ديسمبر 2024.
وأضافت المفوضية أن أكثر من 1,9 مليون نازح في الداخل السوري عادوا إلى مدنهم الأم.
وأشارت المفوضية إلى أن أكثر من سبعة ملايين سوري لا يزالون نازحين داخل البلاد، بينما لا يزال نحو 4,5 ملايين لاجئين في الخارج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تركيا سوريا سقوط نظام بشار الأسد عادوا إلى
إقرأ أيضاً:
رجال أعمال: افتتاح المتحف المصري الكبير يجذب 5 ملايين سائح سنويًا ويحقق عوائد تتجاوز 600 مليون دولار
المتحف المصري الكبير.. أيقونة الجمهورية الجديدة ومحرك السياحة والاقتصاد في مصر
مليار دولار استثمار في المتحف المصري الكبير يضع مصر على خريطة السياحة العالمية
100 ألف قطعة أثرية وحدث عالمي يعيد رسم مستقبل السياحة المصرية
يشكل المتحف المصري الكبير أكبر مشروع ثقافي وسياحي في القرن الحادي والعشرين بتكلفة تجاوزت مليار دولار، ويمتد على مساحة 490 ألف متر مربع بجوار أهرامات الجيزة ليضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تغطي نحو 7 آلاف عام من الحضارة المصرية. ومع توقع استقبال أكثر من 5 ملايين زائر سنويًا وتحقيق عوائد تتجاوز 600 مليون دولار، يمثل المشروع أحد أعمدة استراتيجية الدولة المصرية في تحقيق التنمية المستدامة وتنويع مصادر الدخل القومي، فضلًا عن كونه بوابة جديدة تضع مصر في صدارة المقاصد السياحية والثقافية على مستوى العالم.
رؤية الجمهورية الجديدة..
أكد الدكتور سمير صبري، مقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي بالحوار الوطني، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يُعد حدثًا عالميًا فريدًا يجسد رؤية الدولة المصرية في توظيف الثقافة والتراث كقاطرة للتنمية الشاملة ضمن توجهات الجمهورية الجديدة.
وأوضح أن المشروع يُعد أحد أبرز المشروعات الحضارية في التاريخ الحديث وأيقونة جديدة تُضاف إلى إنجازات الدولة المصرية، بما يعكس قدرتها على تنفيذ مشروعات كبرى بمعايير عالمية تعيد لمصر مكانتها الريادية على خريطة السياحة الدولية.
وأشار إلى أن المتحف الذي يقع في قلب الجيزة بجوار الأهرامات يشكّل منظومة متكاملة للحضارة المصرية القديمة تضم أكثر من مائة ألف قطعة أثرية تمثل مختلف العصور المصرية، إلى جانب قاعات عرض متطورة ومراكز أبحاث ومناطق خدمية وترفيهية.
وأكد أن الافتتاح سيسهم في تعزيز مكانة مصر كوجهة رئيسية للسياحة الثقافية، ويفتح آفاقًا جديدة أمام الاستثمار في قطاعات السياحة والفندقة والخدمات التجارية بما يدعم جهود التنمية المستدامة ويوفر فرص عمل للشباب.
حدث عالمي واستثمار ضخم..
قال عاطف بكر عجلان، عضو غرفة شركات السياحة باتحاد الغرف التجارية، إن أنظار العالم تتجه إلى مصر ترقبًا للافتتاح العظيم للمتحف المصري الكبير بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي وأكثر من 40 زعيمًا ورئيس دولة، مما يعكس أهمية هذا الحدث التاريخي الذي يُعد أكبر افتتاح لمتحف في العالم. وأشار إلى أن المتحف يضم المجموعة الكاملة لآثار الملك توت عنخ آمون لأول مرة في مكان واحد، ما يجعله من أهم المقاصد السياحية والثقافية عالميًا.
وأوضح أن الحدث يمثل دعاية غير مسبوقة للسياحة المصرية تعادل مئات الملايين من الدولارات، ويؤكد للعالم أن مصر تعيش حالة من الأمن والاستقرار، وهو ما ينعكس على مضاعفة أعداد السياح خلال الفترة المقبلة، خصوصًا مع انطلاق موسم السياحة الشتوية في الأقصر وأسوان والقاهرة والجيزة. وأضاف أن معظم فنادق غرب القاهرة أصبحت كاملة الإشغال مع ارتفاع الطلب العالمي على زيارة مصر، لافتًا إلى أن افتتاح المتحف سيدعم قطاعي المطاعم والكافيهات والنقل السياحي، ويخلق موجة جديدة من الانتعاش الاقتصادي في القاهرة الكبرى.
دعاية عالمية لمصر..
أشار عجلان إلى أهمية إعداد حملة تسويقية رقمية متكاملة بعد الافتتاح، تتضمن لقطات ومشاهد من الاحتفالية التاريخية، للترويج للمتحف في كبرى البورصات السياحية العالمية مثل لندن وبرلين ومدريد، مؤكدًا أن الدولة المصرية تمتلك رؤية شاملة لتطوير السياحة الثقافية من خلال مشروعات كبرى تشمل تطوير منطقة الأهرامات وتشغيل مطار سفنكس وتطوير وسط القاهرة لتحويلها إلى مزار سياحي مفتوح.
عوائد تتجاوز 600 مليون دولار..
من جانبه، قال متى بشاي، رئيس لجنة التجارة الداخلية بالشعبة العامة للمستوردين باتحاد الغرف التجارية، إن المتحف المصري الكبير سيجذب نحو 5 ملايين سائح سنويًا بعوائد مباشرة وغير مباشرة قد تتجاوز 600 مليون دولار. وأوضح أن المتحف لن يكون مزارًا سياحيًا فقط، بل مركزًا عالميًا للبحوث الأثرية والمعارض الدولية، مما يعيد لمصر مكانتها في صدارة المشهد الثقافي العالمي.
وأشار إلى أن المعارض المؤقتة التي سيستضيفها المتحف من المتوقع أن تحقق عائدًا سنويًا يتجاوز 250 مليون دولار، كما سيسهم المشروع في دعم أنشطة اقتصادية عديدة في مجالات البناء والنقل والتأمين والخدمات والتصنيع، إلى جانب تطوير المناطق المحيطة عبر إنشاء مطاعم ومراكز تجارية وفنادق. وأضاف أن المتحف سيحوّل منطقة الهرم إلى مركز تنموي شامل يدعم السياحة والخدمات والصناعات المرتبطة بما يعزز الاقتصاد الوطني ويجسد الرؤية المصرية في الدمج بين الثقافة والتنمية.
رمز للعصر الجديد..
واختتم الخبراء تأكيدهم أن افتتاح المتحف المصري الكبير ليس مجرد حدث ثقافي بل إنجاز وطني ورسالة حضارية من مصر إلى العالم، تؤكد أن الدولة تسير بثبات نحو المستقبل مستندة إلى حضارة عريقة وقدرات بشرية مبدعة.
فالمتحف المصري الكبير سيظل شاهدًا على عبقرية المصريين ومرآة تعكس مكانة مصر كعاصمة دائمة للحضارة والإنسانية.