انطلقت اليوم الخميس، الندوة الدولية المشتركة بين الأزهر ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، بعنوان: «تجارب رائدة وآفاق مستقبلية في تعزيز قيم الاعتدال والوسطية».

وذلك بحضور أ.د/ محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور عواد العنزي، وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، وأ.

د/ سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، ولفيف من القيادات الدينية.

وتهدف الندوة إلى إبراز الدور الريادي لكلٍّ من الأزهر الشريف ووزارة الشؤون الإسلامية في نشر ثقافة الوسطية ومواجهة الفكر المتطرف، مع العمل على وضع رؤية مشتركة تستشرف مستقبل الوسطية والاعتدال في ظل التحديات الفكرية الراهنة، بما يعزِّز التعاون والتكامل بين المؤسستين في خدمة الإسلام وقيمه السمحة.

وتشتمل الندوة على محورين أساسيين:
المحور الأول: جهود الأزهر الشريف ووزارة الشؤون الإسلامية في تعزيز الوسطية، يتناول هذا المحور استعراض الجهود العلمية والدعوية والفكرية التي تبذلها المؤسستان، الأزهر الشريف ووزارة الشؤون الإسلامية، في ترسيخ منهج الوسطية والاعتدال.


وتسليط الضوء على أبرز الأنشطة والبرامج والفعاليات التي تسهم في نشر قيم التسامح ونبذ الغلو والتطرف، بوصفها نماذج لتجارب رائدة في الفكر الوسطي.

ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر: فتح مكة يؤكد أن الانتصار في الإسلام للرحمة لا البطشأستاذ بالأزهر: صلاح الآباء أول طريق حفظ الأبناء.. والتربية الصالحة ليست بجمع المالهاتفياً.. شيخ الأزهر يعزّي رئيس مجلس إدارة المعارض والمتاحف الدولية للسيرة النبوية في وفاة والدتهمرصد الأزهر: إسرائيل دمرت 95% من مدارس غزة.. وندعو المجتمع الدولي لإعادة تعمير قطاع التعليم

المحور الثاني: الرؤية المستقبلية للوسطية: تحديات وآفاق، ويرتكز هذا المحور على استشراف مستقبل الوسطية في العالمين العربي والإسلامي، من خلال مناقشة أبرز التحديات الفكرية والاجتماعية التي تواجه جهود ترسيخها، والبحث في السبل والآليات لتفعيلها إلى واقعٍ معاشٍ وسلوكٍ مؤسسيٍّ ومجتمعيٍّ متكامل.

طباعة شارك الندوة الدولية الأزهر الاعتدال والوسطية وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الندوة الدولية الأزهر الاعتدال والوسطية وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة

إقرأ أيضاً:

محمد العريفي: مشروع الوسطية يحتاج إلى رؤية متكاملة تعيد صياغته لمواكبة تحديات العصر

قال فضيلة الشيخ محمد بن عبد الواحد العريفي، مستشار وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، إن هناك حاجة ماسة إلى رؤية مستقبلية متكاملة تعيد صياغة مشروع الوسطية والاعتدال، لتكون منارة تهدي الجميع في أنحاء العالم الإسلامي، مؤكدا أن قيم الوسطية والاعتدال تواجه في الوقت الراهن الكثير من التحديات الهائلة التي توجب التعاون فيما بيننا لمجابهتها والتغلب عليها.

وأوضح فضيلته، خلال كلمته بالندوة الدولية المشتركة بين الأزهر ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، بعنوان: «تجارب رائدة وآفاق مستقبلية في تعزيز قيم الاعتدال والوسطية»، أن أول هذه التحديات هو فوضى الخطاب الديني في العصر الرقمي الذي نعيشه، وهي التي ظهرت نتيجة لضعف الأصوات الوسطية الفاعلة على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، وهو ما أدى إلى انتشار الفتاوى العشوائية والمجتزأة، مضيفا أن من التحديات الرئيسية كذلك ضعف الوعي النقدي والفكري في مجتمعاتنا، ما جعل الشباب في حاجة إلى تعليم يغذي لديهم هذا الوعي ويرسخه في عقولهم.

وأضاف مستشار وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، أن تراجع القدوة كذلك يعد واحدا من التحديات الرئيسية التي تجابه مجتمعاتنا اليوم، بجانب ضعف التنسيق بين المؤسسات الدينية الراسخة في عالمنا الإسلامي، هو ما نأمل أن تكون هذه الندوة اللجنة المنبثقة عنها انطلاقة لوضع حل ناجع له، وتحقيق انطلاقة في التعاون والتكامل البناء بين الأزهر الشريف ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، لتحقيق أهداف الوسطية والاعتدال.

عواد العنزي: نتعاون مع الأزهر لتبادل الخبرات في تعزيز الوسطية ومجابهة المغالاةعباس شومان: المواريث علمٌ للفهم والتطبيق وليس للحفظالضويني: الأزهر بلا منازع القبلة التي يقصدها كل باحث عن الوسطيةوكيل قطاع المعاهد: الأزهر والشئون الإسلامية بالسعودية يقودان مشروعًا متوازنًاالشرقاوي: الأزهر والشئون الإسلامية بالسعودية يقودان مشروعًا متوازنًا يعيد للعقل اعتداله وللنصوص مرونتها



وبين فضيلته أنه لا بد من تطوير الخطاب الدعوي ليكون مناسبا للعصر مع إقامة شراكات مؤسسية لتوحيد الرؤية الشرعية، وضبط الفتوى، مع ضرورة وضع آلية فاعلة لإنتاج محتوى رقمي يعزز الوسطية ويجابه التطرف، وتمكين الأسرة من غرس قيم الوسطية والاعتدال في نفوس أبنائها، مع تشجيع الحوار الحضاري مع الثقافات الأخرى لتحسين الصورة النمطية للإسلام.

واختتم فضيلته بالتوصية بضرورة دراسة فكرة إعداد استراتيجية متكاملة شاملة لإنشاء مراكز مؤسسية لدراسة الوسطية والاعتدال، بهدف تطوير مفهوم الخطاب الدعوي، مؤكدا أن المؤسسات الدينية تحمل مسؤوليات كبرى في تعزيز الوسطية ومجابهة الغلو والتطرف وصياغة خطاب عام لجميع المسلمين.

طباعة شارك محمد العريفي الأزهر وزارة الشؤون الإسلامية الوسطية تحديات العصر

مقالات مشابهة

  • الندوة الدولية المشتركة بين الأزهر ووزارة الشؤون الإسلامية السعودية توصي بإطلاق مبادرات توعوية
  • الشيخ محمد العريفي: لا بد من بناء استراتيجية شاملة لتعزيز الوسطية
  • ننشر توصيات الندوة الدولية المشتركة بين الأزهر والشئون الإسلامية السعودية لتعزيز قيم الوسطية
  • محمد العريفي: مشروع الوسطية يحتاج إلى رؤية متكاملة تعيد صياغته لمواكبة تحديات العصر
  • العنزي: الأزهر ووزارة الشؤون الإسلامية السعودية يؤكدان التعاون لترسيخ قيم الوسطية والاعتدال
  • عواد العنزي: نتعاون مع الأزهر لتبادل الخبرات في تعزيز الوسطية ومجابهة المغالاة
  • الضويني: الأزهر يعد بلا منازع القبلة التي يقصدها كل باحث عن الوسطية
  • وكيل قطاع المعاهد: الأزهر والشئون الإسلامية بالسعودية يقودان مشروعًا متوازنًا
  • الشرقاوي: الأزهر والشئون الإسلامية بالسعودية يقودان مشروعًا متوازنًا يعيد للعقل اعتداله وللنصوص مرونتها