الجزيرة:
2025-11-08@21:21:08 GMT

تلغراف: تعثر خطة ميرتس لإعادة السوريين إلى بلادهم

تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT

تلغراف: تعثر خطة ميرتس لإعادة السوريين إلى بلادهم

قالت صحيفة تلغراف، إن المستشار الألماني فريدريش ميرتس يريد أن يعيد السوريين المقيمين في ألمانيا إلى بلادهم، معتقدا أنه لم يعد هناك مبرر لبقائهم في ألمانيا بعد أن انتهت الحرب في سوريا، ولكن وزير خارجيته يشكك.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم هنري دونوفان- أن حكومة المستشار أطلقت ما وصفته بحملة إعادة توطين، تهدف إلى زيادة أعداد طالبي اللجوء العائدين إلى بلدانهم بشكل كبير، محذرة أن مَن يرفض العودة طوعا قد يجبر على ذلك لاحقا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غارديان: بريطانيا تجاهلت خططا لمنع الفظائع بالسودانlist 2 of 2سر "الشعبوية الجذابة" التي استثمرها ممداني لحسم نيويوركend of list

ورأت الصحيفة في كلمات ميرتس القوية والمقصودة، محاولة لسحب البساط من تحت حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني الشعبوي، غير أن ترجمة هذه الوعود إلى أفعال أمر صعب، خاصة بالنسبة لحزب ميرتس الذي تغلب عليه البيروقراطية الألمانية التقليدية، التي تنفر من أي تحرك جذري أو حاد.

وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول يشكك في قول المستشار "إن سوريا غدت آمنة" (الفرنسية)

وقد تجلى هذا التناقض بوضوح -حسب الصحيفة- في تشكيك وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول علنا في كون سوريا صارت "آمنة"، وقوله إنها "تبدو أسوأ حالا من ألمانيا عام 1945".

ومع أن ميرتس يحاول، أن يوجه السياسة الألمانية نحو نهج أكثر واقعية، فإن تصريح فاديفول يعيد تذكير الجميع، أن الطريق أمام هذا التحول لا يزال طويلا، وأن ألمانيا لم تتجاوز بعد عقدتها التاريخية، كما يبرز عجز الحكومة عن فرض الانضباط اللازم لتحقيق "تحول في سياسات الهجرة".

وتصدر خبر تناقض المستشار ووزير خارجيته الصفحات الأولى في الصحف الألمانية، لتبدو الحكومة التي وعدت بالانضباط والحزم، وكأنها مجموعة من طلاب اتحاد جامعي يتشاجرون، كما يقول الكاتب.

وبدا ميرتس اليوم زعيما ضعيف النفوذ، أسير أخطاء فريقه، ومطاردا من شعبية حزب البديل، وبدأ مشروعه لإحياء التيار المحافظ في ألمانيا يتهاوى، بعد أن أضعف وزير خارجيته سياسته في الهجرة بخطاب عاطفي يخلط بين الإحساس بالذنب والقيادة السياسية، في حين ينشغل شركاؤه في الائتلاف بالخلافات في الميزانية، كما تقول الصحيفة البريطانية.

إعلان

وأشارت الصحيفة إلى أن فاديفول يتصرف بدافع الضمير لأنه يرى في أنقاض حلب السورية صدى لهامبورغ ما بعد الحرب، متناسيا أن منصب وزير الخارجية ليس موقعا للانفعال، بل للعمل الجاد.

وخلص الكاتب إلى أن ما كان يفترض أن يكون "تصحيحًا محافظا للمسار الألماني"، بدأ يتحول إلى نهاية باهتة لعصر المستشارة السابقة أنجيلا ميركل، حين تراجع الانضباط أمام استعراضات أخلاقية وحكومة تائهة بين الدفاع عن الحدود وتقديم الاعتذارات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات

إقرأ أيضاً:

وزير الري: دراسة لإعادة تقييم كافة المنشآت الواقعة بالقرب من البحر

عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى إجتماعا لمتابعة إجراءات التعامل مع إرتفاع مناسيب مياه البحر المتوسط نتيجة للتغيرات المناخية أمام مصبات المصارف الزراعية التي تنتهى عند البحر المتوسط، ومقترحات هيئة الصرف للتعامل مع هذه المصارف .

وتم خلال الاجتماع عرض موقف مصب مصرف الغربية الرئيسى (مصرف كيتشنر) والذى ينتهى عند هدار الخاشعة، وعرض موقف المصارف الزراعية التى تنتهى عند بحيرة البرلس، وإجراءات التعامل مع ارتفاع منسوب سطح البحر خلال فترات النوات البحرية والذى يؤدى لدخول مياه البحر لنهاية مصبات المصارف، ويعيق من قدرة المصرف على تصريف المياه المتواجدة به وبالتالي ارتفاع مناسيب المياه بالمصرف وبالتبعية ارتفاع مناسيب المياه أمام مصبات المصارف الفرعية التي تصب عليه، بالإضافة لارتفاع درجات الملوحة بمياه المصارف وبالخزانات الجوفية والأراضي الزراعية بالمنطقة الساحلية .

كما تم استعراض الورقة المفاهيمية التى اعدتها هيئة الصرف ومصلحة الرى ومصلحة الميكانيكا والكهرباء وهيئة حماية الشواطىء وقطاع الإدارة الإستراتيجية، فيما يخص التعامل مع التأثير السلبى لارتفاع منسوب سطح البحر على مصبات المصارف .

ووجه الدكتور سويلم بتشكيل فريق عمل من (المركز القومي لبحوث المياه ومصلحة الرى وهيئة الصرف ومصلحة الميكانيكا والكهرباء وهيئة حماية الشواطىء وقطاع الإدارة الإستراتيجية) ، لدراسة التأثير السلبي المتوقع من ارتفاع منسوب سطح البحر ووضع آليه للتعامل مع الموقف ووضع  الورقة المفاهيمية المعدة من قبل  فى صورتها النهائية بالتنسيق مع  "وحدة متابعة المشروعات" ، على أن تشتمل هذه الورقة على تحديد دقيق لكافة التأثيرات السلبية، و وضع معايير دقيقة وخطوط إرشادية لتصميم المنشآت الموجودة بالمنطقة الساحلية، مع ادماج هذه المعايير ضمن الأعمال الجارية لتحديث الكود المصري للري والصرف .

كما وجه بإجراء دراسة لإعادة تقييم كافة المنشآت الواقعة بالقرب من البحر، والنظر في مدى احتياج هذه المنشآت لأى أعمال تطوير أو صيانة للتعامل مع التغيرات المناخية المتوقعة مستقبلا .

طباعة شارك الرى وزير الرى تغير المناخ هانى سويلم حماية الشواطئ

مقالات مشابهة

  • ارتفاع معدلات رفض طلبات لجوء السوريين في ألمانيا
  • عطل طائرة يربك زيارة وزير خارجية ألمانيا إلى كولومبيا
  • وزير الري: دراسة لإعادة تقييم كافة المنشآت الواقعة بالقرب من البحر
  • وزير الخارجية الألماني يغير خطة سفره إلى كولومبيا بسبب خلل بطائرته
  • عطل في طائرة وزير الخارجية الألماني يؤجل زيارته إلى كولومبيا
  • المستشار أحمد بنداري: تنسيق تام مع وزارة الخارجية لمتابعة العملية الانتخابية في 117 دولة حول العالم
  • إحصائية جديدة لأعداد اللاجئين السوريين الوافدين إلى ألمانيا
  • انطلاق المرحلة الثامنة لعودة اللاجئين السوريين من لبنان
  • بالصور: انطلاق دفعة جديدة من النازحين السوريين إلى بلادهم