ما فضل الصدقة في رفع البلاء؟ .. البحوث الإسلامية يجيب
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
قال مجمع البحوث الإسلامية، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعى "فيسبوك" إن النبي - صلى الله عليه وسلم- حثنا على تحري الفقراء ومشاركتهم بالمال والطعام وغير ذلك ليتحقق التكافل المجتمعي.
واستشهد مجمع البحوث الإسلامية خلال توضيح فضل الصدقة في دفع البلاء بما روى عن رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أنه قال: «مَنْ كَانَ مَعَهُ فَضْلُ ظَهْرٍ، فَلْيَعُدْ بِهِ عَلَى مَنْ لَا ظَهْرَ لَهُ، وَمَنْ كَانَ لَهُ فَضْلٌ مِنْ زَادٍ، فَلْيَعُدْ بِهِ عَلَى مَنْ لَا زَادَ لَهُ»، صحيح مسلم.
                
      
				
وأكدت دار الإفتاء، أن إخراج الصدقة للأقارب جائز شرعًا وعليه أجران، الأول: أجر الصدقة، والثاني: أجر صلة الرحم.
وأضافت «الإفتاء» عبر صفحتها بـ«فيسبوك»: «أهل قرابتك أولى بصدقتك، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «الصدقة على المسكين صدقةٌ، والصدقة على ذي الرحم اثنتان؛ صدقةٌ وصلةٌ» (رواه أحمد في مسنده).
جدير بالذكر أن هناك فرقًا بين الزكاة والصدقة، فالزكاة لها شروط ومصارف محددة، فالزكاة من أركان الإسلام تجب في مال المسلمين متى بلغ النصاب الشرعي، مر عليه عام هجري، وكان خاليًا من الدَّيْن فاضلًا عن حاجة المزكِّي الأصلية وحاجة من تلزمه نفقته، والنصاب الشرعي ما يعادل قيمته: 85 جرامًا من الذهب عيار 21، بالسعر السائد وقت إخراج الزكاة، ومقدارها: ربع العشر. أي: 2.5% على رأس المال وما أضيف إليه من عائد إن حال على العائد الحوْل أيضًا، أما لو كان العائد يتم صرفه أولًا بأول فلا زكاة على ما يصرف.
وحدد الله تعالى مصارف الزكاة الثمانية في قوله سبحانه: «إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ» [التوبة: 60].
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دفع البلاء
إقرأ أيضاً:
مجمع البحوث الإسلامية يطلق حملة "حرر نفسك" للتوعية بأخطار الإدمان الرقمي
أكد الدكتور محمد ورداني، مدير المركز الإعلامي بمجمع البحوث الإسلامية، أن حملة "حرر نفسك" التي أطلقها الأزهر الشريف تأتي ضمن جهود المؤسسة في إصلاح السلوكيات المجتمعية ومواجهة ظاهرة الإدمان الرقمي التي باتت تمثل خطرًا متناميًا، خاصة بين فئة الشباب والأطفال.
وأوضح خلال مداخلة عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أن الهدف من الحملة ليس رفض التكنولوجيا أو التقليل من أهميتها، بل إعادة ضبط العلاقة معها، بحيث تكون أداة للبناء والإبداع لا وسيلة لاهتلاك الوقت والطاقة.
الحملة تعتمد على مجموعة من المحاور العملية،وتابع أن الحملة تعتمد على مجموعة من المحاور العملية، أبرزها التوعية بمخاطر الاستخدام السلبي للتكنولوجيا، وتعليم مهارات التحكم الذاتي الرقمي مثل تحديد أوقات محددة لاستخدام الأجهزة، وإيقاف الإشعارات غير الضرورية، وممارسة ما يشبه الصيام الرقمي اليومي أو الأسبوعي لاستعادة السيطرة على الوقت والعقل.