الرئيس الألماني يكسر البروتوكول في غانا مع أسامواه
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
كوماسي (د ب أ)
أخبار ذات صلةمن المعروف أن زيارات الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير إلى الخارج تُنظم بدقة وفق جدول زمني محسوب بالدقيقة، ومع ذلك كسر الرئيس الألماني هذا البروتوكول الصارم لبضع دقائق خلال زيارته لمدينة كوماسي في غانا.
جاء ذلك عندما قدم الرئيس الألماني استعراضاً قصيراً لكرة القدم في ملعب مجاور للمدرسة بعد انتهاء زيارته لها.
وتبادل شتاينماير تمرير الكرة عدة مرات مع جيرالد أسامواه، لاعب المنتخب الوطني الغاني السابق، وسط فرح الأطفال واليافعين الذين كانوا يلعبون كرة القدم في الملعب.
وفي أعقاب ذلك، قال أسامواه عن مهارات شتاينماير الكروية: «كان ذلك جيداً جداً، ويمكن للمرء أن يلاحظ أن شتاينماير كان يلعب كرة القدم في السابق».
وكان الرئيس الألماني منح أسامواه، المولود في غانا والمحترف السابق في الدوري الألماني، وسام الاستحقاق الاتحادي في اليوم السابق.
وكانت وزيرة الدولة في وزارة الخارجية الألمانية، زيراب جولر، التي ترافق شتاينماير في جولته في أفريقيا، هي من اقترحت أن يؤدي الرئيس الألماني هذه الفقرة الرياضية المرهقة بدنياً في طقس حار ورطب، غير أن عناصر الأمن لم يبدوا حماساً كبيراً تجاه هذه المبادرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا غانا أسامواه الرئيس الألماني الرئیس الألمانی
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يستقبل نظيره الألماني ويؤكد التزام مصر بمواصلة تعزيز الشراكة الاستراتيجية
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الرئيس فرانك فالتر شتاينماير، رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية، وذلك بحضور المهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، والدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، ومن الجانب الألماني الدكتورة دورت دينجر، وكيل الوزارة بمكتب رئيس الجمهورية، وسيراب جولر، وكيل الوزارة بوزارة الخارجية، والسفير فولفجانج دولد، المدير العام للعلاقات الخارجية في رئاسة الجمهورية، والسفير يورجن شولس، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية بالقاهرة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحّب بالرئيس الألماني في زيارته إلى مصر، معرباً عن تقديره البالغ لمشاركته في مراسم افتتاح المتحف المصري الكبير، ومثمّناً حرصه على تلبية الدعوة، بما يجسّد عمق العلاقات التاريخية والروابط الوثيقة التي تجمع بين مصر وألمانيا.
من جانبه، عبّر الرئيس الألماني عن تهنئته للرئيس وللشعب المصري بمناسبة افتتاح المتحف، مؤكداً أن هذا الإنجاز الحضاري يعكس عظمة التاريخ المصري ومكانة مصر الراسخة في سجل الإنسانية، ومعرباً عن اعتزازه بالمشاركة في هذا الحدث الثقافي البارز.
وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن الرئيس أكد التزام مصر بمواصلة تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع ألمانيا، لا سيما في المجالات السياسية والعسكرية والأمنية، إلى جانب التعاون الاقتصادي والاستثماري وفي مجال التعليم والنقل، مع التركيز على قطاعات التصنيع والطاقة، بما في ذلك الطاقة الجديدة والمتجددة.
كما شدد الرئيس على أهمية البناء على الزخم الذي أفرزته القمة المصرية الأوروبية الأولى، باعتبارها محطة محورية في مسار التعاون المتنامي بين مصر والاتحاد الأوروبي.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول كذلك سبل التعاون في التصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية وتنظيم انتقال العمالة، فضلاً عن مناقشة مستجدات عدد من مشروعات البنية التحتية المشتركة، حيث تم الاتفاق على مواصلة التنسيق والعمل المشترك، بما يلبي تطلعات الشعبين نحو تحقيق التنمية المستدامة والرخاء المشترك.
وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد تبادلاً للرؤى حول تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث شدد الرئيس على ضرورة البناء على نتائج قمة شرم الشيخ للسلام، وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، والإسراع في إطلاق عملية إعادة الإعمار.
وأعربالرئيس السيسي عن تطلع مصر للتنسيق الوثيق مع الجانب الألماني في إطار التحضير للمؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار القطاع، والمقرر انعقاده في نوفمبر 2025.
من ناحيته، وجه الرئيس الألماني الشكر للرئيس السيسي على ما قامت به مصر من جهود للوساطة والتي أسفرت عن التوصل لاتفاق وقف الحرب في غزة وعقد قمة شرم الشيخ للسلام، وأكد الرئيسان على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد للتوصل الى السلام الدائم والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط، حيث أكد الرئيس الألماني في هذا الصدد على أن الحكومات الالمانية المتعاقبة سعت للدفع بحل الدولتين.