خالد بن محمد بن زايد يزور معرض أبوظبي للصيد والفروسية
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
شهد ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، جانباً من فعاليات النسخة العشرين لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، الذي يقام تحت رعاية ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، وتستمر فعاليته في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك" حتى 8 سبتمبر (أيلول) الحالي، بتنظيم من نادي صقاري الإمارات تحت شعار "استدامة وتراث.
ووفقاً لمكتب أبوظبي الإعلامي، أشاد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، بأهمية معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في الحفاظ على التراث الإماراتي، وصون إرث الأجداد واستدامة التقاليد العريقة المرتبطة بالصقارة والفروسية للأجيال القادمة، بما يضمن غرس قيم الموروث الثقافي المحلي في نفوس أبناء الوطن، منوهاً إلى الجهود التي تبذلها اللجنة المنظمة للمعرض في التعريف، محلياً وإقليمياً ودولياً، بالعادات التراثية والحرف اليدوية التقليدية التي مارسها أجدادنا قديماً، بما يعكس عراقة وعمق جذور التراث الإماراتي الأصيل، ويُرسخ قيم الاعتزاز والافتخار بأصالة الهوية الوطنية.
خالد بن محمد بن زايد يزور معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في دورته الـ20. وسموّه يطّلع، خلال هذه الزيارة، على أحدث المنتجات والابتكارات والتجارب التي يقدمها أكثر من 1200 عارض بهدف الاحتفاء بالتراث الإماراتي وصونه وترسيخ مكانته. pic.twitter.com/mAKuRO7bjz
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) September 2, 2023وتفقّد ولي عهد أبوظبي، خلال هذه الزيارة، عدداً من أجنحة الجهات المشاركة في المعرض، كما اطّلع على أحدث ما توصّل إليه المشاركون من ابتكارات ومهارات وخبرات في مجالات الفروسية والصقارة والصيد البري، التي تهدف إلى تقديم صورة حية للتراث الإماراتي والتقاليد الأصيلة، والاحتفاء بها والحفاظ عليها، كما استعرض المنتجات والحلول التقنية التي يقدمها العارضون، وتُسهم في تعزيز جهود الاستدامة البيئية لمثل هذه الأنشطة التقليدية المحلية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني خالد بن محمد بن زاید
إقرأ أيضاً:
وسط إقبال كبير من الزوار والمثقفين.. المملكة تختتم مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025
وسط إقبال واسع من زوار المعرض والمثقفين وصنّاع الكتاب من مختلف دول العالم، اختتمت المملكة مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، الذي أُقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك” خلال الفترة من 26 أبريل إلى 5 مايو الجاري.
وجاءت المشاركة السعودية تحت قيادة هيئة الأدب والنشر والترجمة بمشاركة عددٍ من الجهات، تضم دارة الملك عبدالعزيز، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، وجامعة الأميرة نورة، ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، إضافة إلى جمعية النشر.
كما ضم الجناح ركنًا خاصًا بكرسي اليونسكو لترجمة الثقافات، إحدى مبادرات هيئة الأدب والنشر والترجمة التي تهدف إلى تشجيع الأبحاث والشراكات التي تدعم ترجمة الثقافات لتكون وسيلةً لمدّ الجسور بين الحضارات.
وجسّدت المشاركة حيوية المشهد الأدبي والفكري السعودي، من خلال برنامج ثقافي شامل بمشاركة نخبة من المتحدثين والأدباء السعوديين؛ ليعكس التقدم الذي تشهده المملكة في مجالات النشر والترجمة والصناعات الإبداعية، ضمن رؤية ثقافية طموحة، تسعى إلى التواصل الثقافي الدولي، وتعزيز الحضور السعودي في المحافل العالمية، وكذلك منصة لتعزيز التعاون الثقافي بين المملكة ودولة الإمارات العربية المتحدة انطلاقًا من العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين الشقيقين، وتأكيدًا على الدور المحوري الذي تضطلع به الثقافة في تعزيز الحوار والتقارب بين الشعوب.
وتُعد هذه المشاركة امتدادًا لسلسلة من المبادرات والتبادلات الثقافية التي تشهدها العلاقات السعودية – الإماراتية، وخصوصًا في مجالات النشر والترجمة وتنظيم الفعاليات الأدبية، بما يُسهم في بناء مشهد ثقافي خليجي متكامل ومؤثر عالمي.
يُذكر أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب يُعد من أعرق وأكبر المعارض الثقافية في المنطقة، إذ انطلق لأول مرة عام 1981، ويُنظَّم سنويًا تحت إشراف مركز أبوظبي للغة العربية، ويستقطب أكثر من 1,300 جهة عارضة من أكثر من 80 دولة، ويستقبل ما يفوق 150,000 زائر سنويًا، كما يُعد منصة بارزة لتشجيع القراءة ودعم النشر والترجمة، واستضافة أبرز المفكرين والكتّاب العالميين.