رحاب الجمل: أنا شعنونة مع حسن الرداد و"مستر إكس" وش السعد عليا| حوار
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
رحاب الجمل لـ “صدى البلد” :
أنا شخصية شعنونة وأتسبب فى أزمات لـ حسن الرداد
أتمنى أن يكون فيلم “بلوموندو” نقلة نوعية بالنسبة لى وهذه تجربتى الثانية مع حسن الرداد
الكوميديا من الألوان الصعبة وكنت مطمنة بالعمل مع أحمد فهمى وحسن الرداد
شخصيتى فى “بلوموندو” لا تشبهنى والجدعنة صفة تجمعنى بـ معاصى
خوفى فى “مستر إكس” تبدل بعد عرض الفيلم
اتهامات فيلم “مستر إكس” بالتحريض على المرأة كلام فارغ
تخوض الفنانة رحاب الجمل تجربة سينمائية جديدة بعنوان “بلوموندو”، وذلك بعد نجاح تجربتها الأخيرة “مستر إكس” مع أحمد فهمى، وتعتبر رحاب الجمل التجربة الجديدة بمثابة تحدى كبيرة لها، خاصة مع ردود الفعل الإيجابية التى تلقتها بعد عرض “مستر إكس”، والذى حملها مسئولية كبيرة، وكان بمثابة وش السعد عليها، وتكشف رحاب الجمل عدد من التفاصيل الخاصة بفيلمها الجديد، وقصة نجاح فيلم “مستر إكس”، كما ترد بقوة على منتقدى العمل واتهامه بالتحريض على المرأة.
ماذا عن دورك فى فيلم “بلو موندو” مع حسن الرداد ؟
أقدم شخصية صديقة حسن الرداد، والتى تتسبب له فى كثير من الأزمات فى حياته، وهى شخصية شعنونة ولا تعرف شيء فى الحياة، وجذبتنى فى الشخصية أنها جديدة بالنسبة لى، حيث لم أقدمها من قبل، فضلا عن أنها مليئة بالكوميديا، حيث تعرض نفسها وصديقها لمواقف صعبة وكوميدية فى نفس الوقت، والمميز فى هذا العمل أن هذه الكوميديا وليدة المواقف وليست تعتمد على القاء الافيه.
كيف ترين التعامل مع حسن الرداد ؟
سعيدة بالتعاون مع حسن الرداد بشكل خاصة لانه من الفنانين الذين لديهم قدرات فنية هائلة، ويهتم بما يقدمه، وتعتبر هذه التجربة الثانية التى تجمعنا سويا بعد فيلم "احكى يا شهر زاد"، وأتصور أن دورى فى هذا الفيلم يكون نقلة نوعية بالنسبة لى فى السينما، وأسعى الى أن يقدمنى للجمهور بشكل مختلف بعيدا عن أدوار الشر والفتاة الشقية والمنحرفة التى تركت بصمة مع الجمهور من خلال أعمالى السابقة.
كيف كان تحضيرك لهذه الشخصية “الشعنونة” ؟
عقدت عدة جلسات عمل مع المخرج ياسر سامى، وكنت حريصة على أن يسود حالة من التركيز الشديد من جانبى على هذه الشخصية لانها شخصية مختلفة فى هذا العمل وأعتبرها تحد بالنسبة لى، ولذلك كنت فى لوكيشن التصوير منغلقة على نفسى.
“بلوموندو” الثانية لكى فى عالم الكوميديا هل تخوفت من ذلك ام لا ؟
الكوميديا من الألوان الفنية الصعبة، حيث تحتاج إلى مجهود كبير لتقديمها للجمهور بشكل يتناسب معه، وتفاعل معها أيضا، وكنت قدمت من قبل الكوميديا بشكل بسيط فى أعمال "ريح المدام" و"ليلة هنا وسرور"، ولكن تجربتى فى مستر إكس مختلفة تماما وكانت بها مساحة أكبر، وتركت أثر إيجابى مع الجمهور من خلال شخصية معاصى إحدى أعضاء فريق مستر إكس، وأعتبر هذا الدور وش السعد بالنسبة لى، وعندما عرض على شخصية معاصى تخوفت فى البداية، ولكن كنت مطمئنة نوعا ما لوجودى وسط مجموعة من نجوم الكوميديا، والذين افادونى بخبراتهم وخاصة أحمد فهمى الذى تعاونت معه فى "ريح المدام" من قبل، أما بالنسبة لفيلم بلوموندو فهى تجربة كوميديى جديدة انجذبت اليها نظرا لاختلاف الشخصية التى اقدمها والتى افاجئ الجمهور بها.
ماذا عن اوجه الشبه بينك وبين شخصيتك فى فيلم “بلوموندو” ؟
أرى أن ليس هناك أى شبه بينى وبين شخصيتى فى فيلم "بلوموندو"، لانها فتاة شعنونة وأنا عكس ذلك تماما، بينما شخصية معاصى فى فيلم "مستر إكس" تشبنى فى الجدعنة والصديقة الصدوقة، وهو ما يظهر بين أحمد فهمى وشخصية معاصى.
بمناسبة فيلم “مستر إكس” الم تتخوفين من خوض التجربة ؟
الخوف تبدل بحالة من الفرحة والسعادة بعد أن تلقيت عديد من ردود الفعل الإيجابية على الفيلم، واعجبنى كثيرا تفاعلهم الإيجابى مع شخصية معاصى، وتمنيت وقتها أن أشارك فى تجربة كوميدية أخرى جديدة مختلفة، وهو ما تحقق بالفعل بعد أيام قليلة من عرض فيلم "مستر إكس" حيث عرضت الشركة المنتجة لفيلم "بلوموندو" عليه المشاركة فى الفيلم، وسعدت كثيرا بالعمل والشخصية التى أقدمها، وبقدر سعادتى أشعر أيضا بحالة من المسئولية الملقاه على عاتقى، حيث أتمنى أن تكون تجربة تضيف لى وتنقلنى خطوة للأمام.
كيف رأيت الاتهامات التى وجهت لفيلم “مستر إكس” بأنه يحرض ضد المرأة ؟
كلام فارغ، هناك البعض الذى يحاول الهجوم على الفيلم بداعى الفضيلة، إننا نقدم عملا فنيا كوميديا يهدف فى الأساس الى التسلية والضحك، وفكرته لطيفة ولذيذة، فاذا كنت تنتظر أن تستفيد بمعلومة كيميائية أو تاريخية يمكن أن تقوم بقراءتها فى الكتب، وليس عمل فنى، كما أننا لم نسمع هذا الهجوم عندما نقدم أعمالا تناصر المراة وتحاول أن تلقى بالضوء على مشاكل المراة فى مختلف المجلات الأسرية وغيرها، وفيلم "مستر إكس" لأول مرة يناقش الأزمة من وجهة نظر الراجال، وهذا ليس يعنى تحريض على المراة.
كيف كان تحضيرك لشخصية “معاصى” ؟
لم أفكر فى أى شيئ، وقررت أن استفيد من خبرة أحمد فهمى ونجوم الكوميديا المشاركين فى العمل، وعقدت عدة جلسات عمل مع المخرج الموهوب أحمد عبد الوهاب وأحمد فهمى، وكانت هناك أيضا بعض الاقتراحات من جانبى والتى كانت تلقى اعجاب أحمد فهمى والمخرج، وكنا ننفذها سويا ونقيس رد فعلها على باقى فريق العمل.
وما ردك على أن مشاركتك فى فيلم “مستر إكس” جاءت بالصدفة ؟
كل ما تردد غير صحيح، أتعبر من أولى الفنانينات اللاتى شاركن فى العمل، وكنت وقتها أصور عملا فى لبنان، وحدثنى أحمد فهمى حيث قال لى هناك فيلم "مستر إكس" ونقوم حاليا بكتابته وهناك شخصية تناسب معك وهى "معاصى"، ووافقت على الفور، ولكن لم يكن مشاركتى صدفة فى العمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رحاب الجمل حسن الرداد احمد فهمي فيلم بلوموندو فيلم مستر إكس رحاب الجمل أحمد فهمى مستر إکس فى فیلم
إقرأ أيضاً:
"نرجسي ويعيش حياة مزودجة بأقنعة".. طبيب نفسي إسرائيلي يفضح المستور في شخصية نتنياهو
وصف عوفر جروزبيرد، الطبيب النفسي والمستشار السابق في شعبة الاستخبارات العسكرية، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه "شخصية غير قادرة على تقبل الفشل".
وأشار الطبيب إلى أنه "يحارب من أجل سمعته" ويرى الأزمة الحالية كمعركة من أجل "إسرائيل".
وأوضح جروزبيرد، مؤلف كتاب "نهاية دولة إسرائيل؟!"، أن "هيكل شخصية نتنياهو لا يسمح له بتحمل الإهانات"، قائلا: "عندما يتهم بالفساد، بدلا من مواجهة ذلك بهدوء على المستوى القانوني، يقع في جنون الارتياب، ويحشد مؤيديه ويتحدث عن مؤامرة ضده".
وأضاف: "تحت قناع الصلابة الذي قد يبدو غير قابل للكسر - يدير محاكمة أثناء الحرب - تقف شخصية غير قادرة على تقبل الفشل وتلقي باللوم على الآخرين".
ولفت جروزبيرد إلى أن نتنياهو "لن يدخل في اكتئاب مثل بيغن في حرب لبنان الأولى عندما قتل الجنود، ولن يستقيل مثل غولدا مائير بعد حرب يوم الغفران، ولن تخطر بباله أفكار انتحارية كما حدث مع غولدا".
وتابع: "بيبي لن يهاجم نفسه كما يحدث في الاكتئاب (مشاعر الذنب، الاعتراف بالفشل) - بل سيدافع عن نفسه. لذلك، لن يدفع نحو انتخابات ولن يشكل لجنة تحقيق حكومية، وسيقابل عددا قليلا من عائلات المختطفين، وسيوزع الأموال على الحريديم للحفاظ على ائتلافه، وفوق كل شيء لن يتحمل المسؤولية الشخصية عما حدث".
وقال جروزبيرد: "بيبي، كما وصفناه، هو قائد يتمتع بقدرة فكرية عالية وقوة أنا كبيرة لمواجهة النقد والصعوبات. لكن هذه مجرد القشرة الخارجية لشخصيته".
وأضاف: "عندما هددته القضايا القانونية بالإقالة والعار وربما السجن، انتهت قدرته على المواجهة التي حافظ عليها لسنوات، وانهارت دفاعاته وظهر بيبي مختلفا بتصريحات معاكسة لتلك التي دافع عنها لسنوات (مثل الحفاظ على النظام القضائي، ضرورة تجنيد الحريديم)، كل ذلك من أجل البقاء".
واختتم جروزبيرد تحليله بالقول: "نرجسيته التي تحميه من مشاعر الفشل والاكتئاب دخلت حيز التنفيذ، ومن وجهة نظره جميع الوسائل مشروعة للدفاع عن نفسه. لذلك، ليس من المستغرب أن يقول المقربون منه إنه 'ببساطة ليس نفس بيبي'".
وأشار إلى أن "بيبي يعيش حياة مزدوجة وحتى هو نفسه لا يعرف ما الذي يكمن تحت قناعه"، مقارنا ذلك بتطور علاقته مع زوجته التي "لم يرغب بها في البداية وانتهى بالاستسلام لشروطها".