المتحف المصري الكبير.. تحفة معمارية تستعد لدخول موسوعة "جينيس"| هل ينافس اللوفر؟
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
قبل ساعات من افتتاحه المنتظر، يتجه أنظار العالم إلى المتحف المصري الكبير، الذي يقف شامخًا عند هضبة الجيزة في مشهد مهيب يجمع بين عبقرية المكان وروعة التصميم وجمال التفاصيل، فالمتحف لا يمثل مجرد صرح أثري جديد، بل تحفة معمارية تُعيد تعريف معنى الجمال في العمارة والثقافة والتاريخ.
. المهندس جورج هاملتون يكشف لـ«الوفد» أسرار التصميم المعماري للمتحف الكبير
ووفقًأ لخبراء الأثار في العالم، من المتوقع أن يدخل المتحف موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية، ليس فقط بسبب مساحته الضخمة التي تتجاوز 490 ألف متر مربع، بل لما يحتويه من أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، تُعرض بتقنيات حديثة تُبرز الجمال والدقة في كل تفصيلة من تفاصيل الحضارة المصرية القديمة.
تصميم المتحف المصري الكبير تحفة معماريةجمال المتحف لا يبدأ من واجهته العملاقة المصنوعة من حجر الألباستر الشفاف فحسب، بل من الفكرة ذاتها التي جمعت بين الماضي والحاضر في تصميم هندسي بديع،صُمم المبنى بحيث يتوازي بصريًا مع الأهرامات الثلاثة، ليخلق مشهدًا بانوراميًا يأسر العيون ويُشعر الزائر وكأنه يعبر بوابة الزمن إلى عمق التاريخ المصري.
ويقول الخبراء إن المتحف المصري الكبير يجمع بين الهيبة الملكية للماضي المصري القديم، والفخامة المعاصرة للعمارة الحديثة، إذ استُخدمت في بنائه أحدث تقنيات الإضاءة والعرض، التي تجعل الزائر يعيش تجربة بصرية ساحرة، فكل قطعة أثرية تُعرض داخل قاعات ضخمة مصممة بعناية هندسية تسمح بمرور الضوء الطبيعي بشكل متناغم مع الألوان والظلال، لتبدو كل قطعة وكأنها تتحدث عن زمنها ببهاء خاص.
ويمتد جمال المتحف إلى الداخل، حيث المدخل الملكي المضاء بالذهب والأحجار الطبيعية، والتمثال الضخم لرمسيس الثاني الذي يستقبل الزائرين في بهو يُعد من أعظم المشاهد المعمارية في العالم، أما القاعات، فتضم مجموعة الملك توت عنخ آمون كاملة لأول مرة في التاريخ، موزعة على قاعتين تُجسدان رحلة الملك من الحياة إلى الخلود، في عرض فني راقٍ لا مثيل له.
ويقارب المتخصصون بين المتحف المصري الكبير ومتحف اللوفر الفرنسي الذي تُعرض فيه 38 ألف قطعة فقط من أصل 380 ألفًا، بينما يتفوق المتحف المصري الكبير بعرض قرنٍ كامل من التاريخ المصري في مكان واحد، وبمساحة ضعف مساحة اللوفر تقريبًا.
ومع اكتمال أعمال الافتتاح، يتوقع خبراء السياحة أن يجذب المتحف نحو 5 ملايين سائح سنويًا، ليصبح ليس فقط أكبر متحف في العالم، بل أجمل بوابة ثقافية وإنسانية تروي قصة الجمال المصري الأبدي، وتُعيد لمصر مكانتها كمنارة للحضارة والفن والإبداع.
مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير افتتاح المتحف المصري الكبير بث مباشر المتحف المصري الكبير سعر المتحف المصري الكبير تذكرة المتحف المصري الكبير المتحف المصري اخبار المتحف المصري موعد افتتاح المتحف المصري الكبير تفاصيل افتتاح المتحف المصري الكبير احتفالية المتحف المصري الكبير موعد المتحف المصري الكبير موعد افتتاح المتحف المصري الجديد بث مباشر افتتاح المتحف المصري الكبير القنوات الناقلة لافتتاح المتحف المصري الكبير موعد افتتاح المتحف افتتاح المتحف المصري افتتاح المتحف المتحف حفل افتتاح المتحف المصري الكبير افتتاح المتحف المصري الكبير 2025 متحف المصري الكبير صور المتحف المصري الكبير المتحف المصری الکبیر توت عنخ آمون خبیر أثری فی العالم أکثر من
إقرأ أيضاً:
المتحف المصري الكبير أحدث أعجوبة معمارية وثقافية في العصر الحديث على أعتاب الأهرامات
كأحدث أعجوبة معمارية وثقافية في العصر الحديث، يقف المتحف المصري الكبير شامخًا ، جامعًا بين عبق التاريخ وروح الحاضر.
ليقف على بُعد أمتار قليلة من أهرامات الجيزة، وموصلًا رسالة حضارية من قلب مصر إلى العالم.
ويعد هذا الصرح الفريد لا يُعد مجرد متحف لعرض الآثار، بل هو مدينة ثقافية متكاملة تعيد صياغة العلاقة بين الإنسان وتاريخه، وتُبرز عظمة الحضارة المصرية القديمة في ثوبٍ معاصرٍ يجمع بين الفن والهندسة والهوية.
مقتنيات وكنوز شاهدة على التاريخيضم المتحف المصري الكبير أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل مختلف العصور المصرية القديمة، من عصور ما قبل التاريخ حتى العصرين اليوناني والروماني. وتُعرض العديد من القطع لأول مرة بعد ترميمها في معامل حديثة تُعد الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط.
ويُعد كنز الملك توت عنخ آمون أهم ما يميز المتحف، حيث تُعرض مقتنياته الكاملة لأول مرة منذ اكتشاف المقبرة في وادي الملوك عام 1922.
وقد خُصصت له قاعات فسيحة تعتمد على الإضاءة الذكية وتكنولوجيا العرض ثلاثي الأبعاد لتروي قصة الملك الذهبي بطريقة تفاعلية تجمع بين العلم والإبداع.
الحلم أصبح حقيقةبدأت فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير في نهاية تسعينيات القرن الماضي، حين أعلنت مصر عن رغبتها في إقامة أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة.
وجاءت المسابقة العالمية لتصميم المشروع عام 2002، لتشهد مشاركة أكثر من 1500 مكتب هندسي من نحو 80 دولة، قبل أن تفوز شركة هينغان بنغ المعمارية (Heneghan Peng Architects) الأيرلندية بالمركز الأول.
كان التصميم الفائز مستوحى من روح المكان ذاته، إذ يقوم على فكرة "الانتقال بين الحاضر والماضي"، مستعينًا بخطوط هندسية مستوحاة من الأهرامات المجاورة، ما يمنح الزائر إحساسًا بالامتداد الطبيعي للتاريخ.
ويشار إلى أنه يمتد المتحف على مساحة تُقدّر بـ نحو 490 ألف متر مربع، تشمل قاعات العرض الدائم والمؤقت، ومركزًا للترميم، ومكتبة أثرية متخصصة، ومنشآت تعليمية وثقافية ومناطق ترفيهية.
فيما يتكوّن الواجهة الخارجية من ألواح حجرية مثلثة الشكل، تلتقط أشعة الشمس بزاويا مدروسة لتمنح المبنى طابعًا متغيرًا على مدار اليوم، بينما تتجه خطوط التصميم بانسيابية نحو الأفق حيث تقف الأهرامات العظيمة، في مشهد بصري فريد يمزج بين عظمة الماضي وحداثة الحاضر.
في قلب المدخل الرئيسي، يستقبل الزائر تمثال رمسيس الثاني الشهير، الذي يبلغ ارتفاعه أكثر من 11 مترًا، وقد نُقل بعناية من ميدان رمسيس في القاهرة إلى موقع المتحف ليصبح أيقونة الاستقبال الكبرى للمكان.
مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.
المتحف المصري الكبير
الفراعنة
مصر
العالم
الحضارة
توت عنخ امون
الرئيس السيسي
موكب الملوك
الجيزة
الأهرامات