تنظم الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية، النسخة السادسة لمسابقة ومعرض قطر للسيارات الكلاسيكية الفارهة 2025، خلال الفترة من 19 إلى 23 نوفمبر الجاري، تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، وبمشاركة الاتحاد الدولي للسيارات الكلاسيكية FIVA.

وستقام الفعالية في منطقة مدينا سنترال بجزيرة اللؤلؤة، بمشاركة متميزة من دول مجلس التعاون الخليجي، عبر مجموعة رائعة من السيارات الكلاسيكية الفارهة والتي تمثل فئات تاريخية مختلفة، مما يعكس المكانة المرموقة التي وصل إليها هذا الحدث على المستوى الإقليمي.

وبهذه المناسبة، نظمت الجمعية، مؤتمرا صحفيا اليوم، للإعلان عن تفاصيل النسخة السادسة، بحضور عدد من قيادات الجمعية وممثلي الجهات الراعية والداعمة للمعرض والمسابقة، على غرار صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية "دعم"، ومتاحف قطر، ومتحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني.

وشدد المهندس عبد اللطيف علي اليافعي، عضو مجلس الإدارة وأمين السر العام للجمعية، في كلمته، على أهمية التعاون مع الجهات الشريكة لإنجاح الحدث، الذي سيشهد توسعا غير مسبوق في المساحة وعدد المشاركين، مع تقديم جوائز مادية وعينية قيمة، مما يضفي مزيدا من التشويق ويعطي دافعا أكبر للمشاركين.

وأوضح أن المعرض سيستقطب نخبة من ملاك السيارات الكلاسيكية الفارهة من قطر ودول مجلس التعاون الخليجي.

كما أشار إلى أن الإعلان المبكر عن الفعالية عبر المنصات الرقمية للجمعية أتاح للمشاركين الوقت الكافي لتجهيز سياراتهم النادرة، مبرزا أن اللجنة اختارت 71 سيارة كلاسيكية فاخرة للمشاركة في المسابقة والمعرض، جرى انتقاؤها من بين 180 سيارة سجلت عبر الموقع الإلكتروني للجمعية.

وقد تم توزيع السيارات على الفئات الخمس التي اعتمدتها اللجنة التحكيمية المختصة، تماشيا مع معايير الاتحاد الدولي للسيارات الكلاسيكية.

وقال اليافعي إنه تم تشكيل لجنة لتحكيم المسابقة والمكونة من ستة حكام منهم أربعة حكام دوليين يتحلون بخبرة واسعة في تقييم السيارات الكلاسيكية بجميع أنواعها وموديلاتها وسبق لهم المشاركة في العديد من المسابقات الدولية بالإضافة إلى حكمين من دولة قطر سبق لهم المشاركة في أربع نسخ سابقة.

وأضاف أنه خصصت 20 جائزة عينية ومادية للفائزين، منها 15 جائزة تتوزع على الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى لخمس فئات، تشمل الفئة الأولى السيارات ما قبل عام 1947، بينما الفئة الثانية تتضمن سيارات الفترة من 1948 إلى 1959.

في حين تقتصر الفئة الثالثة على الفترة من 1960 إلى 1970، فيما تختص الفئة الرابعة بالفترة من 1971 إلى 1981، لتشمل الفئة الخامسة الفترة من 1982 إلى 1995.

ولفت إلى أن الجوائز الخمس الأخرى، هي جوائز للتميز، تتوجه إلى كل من أفضل سيارة استثنائية فخمة، والسيارة الأكثر تمثيلا وحضورا، وأفضل سيارة محافظة على أصالتها، وأفضل سيارة محافظة على إرثها المحلي، بالإضافة إلى جائزة أفضل سيارة في المعرض، على أن يتم الإعلان عن الفائزين وتتويجهم خلال حفل ختام الفعالية في 23 نوفمبر الجاري.

وفي كلمته خلال المؤتمر، أكد السيد محمد زيدان الزيدان، نائب الرئيس التنفيذي لشؤون العمليات بمتاحف قطر، أن مشاركة متحف قطر للسيارات، في الحدث تتمثل بسيارة واحدة، في تجسيد لرمزية المشاركة  في المعرض، دون الدخول في المسابقة وذلك لعدم التنافس مع مقتني السيارات القطريين، فضلا عن تنظيم برنامج تعليمي خاص بالمسابقة، لتعريف طلاب المدارس والجامعات بها، وتسليط الضوء على السيارات الكلاسيكية كمقتنيات فنية تجمع بين مجالات الهندسة والفنون والتصميم.

وأعرب عن تطلع متاحف قطر للعمل المستمر مع الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية لتطوير مشروع متحف قطر للسيارات الذي سيعمل على توظيف الاهتمام المشترك بالسيارات لدعم ثقافة الابتكار والتصميم والاستدامة، والسلامة المرورية، ولإلهام الجيل القادم من المبتكرين والمصممين والمهندسين والمقتنين وصناع القرار.

وبدوره، قال السيد مشعل الجابر، مدير إدارة الموارد البشرية والخدمات الإدارية في الشركة المتحدة للتنمية، الشريك الاستراتيجي، ممثل الشركة المتحدة للتنمية، إن الشركة تؤمن بأن مثل هذه الفعاليات تساهم في تعزيز التفاعل المجتمعي وإحياء التراث بأسلوب معاصر يعكس الأصالة والذوق الرفيع.

ومن جانبه، أوضح السيد حسن يوسف العبيدلي، مدير إدارة البرامج في صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية "دعم"، الداعم الرئيسي، أن دعم الصندوق للمسابقة والمعرض للمرة الرابعة على التوالي، يأتي انطلاقا من دوره الرائد في تشجيع الأنشطة التي تعزز الهوية الثقافية والاجتماعية في دولة قطر، وإثراء الفعاليات التي تجمع بين الأصالة والحداثة، لتبرز مكانتها كوجهة متميزة في استضافة الفعاليات النوعية المختلفة.

وأشار السيد حسين عمر الفردان، الرئيس التنفيذي للتسويق في شركة "الفردان أوتوموتيف"، الراعي الرئيسي، أن الحدث بات علامة فارقة في أجندة الفعاليات السنوية لدولة قطر، ومحطة تجمع عشاق السيارات الكلاسيكية من مختلف أنحاء العالم، واصفا هذه الرعاية بأنها تأتي "امتدادا لرؤيتنا الاستراتيجية في تعزيز قطاعات السياحة والاقتصاد الوطني، وترسيخ مكانة قطر كوجهة عالمية تحتفي بجمال وتاريخ السيارات الكلاسيكية الفريدة".

وقال السيد وسام سليمان، الرئيس التنفيذي للعمليات في الفردان للضيافة، إن المشاركة في الحدث تأتي في إطار الالتزام بدعم الفعاليات الوطنية التي تعزز مكانة قطر كوجهة عالمية رائدة للابتكار والرفاهية، وتثري المشهد الثقافي والسياحي للدولة.

ويستهدف الحدث تحفيز المشاركين، خاصة الشباب، على تطوير سياراتهم الكلاسيكية والاهتمام بتفاصيلها التاريخية والفنية، بما يسهم في زيادة عدد الملاك في قطر والمنطقة ونشر ثقافة الحفاظ على هذا التراث بأسلوب عصري وراق.

كما يهدف إلى تعريف المجتمع القطري بنشاطات الجمعية بوصفها جهة راعية وداعمة لأصحاب السيارات الكلاسيكية، وإبراز دورها في المجتمع، فضلا عن تشجيع الاستثمار في هذا المجال وتسليط الضوء على تاريخ السيارات الكلاسيكية في قطر والتعريف بمراحل تطورها.

  ودعت الجمعية الجمهور لزيارة المعرض والمسابقة، والاستمتاع بتجربة فريدة تجمع بين الأصالة والحداثة، وتبرز جماليات السيارات الكلاسيكية وتاريخها العريق في أجواء ثقافية وترفيهية مميزة، في ظل ما تسعى إليه الجمعية من تعزيز ودعم هواة وملاك السيارات الكلاسيكية، والتي تعتبر بمثابة تحف فنية وهندسية يعود تصنيعها إلى أعرق وأكبر شركات صناعة السيارات في العالم.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة للسیارات الکلاسیکیة السیارات الکلاسیکیة قطر للسیارات الفترة من

إقرأ أيضاً:

الجمعية العُمانية للسينما تشارك في حفل تدشين كاميرا نيكون ZR

مسقط- خالد بن سالم السيابي

شاركت الجمعية العُمانية للسينما في حفل تدشين كاميرا “نيكون ZR” الذي نظمته شركة نيكون الشرق الأوسط، ضمن فعالية حصرية استعرضت خلالها الشركة أحدث تقنياتها في عالم التصوير السينمائي والاحترافي.

ويُعد هذا الحدث ثمرة التعاون الأول من نوعه بين شركتي “نيكون” و“ريد” (RED)، حيث تم الدمج بين تقنيات الكاميرات السينمائية الاحترافية من “ريد” وخبرة “نيكون” العريقة في التصوير الفوتوغرافي، ما أسفر عن إطلاق جيل جديد من الكاميرات السينمائية عالية الأداء، الموجّهة لصُنّاع الأفلام والمصورين المحترفين حول العالم.

وقد مثّل الجمعية في هذا الحدث كل من الأستاذ فهد بن رمضان الميمني، مدير لجنة التعاون الدولي، وعضو الجمعية العمومية فهد الحضرمي، حيث عبّر الميمني عن فخر الجمعية بالمشاركة في هذا الحدث التقني المميز، مؤكدًا أن مثل هذه المبادرات تواكب التطورات العالمية في مجال التصوير والإنتاج السينمائي، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين المؤسسات السينمائية في سلطنة عُمان والشركات العالمية المتخصصة.

مقالات مشابهة

  • انطلاق معرض ومؤتمر قطر الدولي للرعاية الصحية 11 نوفمبر الجاري
  • سبب استدعاء آلاف السيارات الفارهة في السعودية بشكل مفاجئ
  • 9 نوفمبر.. انطلاق الدورة السادسة من معرض ومؤتمر النقل الذكي واللوجستيات والصناعة TransMEA
  • الجمعية العُمانية للسينما تشارك في حفل تدشين كاميرا نيكون ZR
  • انطلاق الدورة السادسة من معرض ومؤتمر النقل الذكي واللوجستيات والصناعة في 9 نوفمبر الجاري
  • انطلاق الدورة السادسة من معرض ومؤتمر النقل الذكي واللوجستيات والصناعة TransMEA في 9 نوفمبر
  • أكثر من 500 شركة.. انطلاق معرض النقل الذكي واللوجستيات 9 نوفمبر
  • الصدأ ليس نهاية القصة.. كيف يُعيد الخبراء الحياة إلى السيارات الكلاسيكية؟
  • مسؤولون سوريون يوضحون حول السيارات الفارهة