مسئولون إسرائيليون: سننزع سلاح حزب الله عنوة إذا لم يقم الجيش اللبناني بذلك
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الخميس، أن الهجمات التي شنها جيش الاحتلال في وقت سابق من اليوم على جنوب لبنان جاءت بتنسيق مع الولايات المتحدة.
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مسؤولين، أن الجيش اللبناني يعمل بوتيرة أبطأ من المتوقع في نزع سلاح حزب الله"، مضيفة أنه " إذا لم يسرع الجيش اللبناني العمل على نزع سلاح حزب الله فستفعل إسرائيل ذلك".
يأتي ذلك بعد ساعات من غارات إسرائيلية على عدد من مناطق جنوب لبنان، زعم أنها لتحقيق خطة الجيش اللباني لنزع سلاح حزب الله.
غارات إسرائيلية على جنوب لبنانشن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، غارات على ثلاث قرى في جنوب لبنان قال إنها أوسع من المعتاد، وذلك بعد بيان للمتحدث باسم أفيخاي أدرعي، ترجم على نطاق واسع على أنه بداية لهجوم واسع النطاق.
وبعد بيان أدرعي التصعيدي، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأنه لا هجوم واسع النطاق على جنوب لبنان، خلافًا لما يتم تداوله، وأن دعوة أفيخاي أدرعي تشمل سكان مبان حددها أدرعي في منشوره الذي تضمن خرائط.
وشددت الهيئة على أنه لم يتم إصدار أي بيان من الجيش يتعلق بعملية إخلاء واسعة النطاق للقرى في جنوب لبنان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سلاح حزب الله نزع سلاح حزب الله الجيش اللبناني جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي الجیش اللبنانی سلاح حزب الله جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
سلاح الجو الإسرائيلي يغير على جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أن سلاحه الجوي أغار على عناصر تابعة لحزب الله في منطقة صور جنوب لبنان.
ونقلت صحيفة "يديعوت آحرونوت" عن الجيش قوله في بيان مقتضب إن العناصر تم استهدافها بينما كانت تعمل في بنية تحتية تابعة للحزب.
وزعم المتحدث أن البنية كانت تُستخدم لإنتاج معدات في إطار إعادة تأهيل البنى التحتية التي تعرضت للهجوم والتدمير خلال الحرب.
وأكدت وسائل إعلام لبنانية وقوع الغارة، مشيرة إلى أنها أصابت منطقة العباسية وواديًا يقع بين قريتي طورا وطيردبا، من دون أن تُعرف بعد تفاصيل الخسائر البشرية أو المادية .
وتأتي الغارة في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله منذ عدة أشهر.
وتتهم إسرائيل حزب الله بالعمل على ترميم قدراته العسكرية وتقول إن غاراتها تستهدفه، بينما يتهم لبنان إسرائيل بخرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه برعاية أمريكية فرنسية في 27 نوفمبر 2024، من خلال هذه الغارات والإبقاء على قوات داخل أراضيه .
ويُشير مراقبون إلى أن هذه التطورات تزيد المخاوف من انزلاق الوضع إلى مواجهة أوسع في المنطقة الجنوبية.
وقبل يومين أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أن حزب الله التزم كاملاً بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن الجيش اللبناني انتشر في منطقة جنوب الليطاني بأكثر من 9000 عنصر وضابط، وهو قادر على الانتشار على الحدود المعترف بها دولياً، لكن ما يعيق ذلك هو استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأجزاء واسعة من الأراضي اللبنانية الجنوبية.