المجلس الانتقالي يستنكر تصريحات وزير الخارجية شايع محسن ويطالب بتوضيح موقف الحكومة
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
أصدر المجلس الانتقالي الجنوبي بيان رسميًا أعرب فيه عن رفضه واستنكاره الشديد للتصريحات الأخيرة التي أدلى بها وزير الخارجية شايع محسن، واصفًا إياها بـ”إساءة صريحة لقضية شعب الجنوب” و”تناقض مع واقع التفاهمات السياسية القائمة”.
وأشار البيان إلى أن تصريحات الوزير تمثل “رأيًا شخصيًا لا يعكس الموقف الجمعي ولا الالتزامات المتفق عليها بين الشركاء”، معتبرًا أنها تعكس “نهجًا إقصائيًا استهدف كوادر الجنوب ومستوى تمثيله في الوزارة، متجاوزًا أسس الشراكة والتوازن التي أقرتها اتفاقات الرياض”.
وأكد المجلس أن “قضية شعب الجنوب قضية وطنية، أرستها التضحيات الجسام التي قدمها أبناؤه، وأقرّتها التفاهمات السياسية في مفاوضات وقف الحرب وعملية التسوية الشاملة القادمة”، مشددًا على أن “خيار استعادة دولة الجنوب حق أصيل ومشروع لا يقبل المساومة”.
ودعا المجلس حكومة اتفاق الرياض إلى “توضيح موقفها من هذه التصريحات بشكل عاجل، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه التجاوزات التي تمس روح الشراكة والتوافق الوطني”، محذرًا من “مغبة استمرار تصدير مواقف غير صحيحة وغير متوافق عليها”.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الصحراوي: المغرب خرج بنتيجة صفر من ضمن أهدافه التي وضعها في المسودة الأولى
قال وزير الخارجية الصحراوي محمد يسلم بيسط أن اجتماع مجلس الأمن جاء في سياق خاص “صحراوي - مغربي” بعد استمرار كفاح الشعب الصحراوي وكذلك مع عودة المظاهرات والاحتجاجات في المغرب في ظل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي يمر بها.
وفي حوارا خص به التلفزيون الجزائري أكد محمد يسلم بيسط أن الوثيقة المعدلة تلح على تقرير المصير في مرتين وأبقت المجال مفتوح أمام الطرف الصحراوي والمغربي لإيجاد حل للنزاع.
وأضاف يسلم أن بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية “مينورسو ” لم يتم تغيير مأموريتها وتكوينها أو وجودها الزمني، مؤكدا أن المغرب خرج بصفر من أهدافه التي وضعها في المسودة الأولى .
كما كشف يسلم أن بعض النسخ التي وزعها الاحتلال المغربي تتكلم عن السكان في حين النسخة الأصلية ذكرت الشعب الصحراوي كطرف في هذا النزاع وهو ما يناقض السردية التي يحاول فيها المخزن ترويجها
وإختتم يسلم بأن التوصيات أكدت أن هناك شعبا صحراويا وأن الطرف هو جبهة البوليزاريو وأن الإطار هو الأمم المتحدة والحل هو ما يتفق عليه الأطراف في إطار القانون الدولي