قيادي بـ”حماس”: الاعتداء الإجرامي على المزارعين الفلسطينيين يكشف الوجه الحقيقي لفاشية العدو
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
الثورة نت/..
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عبدالرحمن شديد، أن الاعتداء الإجرامي الذي نفذته ميليشيات المستوطنين، ضد المزارعين الفلسطينيين في بلدة بيتا جنوب نابلس وعدد من المناطق بالضفة الغربية، وأسفر عن إصابات عديدة في صفوف المواطنين وطواقم الإسعاف والصحفيين ومتطوعين أجانب مناصرون للشعب الفلسطيني، يكشف الوجه الحقيقي لفاشية العدو الصهيوني التي تستهدف الأرض والإنسان.
وشدد القيادي في حركة “حماس”، في تصريح صحفي اليوم السبت ، على أن الاستهداف الممنهج للمناطق الزراعية وخاصة في موسم الزيتون، هي محاولات يائسة لاقتلاع المزارعين من أرضهم وتدمير مصدر رزقهم، ضمن مخطط العدو الصهيوني الكبير الرامي إلى الضم والتهجير ثم السيطرة الكاملة على الضفة.
ووجه التحية لصمود المزارعين وأهالي بلدة بيتا وكافة البلدات والقرى التي تواجه إرهاب المستوطنين، مؤكدا أن هذه الاعتداءات لن تثني الشعب الفلسطيني عن التمسك بأرضه، وأن موسم الزيتون سيبقى رمزاً للتجذر والبقاء والمقاومة في وجه الاحتلال والاستيطان.
كما أكد شديد، أن توفير حكومة العدو الصهيوني الغطاء الكامل لعصابات المستوطنين التي تمارس الإرهاب بحق أبناء الشعب الفلسطيني، يستلزم تحركاً دولياً للجم هذه الحكومة الدموية الإجرامية التي تنتهك صباح مساء كل القوانين والمواثيق الدولية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قيادي بالحزب الحاكم يكشف خطة أردوغان “للترشح مجددًا”
أنقرة (زمان التركية) – أفاد علي إحسان يافوز، المسؤول عن شؤون الانتخابات في حزب العدالة والتنمية، أنهم ينتظرون “قرارًا” من البرلمان بشأن ترشح أردوغان مجددًا، مصرحًا أنه لا يجب تبكير الانتخابات عام عن موعدها للسماح لأردوغان بالترشح.
بينما تسود الأجندة السياسية في أنقرة حالة من الجدل حول مزاعم “تصدع” داخل تحالف الجمهور، صدر تصريح من جناح السلطة بشأن ترشح الرئيس رجب طيب أردوغان لولاية رابعة.
اجتمع نائب رئيس حزب العدالة والتنمية، علي إحسان يافوز، مع رئيس الاتحاد الصحفي التركي، سنان برهان، وأعضاء من الصحافة في إطار “حوارات الأناضول” في الاتحاد الصحفي التركي، حيث أجاب على أسئلة الصحفيين.
عندما سُئل يافوز عن تصريحات زعيم حزب الحركة القومية، دولت بهتشلي، بخصوص تحالف الجمهور، أشار إلى أنه كان جزءًا من عمليات التحالف والمفاوضات منذ عام 2018، قائلاً: “أنا واثق من أنه لن يكون هناك أي خلاف بين حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، وبين السيد دولت والسيد رئيس الجمهورية، في أي وقت من الأوقات”.
وأضاف يافوز أن الدستور سيتم إعداده بالتشاور: “عندما نجد الفرصة، سنقدم دستورًا جديدًا ومدنيًا وديمقراطيًا يخص الأمة، لكننا سنفعل ذلك مع الأمة. لن يكون لدينا نهج مثل ‘هذا دستور لكم، وعلى الجميع الامتثال له”.
موعد الانتخابات الرئاسية التركية؟أجاب يافوز على سؤال حول موعد إجراء الانتخابات الرئاسية، قائلاً: “أعتقد أن الانتخابات ستكون في عام 2028. نأمل ونتوقع ونريد أن يتخذ البرلمان قرارًا من شأنه أن يساهم في تهيئة الظروف لترشح السيد رئيس الجمهورية مجددًا. لكن لا يلزم أن تجرى تلك الانتخابات في عام 2027 لهذا الغرض. يمكن أن يُقدم الموعد حتى أسبوع واحد. يمكن أن يكون أسبوعًا أو أسبوعين أو شهرًا. ولهذا السبب أقول عام 2028”.
وأشار يافوز إلى أن الرئيس أردوغان لا يتبنى نهج الفوز بالانتخابات بأي ثمن، وروى أن أردوغان قال في إحدى المرات: “لقد جئنا بمبادئنا، وإذا كنا سنغادر، فلنغادر بمبادئنا”.
انتخابات إسطنبول 2019روى علي إحسان يافوز حادثة وقعت خلال الانتخابات البلدية قبل الأخيرة، قائلا: “في انتخابات إسطنبول 2019، كان السيد رئيس الجمهورية جالسًا، وكنا نحن وبن علي بك بجانبه. قال أحدهم: ‘لقد أصبح موضوع السوريين قضية تؤثر علينا سياسيًا بشكل كبير في الانتخابات. يجب عليكم الإدلاء بتصريح مفاده أنكم سترحلون السوريين في أقرب وقت ممكن’. حدث هذا في اجتماع مغلق للصحافة. لم يفكر السيد رئيس الجمهورية ولو للحظة، وأخذ الميكروفون مباشرة، وقال: ‘لقد فتحنا الأبواب حتى لا يموت السوريون. حتى لا تزهق أرواحهم تحت البراميل المتفجرة. لقد أدينا واجبنا الإنساني وواجب الجوار. لو لم نفتح (الأبواب)، لكانوا سيموتون. أنا الآن لن أستخدم هذه القضية لأغراض سياسية يا أخي. حتى لو علمت أنني سأخسر ليس فقط انتخابات إسطنبول، بل جميع انتخابات تركيا، فلن أقول شيئًا كهذا يغضب الله. لأن هذا يعني استخدام واجبنا الإنساني لأغراض سياسية. هذا يغضب الله. بدلاً من القيام بعمل يغضب الله، أُفضل أن أخسر جميع انتخابات تركيا وليس فقط انتخابات إسطنبول'”.
Tags: أردوغانالعدالة والتنميةانتخاباتتركيا