الرعاية الصحية: 86% نسبة الرضا عن الخدمات المقدمة داخل منشآت الهيئة
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
عقد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، اجتماعًا موسعًا مع الإدارة العامة لرضاء المنتفعين لمتابعة مؤشرات الأداء خلال الفترة الماضية من عام 2025، ومناقشة التحديات وخطط التطوير المستقبلية لتحسين تجربة المنتفعين ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل.
                
      
				
شارك في الاجتماع الدكتور أحمد دنقل، مدير عام الإدارة العامة لرضاء المتعاملين، إلى جانب المشرفين وأعضاء الإدارة العامة، وما يماثلهم في الفروع والمنشآت الصحية التابعة للهيئة في محافظات المرحلة الأولى لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل: "بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس، وأسوان"، حيث استعرض الدكتور أحمد دنقل تقارير الأداء ومعدلات إنجاز الشكاوى ومستويات رضاء المواطنين عن الخدمات الصحية المقدمة.
وأكد الدكتور أحمد السبكي أن رضاء المواطن هو المؤشر الأهم لنجاح منظومة التأمين الصحي الشامل، والمقياس الحقيقي لنجاح خدمات الهيئة.
وأشار إلى أن الهيئة حققت نسبة رضا عامة بلغت 86% عن الخدمات المقدمة داخل منشآتها في مختلف المحافظات، و92% بمراكز الرعاية الأولية و84% بالمستشفيات، مؤكدًا استمرار تحقيق مؤشرات أداء إيجابية، وهو ما يعكس التحسن المستمر في جودة الخدمة وثقة المنتفعين.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن منظومة الشكاوى شهدت أداءً متميزًا خلال النصف الأول من العام، حيث تم استقبال كافة الشكاوى ومقترحات تحسين الخدمة عبر قنوات التواصل للهيئة، مع تحقيق نسبة إنجاز بلغت 95% في معالجة الشكاوى بكافة قنواتها السبع، سواء من خلال مركز خدمة العملاء، أو مكاتب رضاء المنتفعين، أو البوابة الإلكترونية لمجلس الوزراء، أو قنوات التواصل الاجتماعي، أو مجلس النواب، أو المحليات والمحافظة، أو العمل الميداني.
كما حققت الشكاوى الواردة عبر بوابة مجلس الوزراء والرصد الإعلامي معدل استجابة فائق خلال أول 48 ساعة بنسبة إنجاز تجاوزت 99%.
وأوضح السبكي أن هناك 66,976 إحالة داخلية تؤكد التكامل بين مستويات الرعاية، وتضمن وصول المنتفع إلى الخدمة المُثلى داخل منشآت الهيئة بسرعة وكفاءة، وهو ما يعكس تطور كفاءة الخدمات الطبية داخل المنشآت الصحية التابعة للهيئة، سواء في الرعاية الأولية أو الثانوية أو الثالثية.
وأضاف أن الهيئة قامت بإجراء 683,603 استبيانًا لقياس مؤشرات رضاء المنتفعين بجميع المحافظات، إلى جانب استبيانات عشوائية مركزية بمتوسط رضا بلغ 85%، لضمان التحقق من مصداقية البيانات وتحقيق المتابعة المستمرة لجودة الخدمات.
وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور أحمد دنقل الجهود المبذولة من قبل الإدارة العامة وفروعها في المحافظات لتحقيق سرعة الاستجابة وحل المشكلات بشكل فوري، مؤكدًا روح العمل الجماعي والتنسيق المستمر بين الفرق المركزية والفروع الميدانية. وأشار إلى أن الإدارة تعمل وفق نهج استباقي يهدف إلى المتابعة اليومية وتعزيز التكامل بين الفرق المركزية والفروع الميدانية لضمان استمرارية تحسين الخدمات.
وأشار دنقل إلى أن الهيئة شهدت ارتفاعًا في عدد المجالس التنفيذية لرضاء المنتفعين بالمحافظات بنسبة 35% عن العام الماضي، بمتوسط 164 اجتماعًا شهريًا لمناقشة التحديات والمقترحات بمشاركة المجتمع المدني والمنتفعين، ما يسهم في تحسين تجربة المريض وتطوير منظومة العمل الميداني.
وفي إطار التوعية والمشاركة المجتمعية، أوضح السبكي أن الهيئة نفذت 2,928 ندوة تثقيفية داخل المنشآت الصحية، استفاد منها أكثر من 120 ألف مواطن، إلى جانب 112 مبادرة رعاية متمركزة حول المريض استفاد منها 50 ألف مواطن، وتنفيذ 356 زيارة ميدانية إلى المؤسسات والمدارس ودور الرعاية والنوادي والمجتمعات البدوية، شملت 30 ألف منتفعًا.
كما أطلقت الهيئة حملات توعوية كبرى استفاد منها آلاف المواطنين في المحافظات الست التابعة للهيئة.
وأكد السبكي: "نواصل مسيرة الهيئة نحو رعاية صحية مبتكرة ومتقدمة، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية، مع التركيز على الجودة والكفاءة، ورضاء المواطن هو الهدف الأسمى لهيئة الرعاية".
وفي ختام الاجتماع، وجّه رئيس هيئة الرعاية الصحية الشكر والتقدير إلى مدير عام الإدارة العامة لرضاء المتعاملين وفريق العمل بالإدارة العامة وفروعها بالمحافظات، مثمنًا جهودهم المتميزة في دعم جودة الخدمة الصحية ورفع مستوى رضاء المواطنين.
وأكد أن الهيئة ماضية بخطى ثابتة نحو نموذج رعاية صحية متكامل قائم على الجودة والكفاءة والإنصاف، ورضاء المواطن أولًا، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية في بناء منظومة تأمين صحي شامل تليق بالمواطن المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هيئة الرعاية الصحية المنتفعين مؤشرات الأداء رضاء المواطنين الرعاية الصحية منظومة التأمین الصحی الشامل هیئة الرعایة الصحیة رضاء المنتفعین الإدارة العامة الدکتور أحمد رضاء المواطن أن الهیئة إلى أن
إقرأ أيضاً:
"الرعاية الصحية" برئاسة أحمد السبكي تهنيء الرئيس السيسي بالافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير
تتقدّم هيئة الرعاية الصحية برئاسة السيد الدكتور أحمد السبكي بأصدق التهاني إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري العظيم، بمناسبة الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير، أحد أعظم الصروح الحضارية في العالم، والذي يُجسّد عظمة مصر القديمة وريادتها الحديثة.
وأكدت “الرعاية الصحية”، على أن افتتاح المتحف المصري الكبير، بمثابة خطوة جديدة تُضاف إلى مسيرة الجمهورية الجديدة، نحو مستقبل يليق بعظمة هذا الوطن وتاريخه العريق.
في الوقت نفسه، أعلنت هيئة الرعاية الصحية عن إدخال أول سيارة إسعاف من طراز بورشه كايين كوبيه إلى منظومة الطوارئ المصرية، وذلك خلال فعاليات افتتاح المتحف المصري الكبير، في خطوة تعكس توجه الدولة نحو تعزيز قدرات الاستجابة الطبية السريعة اعتمادًا على أحدث التقنيات العالمية.
وأوضحت الهيئة أن السيارة الجديدة تمثل معيارًا مبتكرًا في خدمات الطوارئ، حيث تأتي بمحرك V6 سعة 3.0 لتر بقوة 353 حصانًا (260 كيلوواط) وقدرة تسارع من 0 إلى 100 كيلومتر في الساعة خلال 5.7 ثانية، بما يضمن سرعة الاستجابة وسلاسة الحركة للوصول إلى مواقع الحالات الحرجة في أقصر وقت ممكن، مع الحفاظ على أعلى درجات الدقة والاعتمادية.
أما من الداخل، فتتميز السيارة بمنظومة طبية متطورة تضم نظام Lifebot Link المتخصص في الاتصالات الطبية الطارئة، مدعومًا بأدوات تشخيص عالية الدقة تشمل جهاز الأشعة فوق الصوتية، والدرموسكوب، وكاميرا القزحية، والأوتوسكوب، إضافة إلى نظام مراقبة شامل للمريض يضم تخطيط القلب 12 قناة، وأجهزة قياس الضغط ودرجة الحرارة، ومستشعرات ثاني أكسيد الكربون (CO₂ وEtCO₂)، فضلًا عن مزيل رجفان قلبي للتعامل مع الحالات الحرجة في اللحظات الأولى لإنقاذ الحياة.
 
انطلق حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، وهو الحدث العالمي الأضخم الذي ينتظره العالم، وجاء ذلك بحضور أكثر من 60 شخصية عالمية، مما ينعكس بشكل إيجابي على حركة السياحة في مصر.
بدأ حفل افتتاح المتحف المصري الكبير اليوم السبت 1 نوفمبر في تمام الساعه السابعة مساءً، واستمر لمدة ساعة ونصف، بحضور الرئيس السيسي وضيوف الحفل من الملوك والرؤساء وقادة العالم.
وتضمنت فقرات حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، عرضًا لكنوز الحضارة المصرية العريقة، وكان الملك توت عنخ آمون هو بطل العرض لكونه أبرز الشخصيات داخل القاعات، بعد نقله من متحف التحرير إلى المتحف الكبير.
أما الموسيقى الخاصة بحفل افتتاح المتحف المصري الكبير، كانت من تأليف الموسيقار الكبير هشام نزيه، المعروف عالميًا، أما العرض الموسيقي جاء بقيادة المايسترو ناير ناجي، بمشاركة 78 عازفًا مصريًا وعدد كبير من العازفين الدوليين لتقديم موسيقى السلام.
وجاء الاحتفال تحت إشراف الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وسيُفتح باب زيارة المتحف للجمهور العادي ابتداءً من 4 نوفمبر، للإستمتاع بعروض ومقتنيات التاريخ الفرعوني.
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.