هند عبد الحكيم تثير الجدل بمعطف جلد قصير |شاهد
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
نشرت الفنانة هند عبد الحليم ، صورا جديدة لها عبر حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات انستجرام.
وتألقت هند عبد الحليم فى الصور بإطلالة لافتة مرتدية فستانا باللون الأسود و نسقت معه جوارب يد باللون الأحمر اللامع.
كما اختارت ، أن تترك بشرتها على طبيعتها و وضعت بعض مساحيق المكياج بالألوان الهادئة وقامت بترك شعرها الطويل منسدلا بين كتفيها بطريقة الكيرلي الجذابة التي تتناسب مع ظهورها.
وتتميز هند عبد الحليم بإطلالاتها الأنيقة والمميزة التي تثير بها الجدل بأنوثتها وأناقتها من خلال اختيارها ملابس وفساتين مميزة تبرز جمالها وقوامها المتناسق ورشاقتها.
وتعتمد هند عبد الحليم ، أغلب الأحيان على الأزياء والإطلالات البسيطة غير المبالغ فيها سواء في فساتين السهرة أو الإطلالات الكاجوال أو الكلاسيكية أيضا.
ومن الناحية الجمالية تعتمد على وضع الماكياج بلمسات بسيطة من الألوان الهادئة، تاركة خصلات شعرها منسدلة علي كتفيها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هند عبد الحليم هند عبد الحليم هند عبد الحليم هند عبد الحلیم
إقرأ أيضاً:
كيمي بادينوك البريطانية تثير الجدل بسردها لأصولها النيجيرية
عادت زعيمة حزب المحافظين البريطاني كيمي بادينوك إلى واجهة الجدل بعد تصريحاتها في برنامج إذاعي بريطاني، قالت فيها إنها "نيجيرية الجذور، لكن بالهوية لست كذلك".
وقد أثارت هذه العبارة مجددا نقاشا واسعا حول علاقتها بجذورها الأفريقية وصورتها السياسية في بريطانيا.
فمنذ توليها زعامة المحافظين عام 2024، حرصت بادينوك على تقديم نفسها كنتاج للنظام البريطاني التي تعتبره "المنقذ"، في مقابل تصوير نيجيريا كبلد فوضوي وفاسد.
لكن في لاغوس، حيث ما زال اسم عائلتها "أديغوكي" معروفا، تبدو روايتها أقل إقناعا.
فبحسب شهادات نقلها موقع أفريكا ريبورت، فإن عائلتها عاشت حياة ميسورة، وكان والدها طبيبا يدير عيادة خاصة، ووالدتها أستاذة محاضرة في جامعة لاغوس.
ويقول أحد جيران العائلة السابقين إن "تصويرها للفقر لا يشبه ما يعيشه غالبية النيجيريين"، مؤكدا أن أسرة أديغوكي كانت من "نخبة الحي".
كما يشير التقرير إلى أن العائلة كانت قادرة على السفر إلى بريطانيا لتلقي العلاج، وأن ولادة كيمي في لندن عام 1980 منحتها تلقائيا الجنسية البريطانية، وهو ما اعتبره كثيرون امتيازا إستراتيجيا استفادت منه الأسرة.
المفارقة، كما يوضح تقرير أفريكا ريبورت، أن بادينوك التي استفادت من سياسات هجرة مرنة في السبعينيات والثمانينيات، أصبحت اليوم من أبرز المدافعين عن تشديد قوانين الهجرة، مقترحة رفع شرط الإقامة للحصول على الجنسية من 6 سنوات إلى 15 عاما.
وتقول بادينوك إن انهيار الاقتصاد النيجيري في التسعينيات قلب أوضاع أسرتها رأسا على عقب، وإن انتقالها إلى بريطانيا في سن الـ16 شكل وعيها السياسي المحافظ.
لكنها، وفق شهادات أقارب نقلها الموقع، تبالغ في تصوير معاناتها وتنتقي من ذاكرتها ما يخدم خطابها أمام الجمهور البريطاني.
إعلانإذ ترى إحدى قريباتها أن "محافظتها الاجتماعية تأثرت بوالدها، أما محافظتها السياسية فمرتبطة أكثر برغبتها في إرضاء جمهور بريطاني أبيض يبحث عن قصة نجاح فردية".
إلا أن بادينوك كثيرا ما تصف نيجيريا بأنها بلد "الخوف والفشل"، حتى إنها شبّهت مدرستها الثانوية بـ"السجن".
لكن زميلات سابقات لها في المدرسة اعتبرن هذا الوصف مبالغا فيه، مؤكدات أن ما عاشته لم يكن سوى "انضباط طبيعي في سن المراهقة".
ويخلص تقرير أفريكا ريبورت إلى أن رواية بادينوك عن طفولتها ليست مجرد ذكريات شخصية، بل أداة سياسية تُعيد من خلالها صياغة هويتها لتلائم المزاج المحافظ في بريطانيا ما بعد بريكست، حيث تلقى قصتها عن "النجاة من فوضى أفريقيا" صدى واسعا لدى جمهورها.