#سواليف

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن #خطة_السلام التي يروج لها الرئيس الأميركي دونالد #ترامب بشأن قطاع #غزة تواجه عقبة مركزية تتمثل في كيفية نشر #قوة_دولية لضمان الأمن في القطاع، دون أن يؤدي ذلك إلى #انسحاب #إسرائيل أو حركة #حماس من العملية السياسية.

ووفقاً للصحيفة، فإن أي قوة تدخل غزة قد تجد نفسها أمام خيارين صعبين: إما مواجهة حماس ميدانياً إذا رفضت نزع سلاحها، أو الظهور كقوة تعمل لصالح إسرائيل، وهو ما يضعها في موقف حرج سياسياً وعسكرياً.

#شروط_حماس
وقالت الصحيفة إن قادة حركة حماس أبلغوا رئيس المخابرات المصرية أن الحركة لن تقبل إلا بوجود قوة دولية على الحدود فقط، شريطة عدم نزح سلاحها أو التدخل في إدارة غزة.

مقالات ذات صلة انتشال رفات أرفع رتبة عسكرية إسرائيلية موجودة داخل قطاع غزة 2025/11/02

وأضافت أن هذا الموقف يثير تساؤلات حول مدى استعداد تلك القوة لمواجهة حماس إذا رفضت التخلي عن سلاحها، في وقت تصر فيه واشنطن وتل أبيب على أن الحركة لا يمكن أن تكون جزءاً من مستقبل غزة.

مخاوف دولية
ونقلت الصحيفة عن ريتشارد غوان، خبير الأمم المتحدة في مجموعة الأزمات الدولية، قوله إن “أي حكومة، خصوصاً في العالمين العربي والإسلامي، لا ترغب أن يُنظر إلى جنودها وكأنهم ينفذون أجندة إسرائيلية”.
وأضاف أن أي قوة محتملة “ستحتاج إلى صلاحية استخدام القوة إذا لزم الأمر”، وهو ما يجعل المهمة “شديدة الحساسية سياسيًا وميدانيًا”.

جهود أميركية ومواقف متباينة
وبحسب التقرير، تعمل إدارة ترامب حالياً مع عدد من شركائها لتحديد الإطار القانوني للقوة الدولية، مع بحث إمكانية استصدار تفويض من مجلس الأمن الدولي.

وأشار وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو خلال زيارته إلى إسرائيل في 23 أكتوبر إلى أن المهمة “صعبة لكنها ليست مستحيلة”، مؤكداً أن واشنطن تسعى “لتحقيق ما كان يبدو خارج نطاق الممكن”.

من يشارك؟
وأفادت وول ستريت جورنال بأن دولاً مثل تركيا، باكستان، أذربيجان، وإندونيسيا أبدت اهتماماً بالمشاركة في القوة المقترحة، إلا أن إسرائيل تعارض بشدة أي دور تركي.
كما نقلت عن مصادر دبلوماسية أن مصر ودولاً أخرى اقترحت إرسال نحو 5000 جندي، إلى جانب 2000-3000 عنصر فلسطيني يجري تدريبهم للمشاركة في حفظ الأمن.

وفي المقابل، رفض الأردن المشاركة بقوات في غزة، بينما حددت برلين وعمّان شروطاً واضحة لأي انتشار دولي محتمل.

وترى الصحيفة أن تشكيل قوة دولية توافقية لغزة يبدو مهمة شبه مستحيلة في ظل تضارب المواقف والحسابات السياسية، معتبرة أن استقرار القطاع سيبقى رهيناً بسؤال واحد لم يُحسم بعد: من سيدخل غزة؟ وبأي تفويض؟

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف خطة السلام ترامب غزة قوة دولية انسحاب إسرائيل حماس شروط حماس

إقرأ أيضاً:

حماس: تصديق الكنيست على مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين انتهاك للقوانين الدولية

أكدت حركة حماس الفلسطينية، على أن تصديق لجنة الأمن القومي بالكنيست على مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين يمثل انتهاك للقوانين الدولية واتفاقية جنيف الثالثة، وفقا لما نقلته قناة «القاهرة الإخبارية».

وطالبت الحركة في بيان لها، الأمم المتحدة بتشكيل لجان دولية لدخول المعتقلات والاطلاع على أوضاع الأسرى الفلسطينيين.

وذكرت تقارير عبرية، أن لجنة الأمن القومي بالكنيست عقدت اجتماعا للتصويت على مقترح قانون عقوبة الإعدام لأسرى فلسطينيين.

وبدوره، قال مسؤول ملف الأسرى في حكومة الاحتلال، قبل قليل، إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يدعم مشروع قانون يتيح عقوبة الإعدام للأسرى الفلسطينيين.

اقرأ أيضاًترامب: اتفاق غزة في وضع جيد.. وسأجبر حماس على نزع السلاح

إسرائيل توافق على دخول حماس منطقة الخط الأصفر للبحث عن جثامين المحتجزين

مقالات مشابهة

  • تحرك أمريكي لتشكيل قوة دولية بغزة.. بهذه الصلاحيات
  • تحرك أميركي لتشكيل قوة دولية بصلاحيات واسعة في غزة
  • حماس: تصديق الكنيست على مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين انتهاك للقوانين الدولية
  • خطة ترامب تصطدم بـ"عقبة رئيسية".. من يضمن أمن غزة؟
  • عاجل.. هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر: إسرائيل تتحفظ على تشكيل القوة متعددة الجنسيات في غزة عن طريق مجلس الأمن
  • الأردن وألمانيا تربطان انتشار «القوة الدولية» بتفويض مجلس الأمن
  • قوة دولية “إسلامية” محتملة بغزة والأردن وألمانيا يشترطان
  • قوة دولية إسلامية محتملة بغزة والأردن وألمانيا يشترطان
  • الأردن وألمانيا يربطان انتشار القوة الدولية في غزة بتفويض مجلس الأمن