الثورة نت/..
دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الست، الأطراف الضامنة لـ”خطة شرم الشيخ”، إلى التحرك الفاعل لوقف عبث العدو الإسرائيلي في تزويد قطاع غزة بحاجاته الضرورية من الإمدادات الإنسانية.

وقالت الجبهة الديمقراطية، في بيان ” “إن دولة الاحتلال ما زالت تعطل الدور المهم لوكالة الغوث (الأونروا)، وتمنعها من مسؤولياتها في إسناد شعبنا ودعمه إنسانياً”.

وأضافت أن “أونروا هي المؤسسة الإنسانية ذات القدرات الأقوى والأكثر أهمية، والأقدر على توفير الكميات الكبرى من المساعدات لقطاع غزة، خاصة بعد إعلانها أكثر من مرة، أن مستودعاتها في عمان وفي القاهرة حافلة بالمساعدات التي تفي حاجة كل سكان القطاع لمدة 3 أشهر، من غذاء وخيم وفرش وأغطية صوفية وبلاستيكية وملابس شتوية وأدوات مطبخ وتنظيف، وغيرها من المستلزمات الملحة للحياة اليومية، في ظل تقلبات الطقس، حاراً نهاراً وبارداً ليلاً، ينذر بقدوم فصل الشتاء”.

وشددت الجبهة الديمقراطية على ضرورة إرغام قوات العدو الإسرائيلي للسماح للعدد الكافي للشاحنات لدخول القطاع، في حدها الأدنى 600 شاحنة يومياً، عملاً باتفاق 19 يناير 2025.

وتابعت: “لقد أطلقت المقاومة سراح الأسرى اليهود الأحياء، والعدد الأكبر من جثث الأموات، ولم يتبقَ سوى 5 جثث يجري البحث عنها وتسليمها إلى الصليب الأحمر، ما يسقط الذريعة (المرفوضة أصلاً) لدولة العدو الصهيوني، والتي ربطت فيها بين استعادة الجثث وفتح المعابر”.

وأكدت أنه لا يجوز بأي حال أن يتم تجويع أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة من أجل استعادة 5 جثث، يتحمل العدو الإسرائيلي المسؤولية عن قتلها ودفنها تحت أنقاض منازل الفلسطينيين المدمرة.

كما شددت الجبهة الديمقراطية على ضرورة توفير المعدات والأدوية الطبية اللازمة لتستعيد المستشفيات في القطاع دورها في رعاية المواطنين.

ودعت إلى الإسراع في إدخال الآلات والرافعات والجرافات الضرورية لاستعادة حوالي 10 آلاف جثمان شهيد فلسطيني ما زالوا يرقدون تحت الأنقاض، بفعل الأعمال الإجرامية لقوات العدو الصهيوني.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الجبهة الدیمقراطیة

إقرأ أيضاً:

نائب الأمين العام “للجهاد الإسلامي”: أي خطة لنزع السلاح من قطاع غزة محكومة بالفشل

الثورة نت /..

قال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، محمد الهندي، إن أي خطة لنزع السلاح من قطاع غزة محكومة بالفشل، وإنه لا يوجد فصيل يملك حق الموافقة على نزع سلاح الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن مشروع القرار الأمريكي الأخير يهدف إلى تحويل الملف الفلسطيني من مشروع تحرر وطني إلى قضية إنسانية.

وأوضح الهندي، في تصريح لقناة “الجزيرة مباشر”، مساء اليوم السبت، أن المسودة الأمريكية المزمع تقديمها لمجلس الأمن الدولي يكتنفها الغموض، مشددًا على أنه لا يمكن القبول بإنشاء قوة دولية تكون بديلة للعدو الصهيوني في قطاع غزة.

وذكر أن لجنة التكنوقراط لإدارة غزة يجب أن تكون مرجعيتها فلسطينية وليست لمجلس السلام، معتبرًا أنه من غير المقبول أن يكون للكيان الإسرائيلي حق الفيتو في تحديد الدول المشاركة بالقوة الدولية في القطاع.

واعتبر الهندي، المشروع الأمريكي بصورته المعلنة، وصفة لفرض الوصاية الدولية على قطاع غزة، مؤكداً أنه لا يوجد فصيل يملك الموافقة على نزع سلاح الشعب الفلسطيني.

ولفت إلى إن رئيس حكومة العدو الصهيوني مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية بنيامين نتنياهو، يماطل ويرفض المضي قدمًا إلى المرحلة الثانية من الاتفاق بذرائع وهمية.

ووزعت الولايات المتحدة الأمريكية رسمياً، الخميس الماضي، مشروع قرار بشأن قطاع غزة على أعضاء مجلس الأمن الدولي، يقضي بإنشاء مجلس سلام وصندوق لإعادة إعمار القطاع المدمر نتيجة جريمة الإبادة الإسرائيلية في القطاع.

ونقلت قناة “الجزيرة” عن مصادر رسمية، أن مشروع القرار الأمريكي يدعو إلى تأييد الخطة الشاملة لإنهاء الصراع في غزة، وينص على إنشاء مجلس السلام كهيئة انتقالية لإعادة الإعمار وإدارة المساعدات، ويدعو لتشكيل قوة دولية مؤقتة للاستقرار تعمل بالتنسيق مع مصر و”إسرائيل”.

مقالات مشابهة

  • نائب الأمين العام “للجهاد الإسلامي”: أي خطة لنزع السلاح من قطاع غزة محكومة بالفشل
  • “المنظمات الأهلية”: ما يدخل من مساعدات إلى غزة لا يتعدى ثلث ما اتفق عليه
  • “الديمقراطية”: انضمام كازاخستان إلى “اتفاقيات أبراهام” إهانة لتضحيات الشعب الفلسطيني
  • “الديمقراطية” تدين العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان
  • شهداء ومصابون فى انتهاكات إسرائيل لوقف إطلاق النار
  • “الديمقراطية” تحذر من ترتيبات مستقبل قطاع غزة في غياب فريق التفاوض الفلسطيني
  • حكومي غزة: العدو الإسرائيلي يواصل سياسة الخنق ولم يدخل سوى 4,453 شاحنة منذ الاتفاق
  • “حكومي غزة”: العدو الإسرائيلي يواصل سياسة الخنق ولم يدخل سوى 4,453 شاحنة منذ الاتفاق
  • العدو الإسرائيلي يُواصل خرق “هدنة غزة” لليوم الـ 27 على التوالي