أبو مرزوق: تمرير قوة دولية في غزة عبر مجلس الأمن أمر صعب
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
صراحة نيوز – أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، موسى أبو مرزوق، الثلاثاء، أن تمرير مشروع إنشاء قوة دولية في قطاع غزة بموافقة مجلس الأمن وفق المشروع الأمريكي يمثل تحدياً كبيراً.
وأضاف في تصريح نقلته قناة “الجزيرة مباشر” أن الوسطاء أصروا على أن يكون إنشاء القوة بقرار من مجلس الأمن، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة و”إسرائيل” لم تكن لديهما رغبة في ذلك.
وأشار القيادي إلى أن الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 190 مرة منذ دخوله حيز التنفيذ في 11 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، مؤكداً وجود توافق فلسطيني على أن تكون قوة حفظ الأمن في غزة فلسطينية تحت رئاسة لجنة إدارة القطاع، وهو خيار يحظى بالإجماع الفلسطيني ويعكس إرادة إدارة الأمن ذاتياً دون تدخل خارجي.
وكان رئيس حركة “حماس” في غزة خليل الحية قد أكد سابقاً أن “سلاح حماس مرتبط بانتهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية”.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ارتكبت دولة الاحتلال، بدعم أميركي وأوروبي، عمليات واسعة في قطاع غزة، شملت القتل والتجويع والتدمير والتهجير والاعتقال، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية. وأسفرت هذه العمليات عن أكثر من 239 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود ومئات آلاف النازحين، في ظل دمار شامل لمناطق القطاع.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي فی غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة أميركية: حماس تضع 3 شروط للموافقة على القوة الدولية في غزة
#سواليف
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن #خطة_السلام التي يروج لها الرئيس الأميركي دونالد #ترامب بشأن قطاع #غزة تواجه عقبة مركزية تتمثل في كيفية نشر #قوة_دولية لضمان الأمن في القطاع، دون أن يؤدي ذلك إلى #انسحاب #إسرائيل أو حركة #حماس من العملية السياسية.
ووفقاً للصحيفة، فإن أي قوة تدخل غزة قد تجد نفسها أمام خيارين صعبين: إما مواجهة حماس ميدانياً إذا رفضت نزع سلاحها، أو الظهور كقوة تعمل لصالح إسرائيل، وهو ما يضعها في موقف حرج سياسياً وعسكرياً.
#شروط_حماس
وقالت الصحيفة إن قادة حركة حماس أبلغوا رئيس المخابرات المصرية أن الحركة لن تقبل إلا بوجود قوة دولية على الحدود فقط، شريطة عدم نزح سلاحها أو التدخل في إدارة غزة.
وأضافت أن هذا الموقف يثير تساؤلات حول مدى استعداد تلك القوة لمواجهة حماس إذا رفضت التخلي عن سلاحها، في وقت تصر فيه واشنطن وتل أبيب على أن الحركة لا يمكن أن تكون جزءاً من مستقبل غزة.
مخاوف دولية
ونقلت الصحيفة عن ريتشارد غوان، خبير الأمم المتحدة في مجموعة الأزمات الدولية، قوله إن “أي حكومة، خصوصاً في العالمين العربي والإسلامي، لا ترغب أن يُنظر إلى جنودها وكأنهم ينفذون أجندة إسرائيلية”.
وأضاف أن أي قوة محتملة “ستحتاج إلى صلاحية استخدام القوة إذا لزم الأمر”، وهو ما يجعل المهمة “شديدة الحساسية سياسيًا وميدانيًا”.
جهود أميركية ومواقف متباينة
وبحسب التقرير، تعمل إدارة ترامب حالياً مع عدد من شركائها لتحديد الإطار القانوني للقوة الدولية، مع بحث إمكانية استصدار تفويض من مجلس الأمن الدولي.
وأشار وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو خلال زيارته إلى إسرائيل في 23 أكتوبر إلى أن المهمة “صعبة لكنها ليست مستحيلة”، مؤكداً أن واشنطن تسعى “لتحقيق ما كان يبدو خارج نطاق الممكن”.
من يشارك؟
وأفادت وول ستريت جورنال بأن دولاً مثل تركيا، باكستان، أذربيجان، وإندونيسيا أبدت اهتماماً بالمشاركة في القوة المقترحة، إلا أن إسرائيل تعارض بشدة أي دور تركي.
كما نقلت عن مصادر دبلوماسية أن مصر ودولاً أخرى اقترحت إرسال نحو 5000 جندي، إلى جانب 2000-3000 عنصر فلسطيني يجري تدريبهم للمشاركة في حفظ الأمن.
وفي المقابل، رفض الأردن المشاركة بقوات في غزة، بينما حددت برلين وعمّان شروطاً واضحة لأي انتشار دولي محتمل.
وترى الصحيفة أن تشكيل قوة دولية توافقية لغزة يبدو مهمة شبه مستحيلة في ظل تضارب المواقف والحسابات السياسية، معتبرة أن استقرار القطاع سيبقى رهيناً بسؤال واحد لم يُحسم بعد: من سيدخل غزة؟ وبأي تفويض؟