أوبك + تزيد إنتاج النفط الخام بمقدار 137 ألف برميل يوميًا
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
قررت الدول الثماني المشاركة في التخفيضات الطوعية لانتاج النفط الخام في أوبك وخارجها " أوبك + " زيادة الإنتاج بمقدار 137 ألف برميل يوميًا من 1.65 مليون برميل يوميًا من التعديلات الطوعية الإضافية التي تم الإعلان عنها في أبريل 2023 على أن يتم تنفيذ هذا التعديل في ديسمبر المقبل.
جاء ذلك في اجتماع دول أوبك + الثماني، التي أعلنت سابقًا عن تعديلات طوعية إضافية في أبريل ونوفمبر 2023، وهي المملكة العربية السعودية وروسيا والعراق والإمارات العربية المتحدة والكويت وكازاخستان والجزائر وعمان افتراضيًا اليوم لمراجعة ظروف السوق العالمية وتوقعاتها.
وأوضح بيان رسمي لأوبك أنه تم إتخاذ القرار بالنظر إلى التوقعات الاقتصادية العالمية المطردة وأساسيات السوق الصحية الحالية، كما يتضح من انخفاض مخزونات النفط.
ووفقا للبيان وبسبب الموسمية، قررت البلدان الثمانية أيضًا إيقاف زيادات الإنتاج مؤقتًا في يناير وفبراير ومارس 2026.
وكررت الدول الثماني المشاركة التأكيد على أنه يمكن إعادة 1.65 مليون برميل يوميا جزئيا أو كليا رهنا بتطور ظروف السوق وبطريقة تدريجية.
وستواصل البلدان مراقبة وتقييم ظروف السوق عن كثب، وفي جهودها المستمرة لدعم استقرار السوق، أكدت من جديد أهمية اعتماد نهج حذر والاحتفاظ بالمرونة الكاملة لمواصلة وقف أو عكس التعديلات الطوعية الإضافية للإنتاج، بما في ذلك التعديلات الطوعية التي تم تنفيذها سابقًا بنحو 2.2 مليون برميل يوميًا والتي تم الإعلان عنها في نوفمبر 2023 ، وأشارت دول أوبك + الثماني إلى أن هذا الإجراء سيوفر فرصة للدول المشاركة لتسريع تعويضاتها.
وكررت البلدان الثمانية التأكيد على إلتزامها الجماعي بتحقيق الإمتثال الكامل لإعلان التعاون، بما في ذلك التعديلات الطوعية الإضافية في الإنتاج التي سترصدها لجنة الرصد الوزارية المشتركة ، وأكدت عزمها على التعويض الكامل عن أي حجم مفرط في الإنتاج منذ يناير 2024.
وستعقد دول أوبك+ الثماني إجتماعات شهرية لمراجعة ظروف السوق ومطابقتها وتعويضاتها ، وستجتمع في 30 نوفمبر الجاري مرة أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انتاج النفط الخام دول أوبك المملكة العربية السعودية السوق العالمية الإمارات العربية المتحدة التوقعات الاقتصادية العالمية
إقرأ أيضاً:
بعد الهند.. تركيا تشتري المزيد من النفط غير الروسي
قال مصدران مطلعان وعدد من المصادر في قطاع النفط لرويترز إن أكبر المصافي التركية تشتري المزيد من النفط غير الروسي بعد العقوبات الغربية الأحدث على موسكو. ويأتي ذلك بعد تهديدات أميركية ضد الهند ودول أخرى تستمر بشراء النفط الروسي.
وتعد تركيا من المشترين الرئيسيين للخام الروسي إلى جانب الصين والهند. وتتخذ شركات التكرير التركية الآن خطوات مماثلة لتلك التي اتخذتها نظيراتها الهندية، مما يشير إلى تأثير جهود الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة لتضييق الخناق على مبيعات النفط الروسي المستخدمة في تمويل الحرب في أوكرانيا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2قطر للطاقة تستحوذ على حصة استكشافية قبالة السواحل المصريةlist 2 of 2وزير النفط العراقي: تسلمنا أكثر من مليون برميل من إقليم كردستانend of listووفقا للمصادر فقد اشترت واحدة من أكبر المصافي التركية، وهي مصفاة سوكار تركيا إيجه (ستار) المملوكة لشركة سوكار الأذربيجانية، 4 شحنات من الخام من العراق وكازاخستان ومنتجين آخرين غير روس للوصول في ديسمبر/كانون الأول.
ووفقا لحسابات رويترز، يصل ذلك إلى ما يتراوح بين 77 ألفا و129 ألف برميل يوميا من الإمدادات غير الروسية اعتمادا على حجم الشحنة، ويعني أن مصفاة سوكار ستستخدم كميات أقل من الخام الروسي.
ولم ترد تقارير من قبل عن تحركات شركات التكرير التركية لزيادة مشتريات الخام غير الروسي بسبب العقوبات الأحدث.
وقال مصدران إن شركة توبراس، التي تملك مصفاتين رئيسيتين في تركيا، من المرجح أن تستغنى تدريجيا عن واردات الخام الروسي في إحدى هاتين المصفاتين قريبا حتى تتمكن من الحفاظ على صادرات الوقود إلى أوروبا دون أن تقع في مواجهة العقوبات القادمة من الاتحاد الأوروبي.
وأضافا أن الشركة ستواصل معالجة الخام الروسي في المصفاة الأخرى.
وأحجمت شركة سوكار التعليق. ولم ترد توبراس على طلب رويترز للتعليق.
ووفقا لبيانات كبلر، استوردت تركيا نحو 669 ألف برميل يوميا من النفط الخام خلال الفترة من يناير/كانون الثاني إلى أكتوبر/تشرين الأول، وشكل النفط الروسي 317 ألف برميل يوميا أو 47% منها.
إعلانوهذا بالمقارنة مع 580 ألف برميل يوميا من واردات النفط الخام خلال الفترة نفسها من العام الماضي، منها 333 ألف برميل يوميا من روسيا.
ويرى مراقبون أن هناك مؤشرات قوية بأن كلا من الهند وتركيا بدأتا تخفيف شراء النفط الخام الروسي، ففي تركيا أفادت التقارير بأن مصافي كبرى في البلاد بدأت شراء المزيد من النفط من غير روسيا، استجابة للعقوبات الغربية.
وفي الهند، ذكرت مصادر أن بعض مصافي التكرير المملوكة للدولة توقفت مؤقتا عن شراء النفط الروسي بعد تهديدات أميركية بفرض رسوم كبيرة.
وتستبعد الجهات الهندية ولأسباب تجارية واقتصادية، وقف استيراد النفط الروسي بالكامل لأن ذلك قد يرفع فاتورة الوقود بمليارات الدولارات.
كل ذلك لأن العقوبات الأميركية وعقوبات الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة ضد روسيا تضع ضغوطا على الدول التي تشتري النفط الروسي.