22 نوفمبر.. تأجيل أولى جلسات دعوى وقف تنفيذ تعديلات قانون الإيجار القديم
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
أجلت محكمة القضاء الإداري اليوم السبت، أولى جلسات الدعوى التي طالب بوقف تنفيذ وإلغاء تعديلات قانون الإيجار القديم رقم 164 لسنة 2025، بدعوى عدم دستوريتها ومخالفتها لمبدأ المساواة والحق في السكن، لجلسة 22 نوفمبر الجاري.
وطالبت الدعوى بقبولها شكلًا، وبصفة مستعجلة بوقف تنفيذ القانون رقم 164 لسنة 2025 بشأن بعض الأحكام المتعلقة بقوانين إيجار الأماكن وتنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر.
وأكد مقيم الدعوى أن تطبيق هذه المادة من شأنه أن يؤدي إلى طرد آلاف الأسر من مساكنها بعد انتهاء مدة السبع سنوات، دون توفير بدائل مناسبة أو حماية كافية للمستأجرين القدامى، وهو ما اعتبره مخالفة للدستور الذي يكفل حق المواطن في السكن اللائق والأمن.
وكان القانون رقم 164 لسنة 2025، الذي تم نشره بالجريدة الرسمية وبدأ العمل به رسميًا، نص على أن عقود الإيجار لغرض السكني تنتهي بعد 7 سنوات من تاريخ العمل بالقانون، بينما تنتهي عقود الإيجار للأشخاص الطبيعية لغير غرض السكني بعد 5 سنوات من التاريخ نفسه، ما لم يتم التراضي على الإنهاء قبل ذلك.
كما تضمن القانون تشكيل لجان حصر بالمحافظات لتقسيم المناطق إلى متميزة – متوسطة – اقتصادية، وفقًا لمعايير تشمل الموقع الجغرافي، ونوعية البناء، والمرافق، والخدمات، والقيمة الإيجارية للعقارات المشابهة، على أن تنتهي هذه اللجان من أعمالها خلال ثلاثة أشهر من بدء تنفيذ القانون، ويجوز مد المدة مرة واحدة بقرار من رئيس مجلس الوزراء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة القضاء الإداري قانون الإيجار تعديلات قانون الإيجار الإيجار القديم قانون الإیجار
إقرأ أيضاً:
3 بدائل أمام سكان الإيجار القديم | تفاصيل هامة
قدمت مذيعة موقع صدى البلد إيمان عبد اللطيف تفاصيل خاصة لسكان الإيجار القديم ..
وتستعد وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية خلال الأيام المقبلة لإعلان تفاصيل جديدة بشأن ملف الإيجار القديم، في إطار خطة الدولة لتنظيم العلاقة بين المالك والمستأجر، وضمان حقوق الطرفين بصورة عادلة ومتدرجة.
يأتي ذلك بعد سنوات من الجدل حول ضرورة التوصل إلى صيغة توازن بين حق المالك في استرداد ملكه وحق المستأجر في الحصول على سكن آمن ومستقر، مع مراعاة البعد الاجتماعي والاقتصادي للمواطنين.
وتشير المصادر داخل الوزارة إلى أن المقترحات المطروحة حاليًا تتضمن 3 بدائل رئيسية أمام المستأجرين لتوفيق أوضاعهم بعد الإعلان الرسمي المنتظر، وتشمل ما يلي:
البديل الأول: تجديد التعاقد بقيمة عادلة
يسمح هذا الخيار للمستأجر بالاستمرار في الوحدة السكنية مقابل زيادة تدريجية في قيمة الإيجار، وفق نسب محددة يتم الاتفاق عليها بين الطرفين.
الهدف من هذا البديل هو الحفاظ على استقرار الأسر المقيمة منذ سنوات طويلة، مع تحقيق عائد معقول للمالك يواكب تغيرات الأسعار في السوق العقارية.