الأحد.. بدء بث الختمة المرتلة لطلاب الأزهر الشريف على إذاعة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
تنطلق يوم الأحد المقبل من إذاعة القرآن الكريم من القاهرة أولى حلقات الختمة المرتلة لطلاب الأزهر الشريف، في خطوة جديدة تؤكد الدور الريادي للإذاعة في نشر تلاوة القرآن الكريم بصوت الشباب الموهوبين من أبناء الأزهر الشريف.
ويأتي إطلاق الختمة المرتلة في إطار الدور الإقليمي والدولي لإذاعة القرآن الكريم، واتساقًا مع توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي بالاستعداد لإطلاق الموقع العالمي لإذاعة القرآن الكريم.
ومن المقرر أن تُذاع الختمة المرتلة لطلاب الأزهر الشريف كل يوم أحد في الساعة العاشرة والربع مساءً بتوقيت القاهرة، على أن تتوالى إذاعتها أسبوعيًا ضمن خطة الإذاعة لدعم الأصوات القرآنية الشابة.
وفي هذا السياق، صرح الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، بأن الختمة المرتلة لطلاب الأزهر الشريف تمثل تأكيدًا لاستمرار ريادة المدرسة المصرية في التلاوة، وتجسيدًا لـ الإشراق المتواصل للموهوبين الجدد والتدفق اللانهائي لسلاسل الإبداع في إطار قوة مصر الناعمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي الأزهر الشريف القران الكريم عبدالفتاح السيسى طلاب الأزهر اذاعة القران الكريم إذاعة القرآن الكريم من القاهرة تلاوة القرآن الكريم بتوقيت القاهرة الهيئة الوطنية أبناء الأزهر القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
هل يحاسَب الإنسان على عدم حفظ القرآن الكريم؟.. الإفتاء تجيب
أوضح الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن حفظ القرآن الكريم ليس فرض عين على كل مسلم ومسلمة، مؤكدًا أن من يحفظ القرآن ينال منزلة عالية في الجنة، لكن الحفظ نفسه ليس من الفرائض التي أمر الله بها عباده، مشيرًا إلى أن الأجر يحصل بالقراءة والتدبر والعمل بما جاء في كتاب الله.
وأضاف شلبي، في فيديو نشرته دار الإفتاء، أن الله سبحانه وتعالى لم يُلزم الناس بحفظ القرآن كاملًا، وإنما دعاهم إلى تلاوته والعمل بأحكامه، مستشهدًا بقوله تعالى: {فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ}.
وفي السياق نفسه، قال الدكتور عبد الله العجمي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن ليس على المسلم إثم إن لم يحفظ القرآن، لكنه مأجور على قراءته وتدبره، مؤكدًا أن المطلوب من المسلم هو تلاوة القرآن آناء الليل وأطراف النهار والعمل به، استنادًا إلى قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُور}.
وأشار العجمي إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم نبَّه إلى ضرورة تعاهد القرآن وعدم نسيانه، لقوله: "تَعَاهَدُوا الْقُرْآنَ، فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَهُوَ أَشَدُّ تَفَلُّتًا مِنَ الإِبِلِ فِي عُقُلِهَا".
وأوضح العجمي أن حفظ القرآن الكريم يُعد فرض كفاية، فإذا قام به بعض المسلمين سقط الإثم عن الآخرين، لكنه يبقى من أفضل القربات وأعظم الطاعات لمن وُفِّق إليه، مشيرًا إلى أن من لم يستطع الحفظ فلا حرج عليه ما دام يحفظ ما تصح به صلاته ويتلو القرآن بقدر استطاعته.
وأكدت دار الإفتاء بأن الله لا يُحاسب الإنسان على عدم حفظ القرآن، لكن يُحاسبه على ترك تلاوته وهجر العمل به، لأن المقصود من القرآن ليس الحفظ فقط، بل الفهم والتدبر والتطبيق في الحياة اليومية.
حكم التهاون في حفظ القرآن الكريم
قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، وذلك فى إجابته عن سؤال «هل يحاسب من يستطيع الحفظ ويتهاون فى حفظ القرآن؟»، أن من استطاع أن يحفظ شيئًا من القرآن بقدرته العقلية فلم يفعل فلا شيء عليه، ولكن حذّرنا رسول الله أن نحفظ ثم ننساه فلابد علينا إذا حفظناه أن نراجعه دائمًا حتى لا ننساه.
وأشار إلى أن المسلم عندما يتلو القرآن الكريم؛ له في كل حرف 10 حسنات، كما قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "خيركم من تعلم القرآن وعلمه"، لافتًا إلى أن القرآن معجزة خالدة، عجز البلغاء والأدباء والشعراء والإنس والجن عن أن يأتوا بمثله، كما في قوله تعالى: "قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله".
وتابع: "فمن لم يستطع حفظ القرآن ولم يفعل ذلك فلا شيء عليه ولكن إذا حفظه ونساه فيكون عليه وزر".