هيئة تنظيم الاتصالات ومركز "إحسان" يعززان ثقافة الخصوصية الرقمية لدى كبار القدر
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
نظمت هيئة تنظيم الاتصالات، بالتعاون مع مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان"، ورشة توعوية لتعزيز ثقافة الخصوصية الرقمية بين أفراد المجتمع وتمكينهم من اتباع ممارسات آمنة أثناء استخدام الهواتف المحمولة، وذلك كجزء من المبادرة الوطنية للاحتفال بمرور 160 عاما على تأسيس الاتحاد الدولي للاتصالات.
وتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة المبادرات التي تطلقها هيئة تنظيم الاتصالات لتثقيف المشاركين بأهمية الاستخدام الآمن والمسؤول للتقنيات الرقمية، وترسيخ الثقة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في دولة قطر، وفقا لرؤية قطر الوطنية 2030 الهادفة إلى بناء مجتمع رقمي واع وآمن.
واستعرض مختصون من هيئة تنظيم الاتصالات العديد من المواضيع المتعلقة بإعدادات الخصوصية في الهواتف المحمولة، وطرق اكتشاف التطبيقات غير الموثوقة، وآليات التحكم في أذونات الوصول إلى البيانات وإرشادات عملية لكيفية حماية الحسابات على تطبيقات المراسلة ومنصات التواصل الاجتماعي مثل "واتساب"، وتعزيز السلوكيات الرقمية التي تسهم في الحد من مخاطر تسرب المعلومات الشخصية.
وقالت السيدة أمل سالم الهناوي مدير إدارة شؤون المستهلكين بهيئة تنظيم الاتصالات، إن تعزيز الوعي هو أساس الحماية الرقمية، حيث سعت الهيئة من خلال هذه الورشة إلى تمكين كبار القدر من التحكم في بياناتهم وفهم حقوقهم الرقمية.
من جهتها، قالت السيدة شيخة أحمد الحريب القائم بأعمال مدير إدارة التوعية والتواصل المجتمعي بمركز "إحسان" إن تعاون المركز مع هيئة تنظيم الاتصالات يأتي ضمن جهوده المتواصلة لتعزيز الثقافة الرقمية الآمنة لدى كبار القدر، وتمكينهم من استخدام التقنيات الحديثة بثقة وأمان، انطلاقا من الحرص على مواكبة التحول الرقمي وتعزيز قدرة كبار القدر وحماية بياناتهم الشخصية والمعلومات الخاصة بهم، والتعامل مع التكنولوجيا بوعي يسهم في سلامتهم الرقمية وجودة حياتهم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة هیئة تنظیم الاتصالات کبار القدر
إقرأ أيضاً:
نيشان يهاجم تنظيم “عرس جعيتا” ويطالب بمساءلة المسؤولين
صراحة نيوز- تصاعد الجدل في لبنان بعد الاحتفال الذي أُقيم داخل مغارة جعيتا، بعد انتشار مقاطع فيديو تُظهر أجواء موسيقية وتصفيقاً داخل الموقع، ما أثار انتقادات ناشطين اعتبروا أن الحدث تعدٍ على معلم طبيعي حساس يستوجب الحفاظ على خصوصيته وبيئته الدقيقة.
وعلق الإعلامي نيشان بلهجة حادة على ما حدث، واصفاً الحدث بأنه “مهزلة وطنية”، نافياً أن يكون النشاط “عرساً” بالمعنى التقليدي، واعتبره تجاوزاً غير مقبول لموقع مصنّف ضمن أبرز المعالم الطبيعية عالمياً. وقال: “موقع مصنّف من أعاجيب الدنيا أصبح ملهى لليلة واحدة لأن الواسطة أقوى من القوانين”، موجهاً سؤالاً مباشراً إلى وزيرة السياحة: “أين أنتِ؟ الصمت شراكة”.
وحمّل نيشان رئيس بلدية جعيتا مسؤولية ما جرى، متسائلاً: “هل أنت حارس للمعلم أم حارس للمصالح؟”، وانتقد إدارة المغارة أيضاً، معتبراً أنها سمحت بتحويل قدسية المكان إلى “مرقص تحت الأرض”.
ويعود سبب الجدل إلى انتشار مقاطع مصوّرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر حضوراً واسعاً داخل المغارة وسط أجواء موسيقية وتصفيق. ورغم توضيحات البلدية، اعتبر كثيرون أن الحدث خالف المعايير البيئية، مستنكرين السماح بالإضاءة القوية وارتفاع الأصوات في وقت يُمنع فيه الزوار عادةً من التقاط الصور حفاظاً على التكوينات الطبيعية.
وعلى خلفية الانتقادات، أعلنت وزارة السياحة أنها ستوجّه كتاب إنذار رسمي إلى بلدية جعيتا، معتبرةً أن الحدث يعد مخالفة تستوجب المساءلة. وأوضحت الوزارة أن البلدية نظّمت النشاط من دون موافقة رسمية أو تقديم طلب خطّي، ولم تقدّم أي تفاصيل مالية أو معلومات عن الجهات المشاركة، مؤكدةً أنها تتحمّل كامل مسؤولياتها في الإشراف على إدارة وتشغيل المغارة لحماية هذا المعلم الوطني من أي ضرر.