«صقاري الإمارات» يوفّر تجارب تراثية غنية في «العين للصيد والفروسية»
تاريخ النشر: 28th, November 2025 GMT
العين (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيشارك نادي صقاري الإمارات في الدورة الأولى من معرض العين الدولي للصيد والفروسية، عبر جناح واسع يضم باقة من مُبادراته ومشاريعه الرائدة الهادفة إلى صون الصقارة، والمحافظة على التراث الإماراتي الأصيل.
ويستعرض الجناح برامج ومشاريع بارزة تشمل مهرجان الصداقة الدولي للبيزرة، ومعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، ومركز السلوقي العربي بأبوظبي، إلى جانب ركن مجلة «الصقار»، وعيادة الصقور، في إطار تجربة ثرية تعرف الجمهور بالصقارة المستدامة، وبتفاصيل عالم الصقور وفنون التعامل معها.
وقال معالي ماجد علي المنصوري، الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، إن دور النادي في هذا الحدث، سواء من خلال المشاركة أو التعاون في التنظيم، يجسد التزامه المتواصل بصون الصقارة كإرث إنساني عالمي، والعمل على نقل معارفها للأجيال الجديدة بأسلوب يجمع بين التعليم والمتعة والتفاعل.
وأكد أن تنظيم المعرض للمرة الأولى يمثّل محطة مهمة في مسيرة الارتقاء بقطاع الصيد والفروسية في الدولة والمنطقة، ويأتي امتداداً طبيعياً لنجاح معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الذي انطلق منذ عام 2003، واستطاع على مدى أكثر من عقدين ترسيخ مكانته كأكبر وأهم حدث من نوعه في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأشار المنصوري إلى أن إطلاق نسخة موازية في مدينة العين يعكس رؤية دولة الإمارات في توسيع دائرة نشر الإرث الوطني، مؤكداً أن اختيار مدينة العين لاستضافة هذا الحدث المهم، يعكس كونها مدينة ذات قيمة تاريخية عميقة تقع في قلب الصحراء، وتُعد موطناً لعدد من أهم مواقع التراث الثقافي المادي في العالم المسجلة لدى منظمة اليونسكو، وهذا يجعل منها البيئة المثالية لتقديم نموذج يجمع بين التراث الطبيعي والثقافي، كما أن تنظيم المعرض في العين، يعزّز مكانة المدينة كواحة للتراث والمحافظة على الهوية الوطنية، ويدعم استدامة الجهود الرامية إلى صون الموروث.
ويقدم جناح نادي صقاري الإمارات في النسخة الأولى من المعرض تجربة تفاعلية شاملة تعرف الزوّار بأهمية الصقارة، فنونها وأساليبها وأدواتها، حيث تشمل العروض الحية للصقور مناطق مخصّصة للتفاعل المباشر مع الطيور في بيئة آمنة، إلى جانب مشاهدة تقنيات الصيد التقليدي ومهارات التعامل الصحيح مع الصقور باستخدام المنقلة، فضلاً عن إتاحة الفرصة لالتقاط صور تذكارية معها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صقاري الإمارات الإمارات نادي صقاري الإمارات معرض العين الدولي للصيد والفروسية معرض العين للصيد والفروسية معرض الصيد والفروسية المعرض الدولي للصيد والفروسية الصقارة التراث الإماراتي ماجد المنصوري للصید والفروسیة صقاری الإمارات
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظّم فعاليات تراثية احتفالاً بـ«عيد الاتحاد»
أبوظبي (الاتحاد)
احتفاءً بالعيد الرابع والخمسين لقيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، نظّم الأرشيف والمكتبة الوطنية باقة من الفعاليات الوطنية والتراثية، التي عكست روح المناسبة، وشهدها موظفو المؤسسة وزوّارها في أجواء مفعمة بالفخر والاعتزاز.
بهذه المناسبة، أكد الدكتور عبد الله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، أن «عيد الاتحاد» يومٌ خالد في ذاكرة الإمارات، يحمل معاني الفخر والبهجة، ويجدد في النفوس روح الانتماء والعطاء، مشيراً إلى أنه اليوم الذي توحّدت فيه القلوب على إرادة صادقة لبناء وطنٍ شامخ.
وأوضح أن ذكرى قيام الاتحاد تستحضر اللحظة التاريخية التي بدأ فيها القائد المؤسّس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وإخوانه حكام الإمارات، كتابة قصة المجد الإماراتي، إذ انطلقت منذ ذلك اليوم نهضة حضارية رائدة ارتقت بالدولة إلى مصاف الدول المتقدمة، وقدّمت للعالم نموذجاً تنموياً يحتذى به.
وأضاف أن «عيد الاتحاد» مناسبة وطنية متجددة تبعث في الأجيال روح التحدي والإبداع، وتدعوهم إلى مواصلة صناعة أمجاد الوطن على خطى القادة الذين بهرت إنجازاتهم العالم. واستذكر جهود الآباء المؤسسين وإسهاماتهم الجليلة، مشيداً بدور القيادة الرشيدة التي واصلت المسيرة بعزيمة وإصرار، فارتقت بالإمارات إلى مراتب متقدمة في مختلف مؤشرات التقدم والازدهار.
ورفع الدكتور عبد الله ماجد آل علي، باسم الأرشيف والمكتبة الوطنية، أسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات إلى القيادة الرشيدة وشعب الإمارات بهذه المناسبة الوطنية العزيزة، مؤكداً التزام الأرشيف والمكتبة الوطنية بأداء رسالته في حفظ ذاكرة الوطن وإرثه العريق، ومواكبة مسيرة إنجازاته، ليظل سجلاً ثرياً يلهم الأجيال، ويعزز مسيرة بناء المستقبل.
وتواصلت فعاليات الاحتفال بعيد الاتحاد بالفقرات الفنية والترفيهية ذات الطابع الوطني التي عززت مشاعر الانتماء للوطن والولاء للقيادة الرشيدة، وسط أجواء حافلة بالبهجة ومظاهر الاعتزاز بالمناسبة الغالية، وشملت الفعاليات عروضاً تراثية في فنّي التغرودة والعازي الإماراتيين الأصيلين، وقد أداهما الفنان محمد بن عزيز الشحي، إلى جانب مشاركات متميزة لطلبة روضة ومدرسة الظبيانية الذين أمتعوا الحضور بموسيقاهم وأناشيدهم الوطنية، وقد كرّمهم الأرشيف والمكتبة الوطنية تقديراً لإبداعاتهم وتشجيعاً لهم على المزيد من العطاء.