الأمم المتحدة تندد بغياب المساءلة في حادث محطة قطارات صربيا
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
نددت الأمم المتحدة بغياب المساءلة في حادث انهيار محطة قطارات في صربيا قبل عام والذي أودى بحياة 16 شخصا، وأشعل احتجاجات شعبية واسعة في البلاد.
ودعا المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى تحقيق جديد وشامل لتحديد المسؤوليات، مؤكدا أن ذلك ضروري لاستعادة ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة وضمان سيادة القانون.
وقال تورك -في بيان- إنه لم يُتخذ أي إجراء جاد لكشف الحقيقة وتحقيق العدالة في المأساة التي أسفرت عن مقتل 16 شخصا في محطة "نوفي ساد" للقطارات، رغم المطالب المستمرة لعشرات الآلاف الذين خرجوا إلى الشوارع مطالبين بالعدالة.
وانتقد المفوض السامي لحقوق الإنسان الاعتداءات العنيفة والاعتقالات التعسفية التي نفّذتها السلطات في حق المتظاهرين السلميين الذين خرجوا للاحتجاجات.
والسبت الماضي، خرجت مظاهرات ضخمة شارك فيها أكثر من 100 ألف شخص في الذكرى السنوية الأولى للحادث الذي وقع في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني 2024 في مدينة نوفي ساد، وأثار صدمة في أرجاء البلاد.
وكان سقف المحطة قد انهار بعد أسابيع فقط من انتهاء أعمال الترميم، في حادث اعتبره منتقدون رمزا للفساد المتجذر في مؤسسات الدولة، وأدى في نهاية المطاف إلى سقوط الحكومة.
وشدد تورك على ضرورة إجراء تحقيقات عاجلة وشفافة ومستقلة وفعالة في الحادث، خاصة مع تعثر الإجراءات القضائية ضد المسؤولين المحتملين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات شفافية
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تعتقل 18 شخصا في حملة دولية ضد الاحتيال الإلكتروني
أعلنت السلطات الألمانية عن اعتقال 18 شخصا من شبكة دولية للاحتيال وغسل الأموال تسببت في أضرار مالية تقدر بنحو 300 مليون يورو (نحو 344 مليون دولار) بين عامي 2016 و2021، من خلال اشتراكات في مواقع إلكترونية مزيفة، وبمساعدة مزوّدي خدمات دفع داخل ألمانيا.
العملية التي أطلق عليها اسم "عملية استرداد الأموال" تم تنفيذها بتنسيق بين الشرطة الجنائية الفدرالية ومكتب المدعي العام في كوبلنتس، واستهدفت 3 شبكات، لها شركاء في 10 دول مختلفة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الصين تحكم بإعدام 5 من عصابة احتيال إلكتروني في ميانمارlist 2 of 2كيرشنر تُحاكم في "أكبر قضية فساد على الإطلاق" في الأرجنتينend of listوفي تصريحات للصحافة، قال المدعي العام في كوبلنتس هارالد كروس إن التحقيق استهدف 44 مشتبها بهم من ألمانيا والمملكة المتحدة ولاتفيا وهولندا والدانمارك والنمسا والولايات المتحدة وكندا، مضيفا أن أعمارهم تتراوح بين 32 و74 عاما.
وأضاف كروس أنه تم تنفيذ أكثر من 60 مداهمة في جميع أنحاء العالم، ما أدى إلى مصادرة أصول تزيد قيمتها على 35 مليون يورو، منها 25 مليونا في ألمانيا، لكن الخسائر بلغت أكثر من 300 مليون يورو، وفقا لبيان المحققين.
وفي بيان مشترك صادر من الشرطة الجنائية الفدرالية والنيابة العامة فإن المشتبه بهم استخدموا بيانات بطاقات ائتمان تعود إلى 4.3 ملايين شخص من 193 دولة في الفترة الواقعة بين عامي 2016 و2021.
وأوضحت الشرطة والنيابة العامة أن المتورطين قاموا بتحويل الأموال عبر اشتراكات في مواقع إلكترونية وهمية تزعم أنها تقدم خدمات ترفيه أو مواعدة، بينما هي في الواقع وسيلة لسرقة الأموال والاحتيال.
وأشارت السلطات إلى أن المتورطين قاموا باختراق 4 من من كبار مزوّدي خدمات الدفع في ألمانيا لمعالجة المدفوعات غير المشروعة، دون أن تذكر أسماء تلك الشركات المخترقة.
واستفاد المحققون الألمان في هذا التحقيق الواسع النطاق في الجريمة المالية، من تعاون 9 دول أخرى، بما في ذلك المملكة المتحدة وسنغافورة والولايات المتحدة.
إعلانوقالت النيابة العامة في ألمانيا إن التحقيق يركز على 44 مشتبها في داخل البلاد، وبعض الدول الأخرى، من بينهم أعضاء في شبكة الاحتيال، وموظفون في شركات دفع، إضافة إلى مزوّدي خدمات الجرائم الإلكترونية وغسل الأموال المتطورة.