إصابة العشرات في اشتباكات عنيفة بين الشرطة الإسرائيلية وإريتريين
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أسفرت اشتباكات عنيفة بين الشرطة الإسرائيلية وطالبي لجوء إريتريين، في تل أبيب، عن إصابة العشرات بينهم شرطيون.
وقالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان السبت، إن 27 شرطياً أصيبوا في أعمال العنف حتى الآن، فيما تم القبض على اثنين ممن وصفتهم بأنهم "مخالفون للقانون".
وأضافت أن بعض أفراد الشرطة أطلقوا الرصاص بعدما "شعروا أن حياتهم في خطر" مما تسبب في إصابة 3 أشخاص.
في المقابل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة أكثر من 140 شخصا خلال الاشتباكات، التي شهدت إلقاء الحجارة صوب رجال الشرطة وتخريب عربات للشرطة ومتاجر على طول الطريق، فضلاً عن إحراق أحد الملاهي.
وذكرت القناة "12" العبرية بأنه حتى هذه الساعة " أكثر من 140 مصابًا في مواجهات تل أبيب."
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن قائد منطقة أيالون في الشرطة الإسرائيلية قوله: "فوجئنا بحجم العنف، الوضع تحت السيطرة الآن، وأصيب أكثر من 100 شخص في الاشتباكات".
ما يحدث في تل أبيب الآن هو عملية إبادة جماعية بحق الصهاينة من أصول أفريقية، مصادر صحفية صهيونية تُقدر الإصابات بالمئات، معظمها في حالة بالغة الخطورة.. pic.twitter.com/tmnzp842yM
— أدهم أبو سلمية #غزة ???????? (@adham922) September 2, 2023????اشتباكات دامية في شوارع تل أبيب بين طالبي لجوء إريتريين من مؤيدي ومعارضي النظام. pic.twitter.com/kq7jcBZyyh
— الأحداث الأمريكية???????? (@US_World1) September 2, 2023اقرأ أيضاً
تقدير إسرائيلي: مكاسب التطبيع مع شمال أفريقيا أكبر من الخليج
فيما ذكر موقع "خدشوت يسرائيل" بأن مروحيات الشرطة الإسرائيلية تحلق فوق تل أبيب.
وقالت قناة "كان" العبرية: "المواجهات بين المتظاهرين الإرتريين والشرطة الإسرائيلية في تل أبيب أسفرت عن 6 إصابات خطيرة و11 بالرصاص الحي"
وأشارت القناة، إلى تضرر عشرات المحال التجارية وغيرها بفعل المواجهات العنيفة
وكانت اشتباكات وأعمال شغب قد اندلعت بين مؤيدين ومعارضين إريتريين، يقيمون في تل أبيب، على خلفية مؤتمر نظمته سفارة بلادهم في المدينة.
ونصبت الشرطة حواجز وسواتر حديدية في منطقة "يد حروتسيم" لمنع المتظاهرين من الوصول إلى قاعة المؤتمر المزمع عقده فيها، إلا أن المتظاهرين نجحوا باختراق الحواجز وأفسدوا القاعة وما حولها.
ورافق اشتباكات الجانبين إلقاء متظاهرين الحجارة والألواح الخشبية وأكياس القمامة على الشرطة، حيث استدعيت شرطة الخيالة إلى مكان الحادث، وقد استخدمت قنابل الصوت وأطلقت النار في الهواء.
"تل أبيب تشتعل".. استمرار المواجهات بين شرطة الاحتلال وطالبي اللجوء الإريتريين pic.twitter.com/0AaA8yNsVI
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) September 2, 2023هذه المشاهد ليست في أفريقيا بل في الكيان المؤقت
مصادر عبرية:
75 إصابة، 6 منها خطيرة ودمار كبير في "تل أبيب"؛ جراء مواجهات عنيفة بين شرطة الاحتلال والمئات من طالبي اللجوء الإريتريين. pic.twitter.com/Y8kjgELjyA
اقرأ أيضاً
«جيروزاليم بوست»: قوات إسرائيلية تدخل سيناء لاعتقال لاجئين أفارقة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل تل أبيب أعمال شغب اشتباكات أريتريين الشرطة الإسرائیلیة فی تل أبیب pic twitter com September 2
إقرأ أيضاً:
لبنان.. اعتقال العشرات بتهمة تسريب معلومات إلى إسرائيل
أوقفت السلطات اللبنانية خلال الأشهر الماضية 32 شخصًا على الأقل للاشتباه بتزويدهم إسرائيل معلومات حول مواقع “حزب الله” وتحركات عناصره خلال الحرب الأخيرة على لبنان.
وقال مصدر قضائي مطلع لوكالة “فرانس برس” إن من بين المعتقلين 6 أشخاص تم توقيفهم قبل سريان وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر الماضي.
وأوضحت المحكمة العسكرية اللبنانية أنها أصدرت أحكامًا في 9 ملفات تراوحت بين 6 أشهر و8 سنوات، فيما لا تزال 23 ملفًا أخرى قيد النظر.
وأكد مصدر قضائي آخر أن اثنين من المدانين بالأشغال الشاقة لفترات 7 و8 سنوات أدينا بتهمة تزويد العدو الإسرائيلي بإحداثيات وعناوين وأسماء مسؤولين في “حزب الله”، مع علمهما بأن إسرائيل استخدمت هذه المعلومات لقصف مواقع لتواجد قادة الحزب.
وأضاف المصدر أن بعض المعتقلين اعترفوا خلال التحقيقات الأولية بدورهم في نقل معلومات خلال الحرب التي دارت في الجنوب وضاحية بيروت الجنوبية.
تعليق العمل بالمجلس الأعلى اللبناني السوري وحصر المراسلات بالطرق الدبلوماسية الرسمية
تلقت وزارة الخارجية اللبنانية برقية عبر السفارة السورية تفيد بتعليق العمل بالمجلس الأعلى اللبناني السوري، مع حصر جميع أنواع المراسلات بين البلدين بالطرق الدبلوماسية الرسمية.
يُذكر أن المجلس الأعلى اللبناني السوري تأسس في 22 مايو 1991 بموجب معاهدة “الأخوّة والتعاون والتنسيق” بين الرئيس اللبناني إلياس الهراوي والرئيس السوري حافظ الأسد، ليكون الإطار الرسمي الأعلى لتنظيم العلاقات بين لبنان وسوريا.
لعب المجلس دورًا رئيسيًا في تنسيق الأعمال المشتركة بين بيروت ودمشق، لا سيما خلال فترة الوجود العسكري السوري في لبنان، حيث تابع ملفات أمنية واقتصادية حساسة وأسهم في بلورة اتفاقات ثنائية.
لكن بعد انسحاب القوات السورية عام 2005، تراجع نشاط المجلس ليقتصر على مهام رمزية وإدارية، حتى قرار التعليق الأخير.