عون: إسرائيل لم تدخر جهداً لإظهار رفضها لأي تسوية تفاوضية مع لبنان
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
أدان الرئيس اللبناني جوزيف عون الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان، واصفاً إياها بأنها "جريمة مكتملة الأركان وانتهاك واضح لأحكام القانون الدولي الإنساني".
وقال عون في تصريحات اليوم إن إسرائيل لم تدخر جهداً لإظهار رفضها لأي تسوية تفاوضية مع لبنان، مشيراً إلى أنها استهانت بقرار مجلس الأمن 1701 وتمادت في خرق التزاماتها الدولية.
وأكد الرئيس اللبناني أن لبنان منفتح على التفاوض السلمي حفاظاً على أمنه واستقراره، غير أن إسرائيل تمعن في عدوانها على السيادة اللبنانية وتستهدف المدنيين، وتعمل على ترويعهم وإجبارهم على النزوح، واصفاً ذلك بأنه "جريمة سياسية نكراء".
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وشدد عون على أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية يقوّض فرص السلام ويشكل تحدياً للمجتمع الدولي ومصداقية قراراته، داعياً إلى تحرك عاجل لوقف الخروقات وحماية المدنيين في الجنوب اللبناني.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد مواطن لبناني وإصابة ثلاثة آخرين نتيجة الغارات الإسرائيلية على بلدة طورا بقضاء صور جنوبي لبنان.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، إنجتماع للكابينت مساء اليوم يأتي على خلفية إعادة حزب الله بناء قدراته في جنوب لبنان.
وأقدمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، على اقتحام بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، وفرضت غرامات مالية على مركبات المواطنين.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن شرطة الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا في حي رأس العامود ببلدة سلوان، ودققت بطاقات هويات المواطنين وأعاقت حركتهم، وحررت مخالفات بحق عدد منهم.
وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، على اقتحام منزلين مأهولين في بلدة قطنة شمال غرب القدس المحتلة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية اقتحمت القرية، وحاصرتها وباشرت آليات وجرافات الاحتلال بهدم منزلين مأهولين يعودان للشقيقين إياد وزياد حوشيه، وتتراوح مساحة كل منهما نحو 150 متر مربع، ويقطنهما ما لا يقل عن 20 فردا.
واقتحم مئات المستوطنين، اليوم الخميس، المسجد الأقصى المبارك، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت محافظة القدس في بيانٍ نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن 917 مستعمرا اقتحموا باحات المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية نقلاً عن مسؤولين أن جيش الاحتلال لن يسمح لحزب الله بتعزيز قوته والعودة إلى ما كان عليه قبل الحرب.
وأضافت :"الجيش يستعد لاحتمال خوض جولة قتال جديدة ضد حزب الله قريبا".
وأشارت مصادر لبنانية إلى أن طائرات جيش الاحتلال شنت غارات استهدفت عدة بلدات في قضاء صور.
وذكرت المصادر أن الغارات استهدفت المنطقة الواقعة بين بلدتي طورا والعباسية بجنوب لبنان.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية على أن الجيش استهدف مواقع تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جريمة مكتملة الأركان إسرائيل لبنان الاعتداءات الإسرائيلية مواطن لبناني شرطة الاحتلال الإسرائيلي الیوم الخمیس جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل: إسرائيل نفذت غارات على جنوب الليطاني
اعلنت قوات اليونيفيل، منذ قليل، ان إسرائيل نفذت غارات على جنوب الليطاني بينما ينفذ الجيش اللبناني مهامه، موضحة ان أي عمل عسكري في جنوب الليطاني يقوض التقدم نحو الحل السياسي، وفقا لقناة العربية.
وعلى صعيد آخر، أصدر الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، مجددا، إنذارا بالإخلاء لسكان بلدة جديدة في جنوب لبنان، بزعم مهاجمة أهداف تابعة لـ"حزب الله"، فيما شن لاحقا غارة استهدفت المبنى المهدد في البلدة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان له "
إنذار عاجل إلى سكان جنوب لبنان وتحديدا في زوطر الشرقية
سيهاجم جيش الدفاع على المدى الزمني القريب بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله الإرهابي وذلك للتعامل مع المحاولات المحظورة التي يقوم بها حزب الله لإعادة إعمار أنشطته في المنطقة
نتوجه إلى سكان المبنى المحدد بالأحمر في الخريطة المرفقة والمباني المجاورة له: أنتم تتواجدون بالقرب من مبنى يستخدمه حزب الله الإرهابي فمن أجل سلامتكم أنتم مضطرون لإخلاء المباني فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر.
البقاء في منطقة المبنى المحدد يعرضكم للخطر".
ويأتي هذا الإنذار بعد وقت قصير من شن الجيش الإسرائيلي غارات عنيفة استهدفت مبان عدة في عدد من البلدات اللبنانية الجنوبية (عيتا الجبل وطيردبا والطيبة)، بزعم أنها "بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله"، عقب توجيه إنذارات بالإخلاء للمحيطين بها.
وتستمر إسرائيل بخرق اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان منذ سريانه في 27 نوفمبر 2024، حيث خرق الجيش الإسرائيلي هذا الاتفاق أكثر من 4500 مرة، ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات، فيما يؤكد "حزب الله" التزامه الكامل بالاتفاق.