هل يجوز جمع الصلوات وتأديتها في اليوم التالي؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد من أحد ذوي الهمم يقول فيه: «أنا أُصلي الفجر الساعة 7 صباحًا، والظهر 12 ظهرًا، والعصر والمغرب والعشاء بتأخر فيهم أو أحيانًا أنام قبل العشاء، فهل ينفع أجمع الصلوات الثلاث مع بعض في اليوم التالي؟».
وأوضح أمين الفتوى، خلال حواره مع الإعلامية زينب سعد الدين، في برنامج «فتاوى الناس» المذاع على قناة الناس، أن الأصل أن تُؤدَّى الصلاة في وقتها، ولا يجوز تأخيرها عمدًا أو جمعها خارج الوقت المحدد لها، لأن الله سبحانه وتعالى جعل لكل صلاة وقت بداية ونهاية.
وقال إن من يتعمّد تأخير صلاة الفجر حتى بعد طلوع الشمس يكون قد أخطأ، لأن النبي ﷺ قال: «الصلاة في أول الوقت فيها رضوان الله»، مؤكدًا أن من صلى الفجر في وقتها يكون في ذمة الله كما قال النبي ﷺ: «من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله».
وأضاف أن تأخير صلاة العصر أو المغرب أو العشاء إلى ما بعد وقتها من غير عذر شرعي أمر غير جائز، أما إذا كان هناك عذر كالنوم أو النسيان فيجب على المسلم أن يصليها فور تذكّره، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: «من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها».
وأشار إلى أنه يجوز الجمع بين الصلاتين جمعًا صوريًا لمن لديه عذر أو انشغال شديد، كأن تُصلى الظهر في آخر وقتها ثم يُصلَّى العصر بعدها مباشرة بوضوء واحد، وكذلك بين المغرب والعشاء، موضحًا أن الجمع الكامل لكل الصلوات من غير عذر لا يجوز شرعًا.
اقرأ أيضاًلماذا لا يستجيب الله لدعائي؟.. أمين الفتوى يجيب
ما حكم قراءة القرآن الكريم دون الحفظ؟.. أمين الفتوى يجيب
أمينة الفتوى: المرأة المصرية شريكة في الدفاع عن الوطن في حرب أكتوبر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصلاة دار الإفتاء المصرية أمين الفتوى أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
ما هو الدعاء الذي يُقال في العمرة؟.. أمين الفتوى يوضح
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد من أحد المشاهدين يقول فيه: «ما هو الدعاء الذي يُقال في العمرة؟».
وأوضح أمين الفتوى، خلال فتوى له، أنه لا يوجد دعاء محدد أو نص لازم يجب على المعتمر قوله أثناء أداء المناسك، وإنما يجوز الدعاء بما يجريه الله على لسان العبد، فالأمر في ذلك واسع.
وبيّن أن من السنن المستحبة في الإحرام أن يقول المعتمر: «لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك»، وينوي نية العمرة، ويقول: «إن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني». وعند رؤية الكعبة المشرفة يُستحب أن يقول: «اللهم زد هذا البيت تشريفًا وتكريمًا وتعظيمًا»، وأن يدعو بما شاء لأن الدعاء في هذه اللحظة مستجاب.
وأضاف أن عند بدء الطواف من عند الحجر الأسود يُقال: «بسم الله، الله أكبر»، ثم يدعو المسلم بما شاء من خير الدنيا والآخرة، موضحًا أن من أفضل الأدعية قول: «ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقِنا عذاب النار».
وأشار إلى أنه أثناء السعي بين الصفا والمروة يُستحب أن يقول المسلم: «إن الصفا والمروة من شعائر الله»، ثم يدعو أيضًا بما شاء من الأدعية الطيبة، مؤكدًا أن من لا يحفظ أدعية بعينها يمكنه ترديد ما تيسّر من القرآن مثل سورة الفاتحة أو الإخلاص، أو حتى أن يسير بقلبه متوجّهًا إلى الله، فذلك من أعظم الدعاء.
وقال إن المعتمر عند الانتهاء من السعي والحلق أو التقصير يُستحب أن يقول: «اللهم تقبّل هذه العمرة واجعلها عمرةً مقبولة»، وأن يدعو الله بما شاء، لأن دعاءه في هذه اللحظة مستجاب بإذن الله، إذ يكون قد تطهّر من الذنوب والآثام، سائلًا الله أن يتقبّل من الجميع ويكتبها لكل مشتاق.