إيتيدا و"500 جلوبال" تختتمان برنامج معسكر فرق إدارة مسرّعات الأعمال
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
اختتمت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، بالتعاون مع شركة "500 جلوبال"، النسخة الثالثة والأخيرة من برنامج معسكر فرق إدارة مسرّعات الأعمال (BAM Egypt)، الذي انعقد خلال شهر أكتوبر.
واستهدف البرنامج تأهيل وتطوير الكفاءات التي تقود مسرّعات الأعمال، من خلال تزويدها بالمعارف حول أحدث نماذج التشغيل العالمية ومجالات تصميم المناهج واختيار الشركات الناشئة وبناء المجتمعات وقياس الأثر على المدى الطويل، بما يسهم في رفع كفاءة ودعم رواد الأعمال، وتعزيز فرص تحويل الأفكار الابتكارية إلى شركات قادرة على المنافسة والنمو والاستدامة.
                
      
				
وشهدت النسخة الختامية من البرنامج مشاركة ممثلين عن مسرّعات الأعمال من 14 محافظة على مستوى الجمهورية، إلى جانب مشاركين من السعودية وسلطنة عُمان والأردن، بما يعكس الاهتمام الإقليمي المتزايد بتطوير القدرات المؤسسية لدعم الابتكار وبناء الشركات التكنولوجية.
وتضمن البرنامج أسبوعًا مكثفًا من التدريب العملي والحوار الاستراتيجي وتبادل أفضل الممارسات في تصميم وإدارة برامج تسريع الأعمال. كما تناول آليات اجتذاب الأفكار الواعدة والاستثمار في الشركات الناشئة وتنمية أعمالها.
وساهم في تنفيذ البرنامج شركاء ومدربون وخبراء دوليون ومجتمع داعم. وأسهمت النسخ الثلاث من البرنامج في بناء شبكة قوية من الكفاءات والقدرات التي تواصل دورها في الارتقاء بجودة برامج تسريع الأعمال في مصر والمنطقة.
ويجسد البرنامج أحد المسارات الاستراتيجية لدعم الشركات الناشئة التي أثبتت قدرتها المتزايدة على الإسهام الفعال في جذب الاستثمارات، وخلق فرص عمل نوعية، وتطوير حلول رقمية مبتكرة تخدم الاقتصاد الوطني، وتعزيز تنافسية مصر عالميًا في مؤشرات الابتكار.
هذا ويأتي البرنامج في إطار جهود الهيئة المستمرة لتطوير وبناء قدرات منظومة دعم ريادة الأعمال والشركات الناشئة في مصر والمنطقة، وضمن سلسلة من المبادرات الهادفة إلى تعزيز مكانة مصر لتكون مركزًا إقليميًا للابتكار وريادة الأعمال، حيث تواصل الهيئة دعم التحول نحو اقتصاد رقمي قائم على الإبداع والشركات التكنولوجية الواعدة.
هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات تأسست في عام 2004، وهي إحدى الأذرع التنفيذية لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وتتمثل مهمة الهيئة في دعم نمو صناعة تكنولوجيا المعلومات في مصر وتحسين قدرتها التنافسية على المستوى العالمي، وبالتالي المساهمة في دفع النمو الاقتصادي وخلق مزيد من فرص العمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرکات الناشئة
إقرأ أيضاً:
سوق الشركات الواعدة.. بوابة لنمو الأعمال والاستثمار
راشد بن حميد الراشدي
بشراكة متكاملة مع مختلف الجهات الحكومية، أطلقت سلطنة عُمان رسميًا مبادرة "سوق الشركات الواعدة"، والتي تستهدف تعزيز نمو الشركات العائلية والصغيرة والمتوسطة، ويعمل على فتح آفاق تمويلية واستثمارية مبتكرة بعيدًا عن القنوات التقليدية.
وتندرج هذه المبادرة ضمن البرنامج الوطني للاستدامة المالية وتطوير القطاع المالي؛ حيث تجمع بين تبسيط متطلبات الإدراج، وتقديم حوافز ضريبية وتسويقية لضمان نموها واستدامتها. وسيكون السوق بوابة لتمكين هذه الشركات من خلال رفع مستوى شفافيتها وحوكمتها، وبناء ثقة للمستثمرين وتسهيل عملية التخارج، بالإضافة لتوفير خيارات تمويلية للشركات المستهدفة، وتأهيلها للإدراج بالسوق الرئيسية، بما يرفد الاقتصاد الوطني بشركات قادرة على المنافسة محليًا ودوليًا. وتوفير بدائل تمويلية واستثمارية تدعم نمو الشركات الخاصة، لاسيما الصغيرة والمتوسطة والعائلية.
لا شك أن إنشاء سوق الشركات الواعدة في بورصة مسقط يمثل خطوة استراتيجية ضمن برنامج تحفيز قطاع سوق رأس المال، الذي أطلقته الهيئة العامة لسوق المال في أغسطس من العام الماضي بالتعاون مع برنامج 'استدامة' وبمباركة سامية من المقام السامي وفق ما جاء به المرسوم السلطاني رقم 18/ 2025 الخاص بإنشاء سوق الشركات الواعدة.
المشروع ثمرةٌ للجهود البحثية والمؤسسية والتي قادتها البورصة بهدف تأسيس منصة تلبي احتياجات الشركات العائلية والصغيرة والمتوسطة وتوفر لها الخيارات التمويلية البديلة نحو آفاق نمو جديدة وواعدة.
إن وجود سوق للشركات الواعدة في سلطنة عُمان سوف يدعم مجالات الاستثمارات بمختلف أنواعها من الأنشطة الخاصة بتلك الشركات.
اليوم نرى مساعي إدراج الشركات الصغيرة والمتوسطة والعائلية في سوق نامية وواعدة، تُشكِّل خطوة نحو مستقبل أكثر إشراقًا مع الدعم الذي ستجده تلك الشركات، نحو غدٍ أفضل في توسع أنشطتها وأعمالها من خلال السوق.
نبارك لرواد الأعمال إطلاق السوق الواعدة للشركات التي نأمل نجاحها وتميزها ونموها وفق ما خطط لها والاستراتيجيات التي تقوم عليها السوق وفق مستهدفات رؤية "عُمان 2040".
رابط مختصر