عطية لاشين: يجوز صرف أموال الزكاة لبناء المدارس والمعاهد الإسلامية بشروط
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
ورد سؤال إلى الدكتور عطية لاشين، أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة الإسلامية والقانون، يقول السائل: هل يجوز دفع أموال الزكاة لإنشاء مشروعات إسلامية مثل بناء المعاهد الدينية أو المدارس الإسلامية أو دفع مرتبات القائمين عليها وغير ذلك من أبواب الخير؟
وأضاف لاشين، عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، قائلا:
إن الله سبحانه وتعالى حدد مصارف الزكاة في قوله تعالى: (إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل)، مؤكداً أن الزكاة لها مصارف محددة لا يجوز تجاوزها.
وأوضح أن العلماء اختلفوا في تفسير المقصود بقول الله تعالى "وفي سبيل الله". فذهب بعضهم إلى أنها خاصة بالجهاد، وفسرها آخرون بأنها تشمل الحج، بينما رأى فريق ثالث ومنهم العز بن عبد السلام أنها تشمل كل ما يعزز شأن المسلمين ويقويهم، سواء في السلم أو الحرب.
وأشار لاشين إلى أن هذا الرأي الأخير له وجاهته، خصوصًا في العصر الحالي الذي قلّ فيه إخراج الزكاة، موضحاً أنه يجوز صرف جزء من أموال الزكاة في إنشاء المشروعات الإسلامية مثل المعاهد والمدارس الدينية والمستشفيات وتمويلها، وكذلك دفع مرتبات العاملين بها وتجهيزها بما تحتاج إليه من أدوات ومستلزمات، خاصة إذا كان المسلمون أقلية في بعض البلدان ويحتاجون لمؤسسات تحافظ على لغتهم ودينهم وثقافتهم.
وأكد أستاذ الفقه المقارن أنه يجب تقديم الفقراء والمساكين على غيرهم عند توزيع الزكاة، لأن الله سبحانه وتعالى بدأ بهم في الآية الكريمة، مضيفاً أنه من المستحب أن يخصص المزكي ثلاثة أرباع زكاته للفقراء والمساكين، بينما يجوز أن يوجه الربع الباقي لدعم تلك المشروعات الإسلامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزكاة عطية لاشين المعاهد الدينية الفقراء والمساكين مصارف الزكاة عطیة لاشین
إقرأ أيضاً:
كل من يدعي أني تلقيت أموال إمارتية وتم تذويبي في الدعم السريع فهو كاذب
عتذر مسبقاً لكن لنفسي علي حق و للحقيقة و التاريخ كذلك، ففي كل مرة تحدثني نفسي أن الوقت ليس بملائم لكن لنفسي علي حق:
هناك من يتناقلون الأكاذيب علي صفحات السوشيال ميديا و في مجالسهم علي حد قولهم منذ العام السابق في محاولة خبيثة مدفوعة بإدعاء اني أنتمي للدعم السريع بتمويل اماراتي و هذا كذب صريح مسؤولون عنه أمام الله. و تشهد لي مواقفي خلال عملي بالحكومة الإنتقالية موقع أخذته علي محمل الجد و نويت به خدمة البلاد و العباد و أحمد الله أن هباني حب الخير و أن يقبل عملي . هذه المواقف دعت الدعم السريع لتقديم شكوي ضدي لمجلس الوزراء و بأني أستقصدهم. و ذلك للمواقف التالية:
الأول : عندما إحتلت قوات الدعم السريع أراضي المدينة الرياضية و كنت قد بدأت في إجراءات ملف فساد المدينة الرياضية و كنت أقودها بنفسي حتي لا يتم التلاعب بالأدلة. حينها كنت أقوم بزيارات ميدانية، في واحدة من الزيارات تهجم علي أفراد الدعم السريع و أشهروا بنادقهم و أحاطوني في تلك اللحظة ذكرت نفسي أنا أمثل شباب الثورة وان مت أموت بشرف و قوة، زجرتهم فردا فردا ثم إتصلت غاضبة بوزير الدفاع رحمة الله عليه وقلت له بالحرف الواحد ان كتبت علي صفحتي في فيسبوك لشباب المقاومة و إستنجدت بهم سيحدث إنقلاب ها هنا و الآن فطلب مني الإنتظار ثم اتصل بي حميدتي و وواجهته بنفس الغضب و نفس التهديد لأني كنت أعلم أن ظهري مسنود برفاقي في الميدان ، فتأسف حميدتي و ذكر أنه سيتخذ الإجراءات ضد جنوده فقلت له أن شرطي أن يقوموا بإخلاء المدينة الرياضية فوافق وكانت المهلة إسبوع و تم الإخلاء تماماً في المدة المتفق عليها .
الموقف الثاني: قمت بزيارة لأرض المعسكرات وكانت محتلة بواسطة الدعم السريع وعلمت ان هناك معتقل به مساجين و تكرر نفس الموقف و إقتحمت المعتقل و سألت كل المساجين هل منكم من هو معتقل من فض الإعتصام؟ لأني كنت مهمومة بالمفقودين من الإعتصام و كان رد المعتقلين أنهم يتبعون للدعم السريع، قلت للمسؤول أنتم مسؤولون أمامي إن مات أو فقدت روح في هذا المعتقل. ثم طالبتهم بإخلاء أرض المعسكرات التابعة للمدينة الرياضية. و تم الإخلاء. بعدها خاطبني مجلس الوزراء أن قوات الدعم السريع تشتكي مني واني ( قاصداهم) ؛ كان ردي ان واجبي كوزيرة ثورة تدعو للحكم المدني المحافظة علي الممتلكات المدنية وان لم يرغبوا في الصدام معي فعليهم بالإبتعاد عن المدينة الرياضية و كل ما يخص وزارة الشباب والرياضة والا سأكون بالمرصاد فهذي وظيفتي
الموقف الثالث: وصلني في مكتبي ذات يوم خطاب من القصر الجمهوري من البرهان، كان قرار ينص علي تكوين لجنة عليا للرياضة في السودان برئاسة حميدتي و نائب ولاء البوشي ( أنا) و رئيس إتحاد كرة القدم و عدد كبير من أكبر الأسماء شبهة في الوسط الرياضي. كان الغرض بالنسبة لي واضحا وهو التعدي علي السلطات المدنية ومكاسب الثورة بوضع اليد و عسكرة الرياضة و إستمرار فسادها وانا هنا لا أمثل شخصي انما أمثل أهداف ثورة و أرواح فقدت ( كان هذا دوري للحفاظ علي حقوق الشهداء فيما أستطيع) ، إتصلت بالسيد رئيس الوزراء و أخبرته نصاً أن هنالك مخرجان إما أن أخرج في مؤتمر صحفي و أقدم إستقالة علنية أو أن يُلغي هذا القرار أخبرني رئيس الوزراء أنه سيتصل برئيس المجلس السيادي البرهان وفي أقل من ساعة تم إصدار قرار من البرهان بإلغاء قراره الأول.فأعدت للوزارة هيبتها و حررتها من قبضة العسكر بشقيهم. بعدها تم دفع مبالغ مالية لبعض الصحفيين و أديرت حملة إعلامية ضدي في الصحف و السوشيال ميديا و لكني تجاهلتها لاني أعلم يقينا أن الثورة و الإصلاح طريق التضحيات ومات فيها الرفاق و نتحمل السهام من أجل الحق.
الموقف الرابع: في إجتماع مجلسين صدر من حميدتي تعليقاً مهيناً في حق كل المدنيين في الإجتماع فسكت قليلاً عندما لم يتصد له أحد جاوبته this is unacceptable فهاجمني مغاضباً ( نحن سكتنا ليك كتير وانت قايلة نفسك منو) فجاوبته ( انت قايل نفسك منو، ما تفتكر عشان عندكم سلاح بنخاف منكم، نحن ماجرينا من الرصاص والبمبان ما حنجري منكم و ما بنخاف) عندما اشتد الموقف رُفع الاجتماع ، جاءني وزير الدفاع قائلاً أن حميدتي يريد أن يعتذر مني فجاوبت بإمكانه أن يجئ ها هنا لا أذهب إليه. عندما عدنا و للحق إعتذر لي أمام الجميع و قبلت إعتذاره و في يوم آخر مازحني قائلاً ( انتي فارسة، و بتواجهي مواجهات ما بواجهوها الرجال) و هذه شهادة خصم. بعد هذا الموقف انتشرت إشاعة أن حميدتي صفعني تعلمون لماذا؟ لأنهم يعرفونني جيداً و بذلوا ما بذلوا ليتم إغتيال شخصيتي ولكنهم واهمون بحول الله و قوته وعزته .
عندما خرجت من وزارة الشباب والرياضة بعد الانقلاب الاول علي الوثيقة الدستورية لم يكن هناك أي منسوب لاي جهة عسكرية بالمدينة الرياضية ، أرض المعسكرات وكل منشآت الوزارة وكان ان تم التعامل مع أكبر ملف فساد في تاريخ السودان وكنت أول وزير يسلم ملف فساد للنائب العام في أول يوم عمل له في تاريخ حكومة الثورة وتم تسليم كل الأدلة للجمهور مباشرة لأني كنت حريصة إن قُتلت أني سلمتكم الأمانة…..
كل خصومي يعلمون جيدا أني لا أسعي لمال ولا لمنصب وأن لي نجاحاتي العلمية و العملية الإفريقية والدولية قبل الوزارة و بمجهود شخصي بحت وبكرم الله. لكن هناك من يعملون حثيثاً لإبعاد من يحملون هم السودان حقاً و لا يشترون و لا يباعون لإبعادنا عن قول الحق و ننزوي
.
منذ إبتعادي عن الوزارة عدت للشوارع معكم أيام الإنقلاب ولم أعمل مع أي جهة و لم أتلق أموال و أصاباني ما أصابكم من فقدان ممتلكات و جاءت الحرب وكنت في بريطانيا وهناك بفضل الله أتممت ماجستير السياسية العامة من جامعة أكسفورد و تخرجت منه هذا الشهر بنتيجة مشرفة بحمدالله و بركاته بعد أن تم منحي منحة جامعة أكسفورد وهذا هو الثاني الأول تحصلت عليه من جامعة إمبريال في ٢٠١٣ بمنحة شيفننغ للقادة. فكل من يدعي أني تلقيت أموال إمارتية و تم تذويبي في الدعم السريع فهو كاذب مدفوع له ويقوم بعمل خبيث ويستخدم معلومات مضللة لإبعاد من هم قلب الثورة و همهم السودان و السودان وحده. و منهم من تحسبونهم أبطال الآن و لكنهم ليسوا بذلك من يكذب و يتعمد الكذب و التضليل إحذروه إلا أن عاد و أقر بذنبه علنا و أعاد الحقوق.
حسبي الله و كفي سمع الله لمن دعي ، حسبي الله و نعم الوكيل
ولي عودة في وقت أخر للحديث عن الإنتقالية.
نصر الله السودان و جبر كسره وعلّا شأنه في خير .
#المجد_للشهداء_في_عليائهم
#ولاء_البوشي