جثث مكدسة شمال كردفان السودانية ومجلس الدفاع يبحث مقترح هدنة أميركية
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
أفادت شبكة أطباء السودان بتكدس جثث شمال كردفان، فيما يبحث مجلس الأمن والدفاع اليوم الثلاثاء مقترحات واشنطن بشأن تسوية الأزمة وسط استمرار القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وقالت شبكة أطباء السودان إنها تتابع بقلق كبير ما يجري في مدينة بارا بولاية شمال كردفان من جرائم مروّعة ترتكبها قوات الدعم السريع بحق المدنيين العزّل.
وأكدت الشبكة أن عشرات الجثث مكدسة داخل المنازل في المدينة وتمنع قوات الدعم ذوي الضحايا من الاقتراب منها.
كما تتزايد أعداد المفقودين يومياً، مع انقطاع كامل للاتصالات وانعدام أي وجود طبي أو إنساني فاعل في المدينة.
وطالبت شبكة الأطباء الأمم المتحدة، والمنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي، بالتحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات، وفتح ممرات آمنة للمدنيين، وتمكين الأسر من دفن موتاها بكرامة.
في ذات السياق، قال مصدران حكوميان رفيعان للجزيرة إن مجلس الأمن والدفاع السوداني، سيعقد اليوم اجتماعا لمناقشة تطورات الأوضاع في السودان بما في ذلك المقترحات الأميركية بشأن تسوية الأزمة في السودان.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر مطلع أن "مجلس الأمن والدفاع سيعقد اجتماعا اليوم لبحث مقترح الهدنة الأميركي".
ويرأس مجلس الأمن والدفاع رئيس مجلس السيادة السوداني ويضم في عضويته أعضاء مجلس السيادة ورئيس الوزراء ووزراء المالية والدفاع والداخلية والعدل، ويختص بمناقشة القضايا المتعلقة بالأمن القومي.
نداءات أممية
من جهته دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى التعاون مع مبعوثه للتوصل إلى تسوية سياسية في البلاد.
وأكد غوتيريش أن عدم إفلات مرتكبي الجرائم من العقاب أمر بالغ الأهمية، مؤكدا على ضرورة وقف الأعمال العدائية فورا.
ومن جانبه، قال مدير مكتب صندوق الأمم المتحدة للإسكان بالولاية الشمالية ودارفور سامي أسود للجزيرة إنه من المحتمل وصول نحو ثلاثين الفا إلى خمسين الف نازح من دارفور إلى الدبة بالولاية الشمالية بعد سيطرة قوات الدعم السريع على الفاشر.
إعلانوأوضح أن هذه التوقعات شاركتها المنظمة الدولية مع سلطات حكومة الولاية الشمالية.
يذكر أنه في أبريل/ نيسان 2023، اندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بسبب خلاف بشأن المرحلة الانتقالية، ما تسبب بمقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص، وبمجاعة ضمن إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: شفافية غوث حريات دراسات مجلس الأمن والدفاع الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
شبكة أطباء السودان: عشرات الجثث مكدسة في منازل بمدينة بارا بشمال كردفان
ذكرت شبكة أطباء السودان، اليوم الثلاثاء، أن هناك عشرات الجثث مكدسة في منازل بمدينة بارا بشمال كردفان وقوات الدعم تمنع الأهالي من الاقتراب منها.
وأضافت :"ما يحدث في مدينة بارا جريمة ضد الإنسانية واستمرار الصمت الدولي تجاهها تواطؤ مخز.
قال أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني إنه قد آن الأوان لوقف الحرب في السودان.
ودعا أمير قطر إلى إيجاد حل سياسي يضمن وحدة السودان وسيادته.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن إدانته الشديدة للهجمات التي شهدها السودان مؤخراً، مؤكداً أنه لا يمكن التسامح مع أعمال العنف ضد المدنيين.
ودعا جوتيريش، في تصريح اليوم، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى التعاون مع مبعوثه الخاص للسودان من أجل التوصل إلى تسوية سياسية تنهي الصراع الدامي.
وشدد الأمين العام على أن كابوس العنف في السودان يجب أن ينتهي، مؤكداً دعم الأمم المتحدة لجميع الجهود الرامية إلى وقف القتال وإغاثة المتضررين وتعزيز السلام الدائم.
وأشارت مصادر سودانية إلى أن قوات الدعم السريع قامت بتصفية جميع الأطباء داخل المستشفي بالإضافة إلى النساء الحوامل والمواليد.
وأكدت المصادر أن قوات الدعم السريع ارتكبت مجزرة جديدة واقتحمت المستشفى الطبي بمدينة بارا بولاية شمال كردفان.
قالت المفوضية الأوروبية، في وقت سابق، إنهم يستخدمون أدواتهم للبحث عن حل سلمي في السودان.
وأدانت المفوضية الأوروبية بشدة الهجمات ضد المدنيين في السودان.
وقال برنامج الأغذية العالمي إن تم تفريغ شاحنات مساعدات في جنوب كردفان السودانية للمرة الأولى منذ أكثر من عام.
وقالت مؤسسة الهجرة الدولية إن طرق النزوح من الفاشر تشهد اضطرابات أمنية تعوق المدنيين
وذكرت المؤسسة أن 62 ألفا نزحوا من الفاشر بالسودان خلال 4 أيام.
وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، في وقت سابق، إن مدينة الفاشر السودانية محاصرة ولم تصلها أي مساعدات إنسانية منذ أكثر من 500 يوم.
وأضاف المكتب الأممي: "المدنيون المحاصرون في الفاشر يواجهون عنفًا مروعًا ويعيشون بلا طعامٍ أو ماءٍ".
وأشارت مصادر سودانية إلى أن الجيش السوداني شنّ غارات جوية استهدفت مواقع للدعم السريع في ولاية غرب كردفان.وقالت شبكة أطباء السودان إن ولاية شمال كردفان تشهد موجة نزوح متسارعة من محلية بارا باتجاه مدينة الأبيض
وأعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه البالغ إزاء تصاعد أعمال العنف في مدينة الفاشر وما حولها، محذرًا من التداعيات الإنسانية الخطيرة على المدنيين جراء استمرار القتال.