رئيس الكونغو الديمقراطية يشيد بصمود شعبه في وجه 3 عقود من الصراع المسلح
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
أشاد رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيليكس أنطوان تشيسكيدي، اليوم الثلاثاء، بصمود الشعب الكونغولي الذي تحمل أكثر من ثلاثين عامًا من العنف المسلح، وخسائر الأرواح، والنزوح الجماعي.
جاء ذلك خلال كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للقمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية المنعقدة في العاصمة القطرية الدوحة، حسبما أفاد بيان صادر عن الرئاسة الكونغولية.
وأكد تشيسكيدي في كلمته على الإصلاحات التي اعتمدتها حكومته بهدف مكافحة الفقر وتعزيز الإدماج الاجتماعي، ومنها التغطية الصحية الشاملة، والتعليم الابتدائي المجاني، وبرنامج التنمية الذي يغطي 145 إقليمًا في البلاد.
وأضاف الرئيس الكونغولي أن هذه المبادرات تهدف إلى تعزيز العدالة الاجتماعية وتحسين الظروف المعيشية للسكان، وخاصة في المناطق التي تأثرت بالنزاعات.
كما شدد تشيسكيدي على ضرورة إعادة النظر في العلاقات الدولية، مؤكدًا أن التعاون الدولي يجب أن يكون شراكة متساوية بين الدول، بحيث يكون كل طرف مسؤولًا أمام الآخر، وليس نظامًا دائمًا للتبعية.
واختتم كلمته بدعوة قوية إلى ضرورة الالتزام السياسي لتحقيق العدالة الاجتماعية وجعلها واقعًا ملموسًا للجميع، وليس مجرد شعارات في المحافل الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الكونغو الديمقراطية الصراع المسلح جمهورية الكونغو
إقرأ أيضاً:
مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية: القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية تسعى إلى مواكبة التحديات والمتغيرات التي يشهدها العالم
أوضحت سعادة الشيخة هنوف بنت عبدالرحمن آل ثاني، مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية، أن القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، المزمع عقدها في الدوحة، خلال الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر الجاري تسعى إلى تجديد الالتزام الدولي بالمبادئ التي أُقرت في كوبنهاغن، والبناء على ما تحقق لتعزيز التنمية الاجتماعية الشاملة والمستدامة، ومواكبة التحديات والمتغيرات التي يشهدها العالم اليوم.
وأكدت سعادتها في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا" أن هذا الحدث العالمي يأتي امتدادا للقمة العالمية الأولى للتنمية الاجتماعية التي استضافتها العاصمة الدنماركية كوبنهاغن عام 1995م، وشكّلت حينها محطة تاريخية في العمل الدولي المشترك من أجل مكافحة الفقر، والحد من البطالة، وتعزيز التماسك الاجتماعي.
وبينت سعادتها أن القمة تهدف لخلق منصة دولية لتبادل التجارب والخبرات بين الدول والمنظمات الدولية والإقليمية، وتنسيق الجهود الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقا لأجندة الأمم المتحدة 2030، مع التركيز على قضايا محورية للحد من الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتعزيز نظم الحماية الاجتماعية، ودعم المجتمعات الريفية، وبناء قدرات الأفراد والمؤسسات نحو تنمية أكثر شمولا واستدامة.
ولفتت سعادتها إلى أن استضافة دولة قطر لهذه القمة تعد تأكيدا لمكانتها المرموقة على الساحة الدولية، ودليلا على إيمانها العميق بأهمية التعاون متعدد الأطراف في معالجة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه المجتمعات، لا سيما في ظل التحولات العالمية المتسارعة وما تفرضه من متطلبات جديدة لتحقيق العدالة الاجتماعية، وتكافؤ الفرص، وتمكين الفئات الضعيفة من المشاركة الفاعلة في التنمية، وامتدادا لنهجها الثابت في دعم الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز التنمية المستدامة والارتقاء بالإنسان باعتباره محور التنمية وغايتها الأساسية.
وأوضحت سعادتها أن إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية، تعمل بالتعاون مع كافة الجهات الوطنية المعنية، على الإعداد والتحضير لعقد القمة بما يضمن نجاحها وتحقيق نتائج عملية تسهم في بلورة رؤى جديدة للتنمية الاجتماعية على المستويين الإقليمي والدولي، ويعكس الدور الإيجابي والبنّاء الذي تضطلع به دولة قطر في دعم مبادرات التنمية الإنسانية وتعزيز الحوار العالمي حول قضايا العدالة والمساواة.
وأعربت سعادة الشيخة هنوف بنت عبدالرحمن آل ثاني، مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية، عن إيمان دولة قطر بأن التنمية الاجتماعية لا تتحقق إلا من خلال الاستثمار في الإنسان، وتعزيز قيم العدالة والتضامن، ودعم المبادرات التي تكرّس التعاون الدولي وتستجيب لتطلعات الشعوب نحو مستقبل أكثر استقرارا وازدهارا.
كما أعربت سعادتها، عن تقديرها العميق للجهات الوطنية والدولية الشريكة على تعاونها المثمر في التحضير لهذه القمة، مؤكدة تطلعها إلى مشاركة واسعة وفاعلة تُسهم في إنجاح أعمال القمة وترسيخ مكانة الدوحة كعاصمة للحوار والشراكة الدولية من أجل التنمية الاجتماعية المستدامة.