دور الوطنية للانتخابات واختصاصاتها وأعضائها | إنفوجرافات توعوية من الشؤون النيابية
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
أصدرت وزارة الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي بيانًا، اليوم الخميس، قالت فيه إنها في إطار استمرار الدور الذي تقوم به في زيادة الوعي الانتخابي، وفي إطار تفعيل جانب التواصل السياسي، فإنها تنشر اليوم إنفوجرافًا لتعريف المواطنين بالهيئة الوطنية للانتخابات.. دورها في إدارة الانتخابات.. اختصاصاتها.
. استقلالها.. أعضائها، وإنفوجرافًا ثان، يتعلق بكل المعلومات عن الدوائر الانتخابية.. العدد والتوزيع الجغرافي.
وأضافت الوزارة في بيانها، أن المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، شدد على ضرورة استمرار إتاحة كل المعلومات التوعوية السياسية، قبل بدء انتخابات مجلس النواب، وفي أشكال صحفية غير تقليدية وبسيطة، لتمكين المواطنين من ممارسة حقوقهم السياسية بسلاسة، في ظل الدور الذي تضطلع به الوزارة فيما يتعلق بالتواصل السياسي.
وتقدم وزارة الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، وجبة معلوماتية سياسية دسمة اليوم، تجيب فيها عن كل الأسئلة المتعلقة بالهيئة الوطنية للانتخابات، وتقدم فيها أسماء السادة الأعضاء، واختصاصات الهيئة وفقاً للدستور، واستقلاليتها، حتى يتسنى للمواطن معرفة من يدير العملية الانتخابية، فضلًا عن معلومات تتعلق بكل ما بخص الدوائر الانتخابية من حيث العدد والتوزيع الجغرافي، وكل ما يدور في ذهن المواطن بشأن هذه المعلومات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي الوعي الانتخابي إنفوجراف ا الانتخابات الهيئة الوطنية للانتخابات الشؤون النیابیة والقانونیة والتواصل السیاسی الوطنیة للانتخابات
إقرأ أيضاً:
الندوة الدولية المشتركة بين الأزهر ووزارة الشؤون الإسلامية السعودية توصي بإطلاق مبادرات توعوية
اختُتمت اليوم الخميس، فعاليات الندوة الدولية المشتركة بين الأزهر الشريف ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، والتي جاءت تحت عنوان: «تجارب رائدة وآفاق مستقبلية في تعزيز قيم الاعتدال والوسطية».
جاء ذلك برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ومعالي الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية بالمملكة العربية السعودية.
وشارك في الندوة الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور عواد بن سبتي العنزي، وكيل وزارة الشؤون الإسلامية بالمملكة، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، وعدد من القيادات الدينية بالأزهر والسعودية.
وناقشت الندوة جهود المؤسستين العريقتين في ترسيخ ثقافة الوسطية ومواجهة التطرف، إلى جانب استشراف مستقبل الاعتدال في ظل التحديات الفكرية المعاصرة.
وفي ختام أعمالها، أصدر المشاركون مجموعة من التوصيات والمخرجات التي أكدت على الرؤية المشتركة بين الأزهر الشريف ووزارة الشؤون الإسلامية في دعم الفكر الوسطي المعتدل، والتي ألقاها الدكتور محمد مشعل، عضو اللجنة العلمية المنبثقة عن اللجنة التنسيقية المشتركة بين الأزهر ووزارة الشؤون الإسلامية بالسعودية، أبرزها:
1. الإشادة بجهود الأزهر الشريف ووزارة الشؤون الإسلامية في ترسيخ قيم الاعتدال عبر المنابر الدعوية والبرامج التوعوية والمؤتمرات الدولية.
2. التأكيد على أن الوسطية والاعتدال يمثلان جوهر رسالة الإسلام ومقاصده العليا في تحقيق الرحمة والعدل، وأن تعزيزهما يُعد مشروعًا حضاريًّا يحمي المجتمعات من التطرف والانغلاق.
3. مواجهة التحديات الحديثة للوسطية، وخاصة الخطابات المتطرفة المنتشرة عبر الفضاء الإلكتروني، من خلال تطوير خطاب علمي ودعوي معاصر يقوم على الحوار والعقلانية.
4. تعزيز التعاون المؤسسي بين الأزهر ووزارة الشؤون الإسلامية عبر تبادل الخبرات وتنظيم فعاليات مشتركة تخدم الفكر الوسطي.
5. إطلاق مبادرات توعوية تستهدف الشباب في المدارس والجامعات لترسيخ قيم التسامح والتعايش وتصحيح المفاهيم المغلوطة.
6. تأسيس منصات رقمية متعددة اللغات لنشر الخطاب الوسطي وتمثيل الإسلام بصورته الصحيحة والمشرقة عالميًا.