مجلس حقوق الإنسان يعقد جلسة طارئة بشأن الفاشر
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
يعقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة جلسة طارئة في 14 نوفمبر لبحث "وضع حقوق الإنسان" في الفاشر السودانية، حيث أفادت الأمم المتحدة بوقوع مجازر وعمليات اغتصاب ونهب ونزوح جماعي بعد سيطرة قوات الدعم السريع عليها.
وأفاد مجلس حقوق الإنسان في بيان الخميس بأن هذه الجلسة ستسمح بمراجعة "وضع حقوق الإنسان في الفاشر والمناطق المحيطة بها، في سياق الحرب المستمرة في السودان" بين الجيش وقوات الدعم.
أخبار متعلقة الرئيس الإيراني يحمّل الحكومة مسؤولية ارتفاع التضخمأشهر معارضي ترامب.. نانسي بيلوسي تعلن تقاعدها عام 2027 .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مجلس حقوق الإنسان يعقد جلسة طارئة بشأن الفاشر
وأضاف البيان أن هذه الجلسة ستعقد بناء على طلب رسمي قدمته بريطانيا وألمانيا وإيرلندا وهولندا والنروج، مشيرا إلى أنها حصلت على دعم أعضاء المجلس البالغ عددهم 24.
يأتي ذلك بعدما سيطرت قوات الدعم السريع التي تخوض حربا ضد الجيش السوداني منذ العام 2023، الشهر الماضي على مدينة الفاشر الاستراتيجية، بعد حصار استمر 18 شهرا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جنيف حقوق الإنسان مجلس حقوق الإنسان الأمم المتحدة الفاشر مجلس حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع السوداني: الجيش سيواصل القتال رغم مقترح الهدنة الأمريكي
أعلن وزير الدفاع السوداني حسن كبرون أن الجيش السوداني سيواصل القتال في مواجهة قوات الدعم السريع، بعدما ناقش مجلس الأمن والدفاع مقترحًا أمريكيًا لوقف إطلاق النار.
وقال في خطاب بثه التليفزيون الرسمي: "نشكر إدارة ترامب على جهودها ومقترحاتها لتحقيق السلام، التجهيزات لمعركة الشعب السوداني متواصلة".
أخبار متعلقة بعد إغلاق 30 شهرًا.. استئناف الرحلات الداخلية في مطار الخرطوم اليومرئيس الوزراء السوداني يدعو إلى محاكمة مرتكبي أعمال العنف في الفاشر"عنف وتطهير عرقي".. مخاوف أممية بعد سيطرة "الدعم السريع" على الفاشروقال عقب اجتماع المجلس في الخرطوم: "تجهيزاتنا للحرب حق وطني مشروع".
ولم تُعلن أي تفاصيل عن المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار.اتساع رقعة الحربوامتدت رقعة الحرب التي أودت بعشرات الآلاف وهجّرت الملايين في السنتين الماضيتين، إلى أماكن جديدة في السودان في الأيام القليلة الماضية، مثيرة المخاوف من اشتداد الكارثة الإنسانية بشكل أكبر.
وبعد وساطة في نزاعات أخرى في إفريقيا والشرق الأوسط في الأشهر الأخيرة، تسعى الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في السودان.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزير الدفاع السوداني حسن كبرون - وكالات
ورفضت السلطات الموالية للجيش مقترح هدنة في وقت سابق كان ينص على استبعادها واستبعاد قوات الدعم السريع المتقاتلتين، من عملية الانتقال السياسي بعد إنهاء النزاع.مشاهد الخوف والعنفوتأتي المحادثات الأخيرة عقب تصعيد ميداني، إذ تستعد قوات الدعم السريع لشن هجوم على ما يبدو على منطقة كردفان بعد أن استولت على الفاشر، آخر معاقل الجيش في دارفور في الغرب.
وروى عدد من الناس الذين فروا من الفاشر مشاهد الخوف والعنف الذي مارسته قوات الدعم السريع.
وقال محمد عبدالله (56 عاما) لفرانس برس إن مقاتلي الدعم السريع أوقفوه في أثناء فراره من الفاشر يوم السبت، بعد ساعات على سقوطها.
وأكد أن عناصر الدعم السريع "طلبوا منا هواتفنا وأموالنا وكل شيء، وفتشونا بشكل دقيق".
هل نشهد نهاية أميركا العظمى مع تراجع نفوذ الدولار وصعود نجم الذهب؟