جامعة مدينة السادات تنظم ورشة عمل عن تعظيم الاستفادة من بنك المعرفة
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
نظّمت جامعة مدينة السادات بالتعاون مع وحدة المكتبات الرقمية بمركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بالمجلس الأعلى للجامعات، وبنك المعرفة المصرى "وحدة المكتبات الرقمية"، بمعهد الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية، ورشة عمل بعنوان: “جلسة تعريفية حول تعظيم الاستفادة من مصادر وخدمات بنك المعرفة المصري”.
جاء ذلك برعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور أحمد عزب، رئيس جامعة مدينة السادات، والدكتور أحمد نوير، مشرف قطاع شئون الدراسات العليا والبحوث.
فى إطار دعم البحث العلمي وتطوير قدرات الباحثين وجهود الدولة نحو تعزيز منظومة البحث العلمي بالجامعات المصرية، ودعم القدرات البحثية لأعضاء هيئة التدريس بما ينعكس إيجابيًا على جودة الإنتاج العلمي وتحقيق رؤية مصر 2030 في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
شهدت الجلسة حضور نخبة من أعضاء هيئة التدريس والباحثين وطلاب الدراسات العليا من مختلف كليات الجامعة، وتأتي الورشة ضمن سلسلة من الفعاليات التي تستهدف نشر ثقافة الاستخدام الأمثل للمصادر العلمية الرقمية، وتمكين الباحثين من الوصول إلى المعلومات الموثوقة عبر بنك المعرفة المصري والمنصات العلمية العالمية.
أعرب الدكتور أحمد عزب، رئيس الجامعة، عن سعادته بتنظيم ورشة عمل مهمه وهادفة تواكب توجه الدولة المصرية نحو التحول الرقمي في التعليم والبحث العلمي، مؤكدًا أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بتأهيل الكوادر الأكاديمية والبحثية لمواكبة التطورات العالمية في مجالات البحث والنشر العلمي.
كما أوضح "عزب" بأن بنك المعرفة المصري يُعد من أهم المبادرات الوطنية التي أطلقها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لتعزيز التعليم والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى باستمرار إلى تدريب أعضاء هيئة التدريس والباحثين على استخدام هذا المصدر الثري للمعلومات لرفع جودة البحوث وزيادة النشر العلمي الدولي.
وأشار الدكتور أحمد نوير، مشرف قطاع شئون الدراسات العليا والبحوث، أن الورشة تأتي في إطار خطة الجامعة لدعم منظومة البحث العلمي وربطها باحتياجات المجتمع، مؤكدا أن رفع كفاءة الباحثين في استخدام قواعد البيانات العالمية والمجلات المفهرسة يسهم في الارتقاء بتصنيف الجامعة محليًا ودوليًا.
كما ثمّن "نوير"، الجهود التي تبذلها وحدة المكتبات الرقمية بالمجلس الأعلى للجامعات في نشر الوعي المعلوماتي بين الباحثين، مشيرًا إلىى أن الجامعة مستمرة في تنفيذ برامج تدريبية متخصصة لتعزيز مهارات أعضاء هيئة التدريس والباحثين .
وأشارت الدكتورة نشوة سليمان، مدير مركز التدويل والمشاركة العالمية، على أن الورشة تمثل خطوة مهمة في رفع مستوى وعي الباحثين بجامعة مدينة السادات حول أحدث تقنيات ووسائل النشر الدولي، مشيرة إلى أن هذا النوع من الورش التدريبية يُسهم بشكل مباشر في تحسين تصنيف الجامعة الدولي، إذ ان إتاحة الفرصة للباحثين للتواصل مع ممثلي دور النشر وقواعد البيانات يُساعدهم على فهم المعايير العالمية، مما يعزز من قدرة الجامعة على نشر أبحاثها في مجلات مرموقة، ويضعها في مكانة أفضل على خريطة التعليم العالي العالمي.
كما أكد الدكتور امان الله البحراوي، مدير وحدة المكتبة الرقمية بالجامعة، بأهمية الورشة في دعم المجلات العلمية بجامعة مدينة السادات وتعزيز وعي الباحثين بطرق الاستخدام الأمثل لقواعد البيانات العالمية، مؤكدة إلى أن الاطلاع على أحدث الاتجاهات في النشر الدولي يسهم في تطوير الإنتاج البحثي ليواكب المعايير الدولية للنشر، مما يُساعد في رفع مكانة الجامعة في التصنيفات العالمية، ويتيح فرصًا أفضل للباحثين للتواصل العلمي الدولي ونشر أبحاثهم على نطاق واسع.
وتناولت الجلسة عدة محاور رئيسية، شملت التعرف على الخدمات المقدمة من بنك المعرفة المصري حيث حاضر الاستاذ وليد علي محمد، ممثل بنك المعرفة المصري، كما استعرض الأستاذ حسن عشري، ممثل وحدة المكتبة الرقمية بالمجلس الأعلى، خدمات وحدة المكتبات الرقمية بالمجلس الأعلى للجامعات ودورها في دعم أنشطة البحث العلمي، كذلك خدمات اتحاد المكتبات الجامعية المصرية وآليات الإستفادة من الموارد المتاحة عبره، وعرض قواعد الترقيات الجديدة، ومناقشة أساليب التحقق من المجلات العلمية وآليات تجنب النشر في المجلات المزيفة أو ذات الممارسات غير الأخلاقية في النشر العلمي، والتدريب على البحث واستخدام قواعد البيانات وكيفية الوصول إلى المصادر العلمية الموثوقة في مختلف التخصصات.
كما تناولت الورشة عرض أهم الخدمات الرقمية التى تقدمها وحدة المكتبه الرقمية بالمجلس الأعلى للجامعات بالإضافة إلى البحث في فهرس اتحاد مكتبات الجامعات المصرية، موضحا أنه من خلال بنك المعرفة المصري سيسهل الحصول على المعلومة المتوفرة في جميع أنحاء العالم، وأن تقدم الأمم يأتي من العلم والمعرفة والثقافة، وتضمنت الورشة دور النشر المختلفة ومنهم Emerald publishing حيث حاضرت الدكتورة ماهينور علي عقدة عنها، وتشهد ورش العمل حضور عدد من ممثلي دور النشر العالمية مثل دار المنظومة و springer, Jove .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السادات مدينة السادات جامعة مدينة السادات الخدمات المكتبات الرقمية بالمجلس الأعلى للجامعات الرقمیة بالمجلس الأعلى جامعة مدینة السادات بنک المعرفة المصری البحث العلمی الدکتور أحمد هیئة التدریس
إقرأ أيضاً:
ناشرون دوليون: الشارقة أصبحت ملتقى عالمياً لصناع المعرفة
الشارقة (الاتحاد)
أكد نخبة من الناشرين المشاركين في اليومين الثاني والثالث من الدورة الخامسة عشرة من مؤتمر الناشرين الدولي أن اللقاء في الشارقة تجاوز حدود التبادل المهني والتجاري، ليشكل مساحة إنسانية وثقافية أعادت إلى صناعة النشر جوهرها القائم على الشغف والمعرفة والتعاون، من ناشر تركي يشارك للمرة الأولى باحثاً عن صفقات جديدة، إلى ناشر من بوركينا فاسو وجد في الشارقة بارقة أمل تدفعه للاستمرار في خدمة الكتاب، حيث اكتشف الحضور أن الشارقة أصبحت ملتقى عالمياً يجمع صناع المعرفة حول إيمان مشترك بقوة الكلمة وقدرتها على بناء الجسور بين ثقافات العالم. تقول فاطمة الخطيب، مؤسسة دار سدرة للنشر وعضو مجلس إدارة جمعية الناشرين الإماراتيين: «يشكل مؤتمر الناشرين الدولي فرصة استثنائية لبناء جسور تواصل عالمية مع الناشرين والوكلاء الأدبيين من مختلف الدول»، مشيرة إلى أن دعم الشارقة للمؤتمر يسهم في تمكين دور النشر المحلية من الحصول على حقوق نشر وترجمة كتب عالمية بمختلف اللغات. أما نازينيغوبا كابوري، مؤسس دار Les Editions Ecovie في بوركينا فاسو، فيقول إن مشاركته في مؤتمر الشارقة أعادت إليه الأمل في مستقبل النشر بعد أن فقده حين رفض ابنه مواصلة العمل في الدار العائلية، معتقداً أنه «لا مستقبل في الكتب». ويضيف: «رأيت هنا في الشارقة أن صناعة الكتاب ما زالت قوية وقادرة على الاستمرار والتأثير، وهذا ما منحني طاقة جديدة لمواصلة المسيرة؛ لأنني مؤمن بأن الكتب قادرة على تغيير العقول وإلهام الأجيال».
اللقاء المباشر بدورها، تقول هوليا بالتشي، من دار دوغان للنشر في إسطنبول: «يمثل المؤتمر منصة رائدة للتواصل المهني، إذ يتيح الانتقال من التعارف بالأسماء إلى اللقاء المباشر، مما يرسخ علاقات مهنية حقيقية ومستدامة». وتضيف: «جئنا إلى الشارقة بهدفين رئيسيين: البحث عن كتب جديدة لشرائها، وبيع حقوق نشر إصداراتنا الخاصة. هذا التوازن بين طرفي صناعة النشر يجعل من المؤتمر بيئة مثالية لنا، إذ يسهل بناء الروابط العالمية الضرورية لتطوير أعمالنا وتوسيع حضورنا في سوق الكتاب الدولي». نقل الأدب من جهتها، تقول الناشرة نادين باخص، مديرة دار البومة للنشر والتوزيع: «تجربتي مع برنامج (انشر) كانت الشرارة الأولى لتأسيس دار البومة، إذ منحتني الأدوات العملية والرؤية الواضحة لبناء دار نشر تعنى بالقصص الإنسانية التي تمس الذاكرة والعائلة والهوية. واليوم، في مؤتمر الناشرين في الشارقة، يشكل هذا اللقاء فرصة ثمينة للتواصل مع الناشرين من مختلف أنحاء العالم؛ بهدف ترجمة إصداراتنا العربية إلى لغات أكثر، ونقل صوت أدبنا الإنساني إلى قراء جدد». من جانبه، جاء بيتر ثورن من دار Édition Mirages et Lumières الفرنسية إلى الشارقة لأول مرة، حاملاً هدفاً واضحاً هو البحث عن نصوص عربية لترجمتها إلى الفرنسية. وحول هذا يقول: «الميزة الكبرى في مؤتمر الشارقة هي سهولة التواصل، الجميع هنا على مستوى واحد، ويمكنك ببساطة أن تبدأ حديثاً مع أي شخص.
هذا الانفتاح جعلني أحقق نتائج ملموسة منذ اليوم الأول. أنا واثق أنني سأتمكن هنا من بناء شراكات ناجحة واكتشاف نصوص عربية مميزة نقدمها للسوق الأوروبية». بناء الجسور أما خالد محمود من دار Jamhoori Publications الباكستانية، فيرى أن المؤتمر وجلسات العمل بين الناشرين تشكل منبعاً للأفكار الجديدة والتبادل الثقافي. ويقول: «أكبر فائدة بالنسبة لنا هي تبادل الخبرات والأفكار مع زملائنا الدوليين، والتعرف على أساليب النشر في دول أخرى.
تركيزنا الأساسي هو الأدب العربي، ولهذا نحرص على المشاركة في المؤتمر كل عام. لدينا جدول حافل بالاجتماعات، ونسعى إلى تحويل هذه اللقاءات إلى اتفاقيات تعاون فعلية تفيد شركتنا، وتفتح آفاقاً جديدة أمامنا».