مسؤول إيراني للجزيرة: لا إشارات لحرب جديدة وقواتنا جاهزة لرد أي عدوان
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
قال مسؤول إيراني لقناة الجزيرة إن بلاده "تأمل ألا تكون هناك حرب أخرى، لكن قواتنا في كامل جاهزيتها لرد أي عدوان"، مؤكدا في الوقت ذاته أنه "لا توجد هناك أي إشارات لحرب جديدة ويجب عمل ما هو ضروري لمنعها".
وفيما يتعلق بمستقبل المفاوضات النووية، أشار المسؤول إلى أن "من الصعب التنبؤ بما سيحدث بشأن المفاوضات، والأمر مرتبط بواشنطن وليس بطهران"، مضيفا أن "إيران أثبتت أنها لا تخضع للضغوط ولا تقبل بها كطريقة لتغيير مواقفها".
وشدد المسؤول الإيراني على أن برنامج إيران الصاروخي خارج طاولة المفاوضات وأن الإيرانيين لا يقبلون التخلي عن قدراتهم، منتقدا النهج الأميركي في التعامل مع الملف الإيراني بقوله إن "واشنطن تفرض شروطا للمفاوضات وتريد تحديد نتائجها، وهذا ما لا نقبله".
على صعيد آخر أوضح المسؤول أن هناك رسائل متبادلة مع واشنطن عبر الوسطاء، لكن ليس هناك أي برنامج للحوار حاليا.
ضغوط دولية
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على إيران بشأن برنامجها النووي. حيث نقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، قوله إن على إيران أن "تحسن بشكل جدي" تعاونها مع مفتشي الأمم المتحدة، محذرا من أن عدم الامتثال قد يؤدي إلى تصعيد التوتر مع الغرب.
وأشار غروسي إلى أن الوكالة أجرت أكثر من 10 عمليات تفتيش منذ الحرب الإيرانية الإسرائيلية في يونيو/حزيران الماضي، لكنها لم تحصل على إذن لدخول منشآت نووية حساسة مثل فوردو ونطنز وأصفهان، التي تعرضت لقصف أميركي.
وأضاف أن "لا أحد يمكنه القول إنه ملتزم بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية ثم لا يفي بالتزامه"، مؤكدا أنه في حين تحاول الوكالة التعامل مع العلاقات "المتوترة" مع إيران بتفهّم، فإن طهران لا تزال بحاجة إلى الامتثال.
إعلانمن جهتها، ردت وزارة الخارجية الإيرانية على تصريحات غروسي، مؤكدة أن المدير العام "يدرك تماما الطبيعة السلمية" للبرنامج النووي الإيراني، ويجب ألا يعبر عن "آراء لا أساس لها" بشأنه.
وفي سياق متصل، دعا وزير الخارجية الصيني وانغ يي إلى استئناف المفاوضات النووية، مؤكدا خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني عباس عراقجي أن "العملية السياسية الحالية لحل القضية النووية الإيرانية متوقفة، وهذا ليس في المصلحة المشتركة للمجتمع الدولي".
وأعرب وانغ يي عن دعم بكين لحق إيران في استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية.
وكان المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، علي خامنئي، قد أكد قبل أيام أن إيران لن تتعاون مع الولايات المتحدة إلا إذا غيرت واشنطن سياستها في المنطقة، بما في ذلك التخلي عن دعمها لإسرائيل وسحب قواعدها العسكرية من المنطقة والامتناع عن التدخل في شؤون المنطقة.
وشدد على أن "الولايات المتحدة بطبيعتها المتغطرسة لا تقبل إلا الخضوع"، مضيفا أنه "إذا أصبحت البلاد قوية وأدرك العدو أن مواجهة هذه الأمة القوية لن تُحقق ربحا بل ستؤدي إلى خسائر، فستكتسب البلاد بالتأكيد حصانة".
وقبل ذلك كان عراقجي صرح بأن المحادثات قد تُستأنف "عندما يكون الأميركيون مستعدين للتفاوض على قدم المساواة وبما يخدم المصالح المشتركة"، مضيفا "يبدو أنهم غير مستعجلين. ونحن أيضا لسنا في عجلة من أمرنا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: شفافية غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
ايران: لا توجد خطة للتفاوض مع واشنطن
5 نونبر، 2025
بغداد/المسلة: كشف نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقچي، الأربعاء، أنه لا توجد أي خطة من قبل طهران لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة الأمريكية التي توقفت منذ حزيران الماضي بعد الحرب بين إيران وإسرائيل.
وذكر عراقجي في مؤتمر صحفي، أنه لا توجد حالياً أي خطة للتفاوض مع واشنطن، موضحاً أن زيارة نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي إلى عمان كانت ضمن الحوار السياسي الدوري وليس لها علاقة بأي مفاوضات محتملة مع الولايات المتحدة.
الخارجية الإيرانية تنفي تلقي أي رسائل لاستئناف المفاوضات
وفي 3 تشرين الثاني 2025، نفت وزارة الخارجية الايرانية، تلقي طهران أي رسائل لاستئناف المفاوضات مع الجانب الامريكي.
ويأتي هذا النفي في وقت تتزايد فيه التكهنات بشأن قنوات الوساطة العُمانية المحتملة بين طهران وواشنطن لاستئناف المحادثات النووية، بعد تقارير مؤكدة تحدثت عن تلقي طهران رسالة أمريكية في الأيام الماضية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts