لطيفة بنت محمد تطّلع على التحضيرات النهائية لاستضافة مؤتمر “آيكوم دبي 2025”
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
اطّلعت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، على آخر المستجدات والتحضيرات النهائية لاستضافة المؤتمر العام السابع والعشرين للمجلس الدولي للمتاحف “آيكوم دبي 2025″، الذي سيُعقد تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتستضيفه دبي لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، خلال الفترة من 11 إلى 17 نوفمبر 2025، وذلك خلال اجتماع ضمَّ مسؤولي الجهات الحكومية والقطاع الخاص والشركاء الرئيسيين للمؤتمر.
وأعربت سموّها، عن تقديرها للجهود المشتركة والتعاون المثمر والبنّاء بين جميع الجهات المشاركة من القطاعين الحكومي والخاص، مؤكدةً أن هذا التكامل يعكس روح العمل الجماعي الذي تمتاز به دبي مع استعدادها لاستضافة هذا الحدث الكبير الذي سيستقطب أكثر من4500 من خبراء المتاحف والقيادات الثقافية من حول العالم.
وأكدت سموّها أنّ مؤتمر “آيكوم دبي 2025” يمثل محطة مفصلية في مسيرة دبي الثقافية تعزز مكانتها مركزاً عالمياً للإبداع والابتكار، مشيرةً إلى أن الحدث الدولي يعكس دور الإمارة في تعزيز الحوار الثقافي بين المجتمعات، وترسيخ نموذجٍ حضاري للمدن التي توظّف الثقافة في بناء جسور التواصل والإلهام، كما يبرز مدى التقدير الدولي لقدرات دبي وتاريخها في استضافة الفعاليات العالمية الكبرى.
حضر الاجتماع مسؤولو الجهات الداعمة للمؤتمر، وهم معالي مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات بدبي، ومعالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، وسعادة الفريق محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب في دبي، وسعادة منى غانم المرّي، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، وسعادة هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، ورئيسة اللجنة التنظيمية لـ”آيكوم دبي 2025″، وسعادة عبدالرحمن عاضد راشد المهيري، مساعد مدير عام دائرة التشريفات والضيافة بدبي لشؤون مراسم ولي العهد والتشريفات، وسعادة اللواء سيف مهير المزروعي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات في شرطة دبي، وسعادة فهد الحساوي، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة- دو، وأحمد بهروزيان، المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة في دبي، وماهر جلفار، نائب الرئيس التنفيذي في مركز دبي التجاري العالمي، ومنى فيصل القرق، المدير التنفيذي لقطاع المتاحف والتراث في هيئة الثقافة والفنون في دبي، وأحمد المزروعي، مدير إدارة المراسم والتشريفات في دائرة التشريفات والضيافة بدبي.
ويُقام مؤتمر “آيكوم دبي 2025” تحت شعار “مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغيير”، حيث سيتناول سُبل تطوير دور المتاحف حول العالم لتصبح منصات للتعلّم والحوار والابتكار، وسيتضمن برنامجه العلمي سلسلة من الجلسات النقاشية وورش العمل التفاعلية، التي ستتناول المحاور الثلاثة للمؤتمر وهي: قوة الشباب، والتقنيات الحديثة، والتراث الثقافي غير المادي.
يُذكر أن المجلس الدولي للمتاحف “آيكوم”، تأسس في 1946، ويُعد منظمة عالمية متخصصة في مجال المتاحف وتطويرها والتنسيق فيما بينها، ويضم في عضويته أكثر من 60 ألف متخصص من 139 دولة ومنطقة، إلى جانب ما يقارب 20 ألف متحف حول العالم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة تطلق حملة “سنواتهم الأولى تفرق”
أطلقت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، حملة “سنواتهم الأولى تفرق” بهدف رفع مستوى الوعي بأهمية السنوات الأولى من حياة الطفل، بدءاً من مرحلة الحمل وحتى سن الثامنة.
وتؤكد الحملة على أن هذه المرحلة تمثل الأساس المتين لصحة الطفل وتعليمه ورفاهيته مدى الحياة، داعية الأسر وجميع شرائح المجتمع بشكل عام، إلى إدراك تأثير اللحظات اليومية البسيطة في تشكيل مستقبل الأطفال والمجتمع.
وتأتي هذه الحملة كمبادرة تثقيفية تمهيداً لأسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة 2025، الذي يُقام خلال الفترة من17 إلى 23 نوفمبر الجاري تحت شعار “معاً نحو جعل أبوظبي إمارة صديقة للأسرة”.
ويمكن للأسر زيارة الموقع الإلكتروني “www.adecweek.ae”، للاطلاع على تفاصيل الأسبوع والفعاليات والأنشطة المقامة في أنحاء الإمارة.
وتمثل السنوات الأولى من حياة الطفل فرصة فريدة لنموه وتطوره؛ إذ ينمو دماغه خلالها بسرعة مذهلة، مكوناً أكثر من مليون وصلة عصبية جديدة في كل ثانية؛ حيث تشكل هذه الوصلات الأساس الذي تقوم عليه الصحة النفسية، والانتباه، والذاكرة، والتعلّم.
وبحلول سن الخامسة، يكتمل نحو 90% من نمو الدماغ، ويصبح الطفل قادراً على التعرف على ما لا يقل عن 10000 كلمة، ما يعكس النمو السريع في مفرداته خلال هذه المرحلة الحاسمة التي ينمو فيها الفضول والإبداع وحب التعلم مدى الحياة.
وتظهر الأبحاث أن الاستثمار في مرحلة الطفولة المبكرة يحقق عوائد تصل إلى 13% سنوياً، حيث يمكن لكل درهم ينفق في هذه المرحلة أن يوفر ما يصل إلى 22.40 درهماً من التكاليف المستقبلية، فعندما ينشأ الأطفال وينمون في بيئات يسودها الحب والرعاية والأمان، يكتسبون مرونة عاطفية وثقة بالنفس، ما يؤسس لأسر قوية ومجتمعات مزدهرة.
كما تؤثر تجارب الطفولة المبكرة أيضاً على الصحة البدنية والنفسية على حد سواء؛ إذ تلعب التغذية السليمة، والرعاية التفاعلية الصحيحة التي تستجيب بفاعلية لاحتياجات الطفل، والبيئات الآمنة دوراً حاسماً في دعم الصحة البدنية والنفسية مدى الحياة، فضلاً عن تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة مستقبلاً.
وتسهم السنوات الأولى في بناء مهارات أساسية مثل التركيز، والقدرة على التكيّف، وحل المشكلات، والتعاون، والتي تعد مهارات ضرورية لتحقيق النجاح في المدرسة، وبناء العلاقات الاجتماعية، والتفاعل مع المجتمع بشكل عام.
وقالت سعادة الدكتورة حصة الكعبي، المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخاصة والشراكات في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، إن السنوات المبكرة نقطة تمثل البداية في رحلة كل طفل، والمرحلة التي تبنى فيها أسس المستقبل المشترك، موضحا أن الحملة التوعوية والتثقيفية تهدف إلى إلهام أولياء الأمور ومقدمي الرعاية وجميع أفراد المجتمع لإدراك أن الاستثمار في السنوات المبكرة للطفل يعزز الروابط والعلاقات الأسرية، ويمكن المجتمعات، ويضمن مستقبلاً أكثر إشراقاً لأبوظبي.
وأكدت الهيئة أن الاستثمار في السنوات الأولى من حياة الطفل ليس مسؤولية الأسر وحدها، بل هو مسؤولية مجتمعية مشتركة تتطلب تضافر الجهود بين الجهات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني، لبناء بيئة داعمة وشاملة لكل طفل.
ودعت الهيئة إلى المشاركة الفاعلة في الأنشطة والفعاليات التي يتضمنها أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة 2025، والموزعة في أنحاء الإمارة، للاحتفاء بقدرات الأطفال وإطلاق طاقاتهم، وترسيخ مفهوم أن كل لحظة تُقضى معهم تصنع فرقاً، وكل تجربة تُمنح لهم تبني مستقبلاً أكثر إشراقاً لأبوظبي وأجيالها القادمة.وام