فرنسا: تراجع ملحوظ في معدلات التدخين
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
أفادت الوزارة بأن 55% من المدخنين اليوميين أعربوا عن رغبتهم في الإقلاع، بينما حاول 17.3% التوقف فعليًا لمدة لا تقل عن أسبوع.
أعلنت وزارة الصحة الفرنسية، في تقرير استند إلى نتائج مقياس الصحة العامة في فرنسا 2024، عن تراجع واضح في معدلات التدخين بين البالغين مقارنة بالسنوات الماضية، مع استمرار التفاوت الاجتماعي والإقليمي في نسب الاستهلاك.
وأوضحت الوزارة أن 24٪ من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و79 عامًا أفادوا بأنهم يدخنون التبغ، من بينهم 17.4٪ يدخنون بشكل يومي. وتشير هذه الأرقام إلى انخفاض ملحوظ مقارنة بعام 2021، حيث بلغت نسبة المدخنين آنذاك 32٪، مقابل 25٪ فقط في عام 2024، فيما تراجع التدخين اليومي من 25٪ إلى 18٪ خلال الفترة نفسها.
وأكدت الوزارة أن الانخفاض يندرج في إطار اتجاه تنازلي بدأ منذ عام 2016 بفضل السياسات الوطنية لمكافحة التدخين، من بينها رفع أسعار منتجات التبغ، وتطوير برامج الوقاية، والتشجيع على الإقلاع من خلال حملات توعية وخدمات دعم مجانية.
Related أربعون عامًا من الحيرة: مفاجآت علمية عن علاقة التدخين بصحة الأمعاءالتدخين الإلكتروني والتقليدي يزيدان خطر الإصابة بالسكري.. دراسة أميركية تكشف الارتباط الصحيإسبانيا تقرّ قانونًا جديدًا ضد التدخين والسجائر الإلكترونية.. ما تفاصيله؟لكن التقرير أشار، في المقابل، إلى أن الفوارق الاجتماعية لا تزال واضحة، إذ تظل نسب التدخين اليومية أعلى بين الفئات الأكثر هشاشة اقتصاديًا.
وبلغت النسبة بين العمال 25.1٪، أي أكثر من ضعف النسبة المسجلة لدى الإطارات العليا (11.8٪).
وسجّل التقرير أيضًا تفاوتًا جغرافيًا في نسب التدخين، إذ تصدّرت ثلاث مناطق القائمة، وهي الشرق الكبير بنسبة 19.8٪، وأوكسيتاني بنسبة 20.6٪، وبروفانس ألب كوت دازور بنسبة 20.9٪.
وفي ما يخص الإقلاع عن التدخين، أوضحت الوزارة أن 55٪ من المدخنين اليوميين أعربوا عن رغبتهم في التوقف، بينما قام 17.3٪ بمحاولة جادة للإقلاع استمرت أسبوعًا على الأقل.
وختمت وزارة الصحة بيانها مؤكدة أن هذه النتائج الإيجابية تُبرز "نجاح السياسات العامة في الحد من التدخين"، لكنها شددت على ضرورة استمرار الجهود لمعالجة الفوارق الاجتماعية وضمان تمكين جميع الفئات من الوصول إلى برامج الدعم والعلاج من الإدمان على التبغ.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة الصحة فرنسا صناعة التبغ
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم
المصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب الصحة حركة حماس غزة إسرائيل قوات الدعم السريع السودان دونالد ترامب الصحة حركة حماس غزة إسرائيل قوات الدعم السريع السودان الصحة فرنسا صناعة التبغ دونالد ترامب الصحة حركة حماس غزة إسرائيل قوات الدعم السريع السودان توسيع الاتحاد الاوروبي أوروبا بحث علمي جمهورية السودان محكمة الحزب الديمقراطي
إقرأ أيضاً:
علماء يكشفون السبب وراء بعض الأمراض المميتة المرتبطة بالتيلوميرات
استخدم الفريق البحثي تقنية الذكاء الاصطناعي AlphaFold لتوقع تفاعلات البروتينات. وأكدت التجارب أن بروتين RPA ضروري لتحفيز التيلوميراز والحفاظ على طول التيلوميرات لدى البشر.
أظهرت نتائج بحثية جديدة من جامعة ويسكونسن ماديسون أن مشاكل في بروتين أساسي يحافظ على استقرار الكروموسومات قد تكون السبب وراء تطور بعض الأمراض الخطيرة والمميتة لدى بعض الأشخاص.
ونشرت الدراسة في مجلة Science، وقدمت أدلة جديدة تساعد الأطباء على التعرف على الطفرات في هذا البروتين، ما قد يسهم في الكشف المبكر عن بعض أنواع السرطانات واضطرابات نخاع العظام.
وتعمل التيلوميرات كحواجز وقائية للكروموسومات، وتقصّر طبيعيًا مع تقدّم العمر، لكن أي خلل في صيانتها قد يؤدي إلى تلف DNA، ما يسرّع الشيخوخة ويزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل فقر الدم اللاتنسجي، ومتلازمة خلل التنسج النخاعي، واللوكيميا الحادة.
Related سرطانات مرتبطة بالسموم.. دراسة تكشف أثر هجمات 11 سبتمبر على الصحةدراسة تكشف تأثير الخضروات والفواكه على الصحة النفسيةدراسة تحذر: موجات الحر تسرّع الشيخوخة وتزيد أعباء الصحة العامةوقاد البحث البروفيسور في الكيمياء الحيوية سي جي ليم، بالتعاون مع زملاء من قسم الكيمياء بالجامعة، بحثًا عن البروتينات التي تتفاعل مع إنزيم التيلوميراز المسؤول عن صيانة التيلوميرات. واستخدم الفريق تقنية الذكاء الاصطناعي AlphaFold لتوقع البنية الثلاثية الأبعاد للبروتينات والتفاعلات بينها.
ووجد الباحثون أن بروتين RPA (Replication Protein A) يلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على طول التيلوميرات عن طريق تنشيط التيلوميراز، وهو دور لم يكن معروفًا سابقًا لدى البشر.
وقد تم التأكد تجريبيًا من هذا الدور باستخدام الاختبارات البيوكيميائية.
وأوضح ليم أن النتائج تمنح الأطباء القدرة على تحليل الطفرات الجينية التي قد تعيق وظيفة RPA، وفهم سبب إصابة بعض المرضى بأمراض مرتبطة بقصر التيلوميرات، ما قد يسهم في التشخيص المبكر وتقديم حلول علاجية أكثر فعالية.
وقال ليم: "هناك استفسارات من أطباء وباحثين حول العالم من فرنسا وإسرائيل وأستراليا لمعرفة ما إذا كانت الطفرات الجينية لدى مرضاهم تؤثر على وظيفة RPA.. وباستخدام التحليل البيوكيميائي، يمكننا الآن تقديم تفسير علمي لهذه الحالات".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة الصحة الذكاء الاصطناعي دراسة
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم