عبدالله آل حامد يعلن انطلاقة تحالف “بريدج” ومجلس إدارته لتطوير اقتصاد الإعلام والمحتوى والترفيه العالمي
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
في خطوة نوعية على مستوى صناعة الإعلام والمحتوى والترفيه عالميًا، أعلن معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، عن إطلاق تحالف “بريدج”، المنظمة العالمية المستقلة الأولى من نوعها، التي تهدف إلى تطوير قطاعات الإعلام والمحتوى والترفيه، وتعزيز تنوعها وتأثيرها في الاقتصادات والمجتمعات.
ويضمّ تحالف “بريدج”، الذي يتخذ من دولة الإمارات مقرًّا له، مجلس إدارة يضم قادة ورؤساء دول سابقين، إلى جانب صنّاع قرار وخبراء دوليين من قطاعات الإعلام والاتصال والتكنولوجيا والاقتصاد الإبداعي، بهدف تطوير منظومة الإعلام والمحتوى والترفيه العالمي وتعزيز جاهزيتها للمستقبل.
وجاء الإعلان خلال الاجتماع الأول لمجلس إدارة تحالف “بريدج” في العاصمة أبوظبي، برئاسة معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس مجلس إدارة التحالف، والذي وضع الإطار الاستراتيجي لعمل المجلس ومهامه المستقبلية.
وانطلاقاً من مقره في دولة الإمارات العربية المتحدة، التي شكّلت على الدوام ملتقى للثقافات والاقتصادات والأفكار، يسعى تحالف “بريدج” إلى تحقيق تأثير إيجابي عالمي، بوصفه منظمة مستقلة هادفة تعمل على بناء إطار عالمي أكثر ترابطاً ومرونة والتزاماً بالقيم المهنية في قطاعات الإعلام والمحتوى والترفيه، ويجسّد مبادئ التعاون والمسؤولية.
ويُعيد التحالف استثمار فائض عملياته في دعم البحوث، وبناء القدرات، وتعزيز التعاون بين القطاعات، بما يضمن تحويل كل إنجاز إلى خطوة جديدة نحو الابتكار والشمول والنمو المستدام في اقتصاد الإعلام والمحتوى والترفيه العالمي.
يُعد مجلس الإدارة الجهة الإدارية والائتمانية العليا للتحالف، إذ يتولى الإشراف الاستراتيجي، ووضع السياسات والتوجهات العامة، والإدارة المؤسسية بما يتماشى مع المبادئ التأسيسية للتحالف.
ويضم المجلس نخبة من القادة العالميين، من بينهم صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، الرئيس التنفيذي لمجموعة روتانا الإعلامية والأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية، وفخامة ماكي سال، الرئيس الأسبق لجمهورية السنغال، وسعادة الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي، نائب رئيس مجلس إدارة التحالف، الذي يتمتع بخبرة متقدمة في مجالات الحوكمة والرؤية الاستراتيجية والإعلام.
كما تضم عضوية المجلس كلاً من جيسيكا سيبلي، الرئيس التنفيذي لمجلة “تايم”، وجانيت يانغ، الرئيسة السابقة لأكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، والدكتورة جولي غيتشورو، مؤسسة ورئيسة معهد القيادة والحوار الأفريقي، ودانييل شوليكو، الرئيس التنفيذي لمجموعة “يانغو”، وسانفورد كليمان، مؤسس شركة “إنتيرتينمنت ميديا فنتشرز”، وريتشارد أتياس، المستشار الاستراتيجي لرئيس مجلس إدارة التحالف، ومريم بن فهد، المدير التنفيذي لتحالف “بريدج”.
وأكد معالي عبدالله آل حامد، أن تحالف بريدج مشروع إنساني واقتصادي عالمي ينطلق من الإمارات ليعيد صياغة العلاقة بين الإعلام والمجتمع والاقتصاد، وليبني جسوراً من الفهم والتأثير والنمو بين مختلف الدول، في زمن تحتاج فيه الإنسانية إلى منصات توحد لا تفرق، وتلهم لا تضلل.
وقال معاليه إن التحالف يجسد رؤية دولة الإمارات في بناء منظومة عالمية تقوم على التعاون والابتكار والمسؤولية المشتركة، حيث يلتقي رؤساء دول سابقون وقادة الفكر والإعلام والاقتصاد من مختلف الدول لتوحيد الجهود نحو مستقبل إعلامي أكثر تأثيراً وإنصافاً واستدامة.
وأشار إلى أن إطلاق التحالف من دولة الإمارات يعكس مكانتها كمركز رائد للحوار العالمي، ومختبر للأفكار والمبادرات التي تربط بين الإبداع والاقتصاد، وبين الثقافة والتنمية، مؤكداً أن دولة الإمارات تؤمن بدور الإعلام كقوة إيجابية قادرة على صناعة الوعي، وتوسيع فرص التعاون.
وأضاف معالي رئيس مجلس إدارة التحالف، أن دور المجلس لا يقتصر على الإشراف المؤسسي، بل يجسد روح الثقة والتكامل التي يقوم عليها “بريدج”، حيث تتلاقى خبرات أعضائه ورؤاهم العالمية لتشكل مصدر قوة ومعرفة جماعية، تحول الأفكار إلى أثر والتعاون إلى تنمية، مما يعزز مكانة التحالف كركيزة أساسية في بناء اقتصاد إعلامي عالمي أكثر اتزاناً وتأثيراً وإنسانية.
وشدد معاليه على أن التحالف يسعى إلى تحويل التأثير الإعلامي والترفيهي إلى قيمة اقتصادية وتنموية، من خلال دعم البحث، وتمكين المواهب، وتعزيز الشراكات، بما يسهم في بناء اقتصاد أكثر مرونة وابتكاراً وشمولاً.
وأكد معاليه أن التحالف يمثل نموذجاً جديداً للإعلام المسؤول والمؤثر، القائم على التنوع، والشراكة، مشيراً إلى أن العالم اليوم بحاجة إلى تحالفات تبني ولا تهدم، وتفتح آفاقاً جديدة أمام صناعة الإعلام لتكون محركاً رئيسياً للتنمية والسلام والتفاهم الإنساني.
من جانبه قال سعادة الدكتور جمال محمد الكعبي، إن التحالف يشكل اليوم شبكة متكاملة تربط بين المبدعين والمستثمرين وصناع القرار والمبتكرين، الأمر الذي يجعله منصة تعزز التعاون والثقة وتفتح آفاقاً جديدة للنمو المشترك، حيث سنعمل من خلال التحالف على بناء بيئة مرنة تمكن جميع الأطراف من تبادل الأفكار، ومشاركة الخبرات، وتحويل الابتكار إلى أثر ملموس في المجتمعات والاقتصادات.
وتابع سعادته: ” أصبح الإعلام والمحتوى والترفيه محركات رئيسية للنمو والابتكار والتأثير على المجتمعات، ومن خلال توحيد جهود المبدعين والمستثمرين والمبتكرين، يمكن للتحالف أن يخلق فرصاً جديدة للتنمية المستدامة ويعزز من قيمة الاقتصاد الإبداعي على المستوى العالمي”.
وأضاف نسعى في “بريدج” إلى أن يصبح كل مشروع وكل شراكة ضمن التحالف منصة لتبادل المعرفة والخبرات بين المبدعين والمستثمرين وصناع القرار، مما يعزز من قدرة التحالف على توسيع نطاق الابتكار، وبناء صناعة إعلام وترفيه قوية تحقق تأثيراً إيجابياً ومستداماً على المجتمعات والاقتصادات.
من جهته أشار ريتشارد أتياس، إلى نموذج الحوكمة المزدوج للتحالف، الذي يتضمن مجلس الإدارة والمجلس الاستشاري، لضمان الوضوح والاتساق والمصداقية مع تطور “بريدج” إلى منظمة عالمية دائمة.
وناقش مجلس الإدارة التحضيرات لإطلاق أولى مبادرات التحالف الكبرى، وهي قمة “بريدج” 2025، الحدث الأضخم عالمياً في اقتصاد الإعلام والمحتوى والترفيه، والمقرر انعقادها خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر 2025 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك).
وستجمع القمة أكثر من 60 ألف مشارك، و400 متحدث، و300 عارض من مختلف دول العالم ضمن سبعة مسارات رئيسية تشمل: الإعلام، واقتصاد المحتوى، والموسيقى والفنون، والألعاب الرقمية، والتقنية، والتسويق، وصناعة الأفلام.
ويهدف برنامج القمة إلى تحويل الحوار إلى نتائج عملية من خلال شراكات وسياسات واستثمارات جديدة تعزز الوصول إلى اقتصاد الإعلام والمحتوى والترفيه العالمي.
وقالت مريم بن فهد، إنه تم تصميم كل جانب من جوانب القمة – من البرنامج وقائمة المتحدثين إلى تصميم المكان وإطار الشراكات – بطريقة استراتيجية تعزز التعاون والابتكار والنمو المستدام في اقتصاد الإعلام والمحتوى والترفيه العالمي، لافتة إلى أن النهج المتكامل للقمة يسعى إلى تحويل الأفكار إلى نتائج ملموسة وتطوير أطر وفرص جديدة لمستقبل هذه القطاعات الحيوية.
ومن مقره في دولة الإمارات، يواصل تحالف “بريدج” تعزيز مكانته كمركز عالمي رائد لتطوير الابتكار والسياسات وتسريع التعاون في قطاعات الإعلام والمحتوى والترفيه.
ومن خلال التكامل بين القطاعات وتنمية المواهب، يسهم التحالف في إعداد الأجندة العالمية لنمو إعلامي مسؤول ومستدام.
وبقيادة مجلس إدارته المتميز ورسالته المستندة إلى المصداقية والشمول والتقدم المشترك، يواصل التحالف توسيع نطاق مبادراته على مستوى العالم، بدءاً من قمة “بريدج” 2025، المنصة العالمية للحوار والإبداع والتحول الإيجابي، في ديسمبر المقبل بأبوظبي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«مسار الإعلام» في قمة «بريدج» يبحث الملامح الجديدة للقطاع في أبوظبي ديسمبر المقبل
أبوظبي (الاتحاد)
يقدم مسار الإعلام في قمة «بريدج» 2025، الحدث العالمي الأضخم في صناعة الإعلام والمحتوى والترفيه، رؤية جديدة لمواجهة تحديات منظومة الإعلام الراهنة عالمياً، بدءاً من تراجع ثقة الجمهور، إلى احتكار الملكية وصولاً إلى التحولات التقنية التي تعيد تشكيل علاقة الجمهور بالمعلومة، إذ يتطلع المسار -عبر ضيوفه وبرامج جلساته- إلى بناء رؤية جماعية عالمية جديدة لإعلام قائم على المصداقية، والتشاركية، والتنوع، والابتكار في إنتاج المحتوى والمعلومة وتداولها.
ويأتي «مسار الإعلام» ضمن المسارات الاستراتيجية السبعة للمحتوى في قمة «بريدج» 2025، التي تنطلق من أبوظبي في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر المقبل، وتجمع أكثر من 400 متحدث عالمي، من بينهم 100 محرر عالمي وصانع سياسات ومستثمر يشاركون ضمن «مسار الإعلام» في أكثر من 50 جلسة تبحث في مستقبل الإعلام وترفع حجم أثره ومساهمته في صناعة الوعي، ودعم التنمية، وتعزيز الاستقرار الاجتماعي، وتفعيل جسور الحوار بين الشعوب والثقافات.
ويتضمن «مسار الإعلام» جلسات تستكشف مساهمة التمويل والتكنولوجيا والعمل الخيري والإنساني في تعزيز استقلالية تقديم المحتوى وتحريره، وتبحث إمكانية انسجام نماذج الملكية الجديدة مع مهمة الصحافة الحرة والمستقلة.
ومن بين هذه الجلسات: «من يمول الأخبار التي تقرؤها؟»، «مراكز القوى الجديدة للإعلام»، «من ينقذ الصحافة عندما تجفّ الموارد؟»، وجلسة «نهاية الاستجابة المؤقتة للإعلام تجاه القضايا الإنسانية والأزمات».
ويتوقف المسار ضمن جلساته عند أخلاقيات المصداقية والشفافية في عصر المحتوى المولّد آلياً، وتوزيع المحتوى المستند إلى الخوارزميات، والإعلام الموجّه نحو مناصرة القضايا، حيث يناقش هذه المفاهيم في سلسلة جلسات، من أبرزها: «الحد الفاصل بين الزيف والحقيقة»، «عندما يصبح الكل موثّقاً… من يستحق الثقة؟»، «أجندات خلف القصص»، و«معايير السرد القصصي المسؤول».
ويبحث المسار في حجم تأثير سلوكيات الجمهور وقيم الأجيال في إعادة تعريف مفهومَي الأصالة والانتباه في الإعلام المعاصر، عبر جلسات محورية من أبرزها: «الميمز كصناعة إعلامية»، «كيف يكسب الإعلام ثقة جيل Z؟»، و«الدفاع عن العمق في زمن الإعلام السطحي».
أما جلسات «أزمة الثقة في الإعلام»، و«الأولويات المستحدثة للإعلام الجديد»، و«الاستثمار في الإعلام» فتتناول كيف يعيد الموزعون وصنّاع المحتوى بناء نماذج مستدامة لعلاقة الجمهور بالإعلام، من خلال جمع البيانات التي يقدّمها المستخدمون أثناء تفاعلهم مع المنصات لفهم احتياجاتهم وسلوكهم وتطوير محتوى أكثر دقة وتأثيراً، كما تتوقف الجلسات عند التحولات الجديدة في توجهات المستثمرين في قطاع الإعلام، التي أصبحت تعتمد على قيمة الثقة والمصداقية وجودة التجربة أكثر من اعتمادها على نسب المشاهدة أو حجم الإعلانات.
وفي ضوء تحوّل المعلومات إلى أداة جيوسياسية مؤثرة، تتناول جلسات «مسار الإعلام» في القمة الدور المتنامي للإعلام في تشكيل مسار الأزمات والنزاعات، وتحليل التقاطع المعقد بين الصحافة والأمن القومي والاستقرار العالمي، وما يطرحه ذلك من أسئلة حول الحرية والمسؤولية وحدود النشر في زمن الرقمنة الشاملة، إذ يشهد جلسة بعنوان «كيف تؤثر وسائل الإعلام في مسار الصراعات الحديثة» وجلسة «مسربو الحقائق في ميدان حرب المعلومات الجديدة».
شخصيات عالمية
ويجمع «مسار الإعلام» نخبةً استثنائية من روّاد الإعلام وقادة الثقافة وصنّاع السياسات والمفكّرين، من بينهم غاري فاينرتشاك، رئيس مجلس إدارة VaynerX، مورا فوربس، نائبة الرئيس التنفيذي لمؤسسة فوربس، جوانا كولز، الرئيسة التنفيذية للإبداع والمحتوى في ذا ديلي بيست، بوجا باغا، الرئيسة التنفيذية للتكنولوجيا في مجموعة غارديان ميديا (Guardian Media Group)، جيسيكا سيبلي، الرئيسة التنفيذية لمجلة تايم، جاستن سميث، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لـ سيمافور، نانسي غيبس، مديرة مركز شورنستاين بجامعة هارفارد كينيدي ورئيسة تحرير تايم السابقة، أندرو زيمرن، مقدم برامج حائز على جائزتي إيمي وجيمس بيرد، أنطوني سكاراموتشي، المؤسس والشريك الإداري لشركة سكاي بريدج ومؤسس مؤتمر سولت، وشيخار غوبتا، المؤسس ورئيس التحرير لـ ذا برينت.
كما تضم قائمة المتحدثين في «مسار الإعلام»، صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، الأمينة العامة لمؤسسة الوليد للإنسانية، الدكتورة جولي غيتشورو، المؤسسة والرئيسة التنفيذية لمعهد القيادة والحوار الإفريقي، أندرو سولنغر، الرئيس التنفيذي وناشر فورين بوليسي، إريك شورينبرغ، مؤسس تحالف الثقة في الإعلام والرئيس التنفيذي السابق ل إنك وفاست كومباني، معالي لوسي فريزر، وزيرة الدولة السابقة للثقافة والإعلام والرياضة في المملكة المتحدة، السير ليام فوكس، وزير الدفاع ووزير التجارة الدولية البريطاني السابق، هورست بينته، مستثمر بارز من إرث عائلة مؤسس أديداس في الإعلام الرياضي والثقافة العالمية، كريستوف زونن، الشريك المؤسس لـ LEAD Sports & Health Tech Partners، إيرل ويلكنسون، الرئيس التنفيذي للرابطة الدولية لوسائل الإعلام الإخبارية (INMA)، كيث بونيتيشي، الرئيس والمدير التنفيذي للعمليات في ذا ديلي بيست، وأحمد حسين، مدير تنفيذي في هيئة الإذاعة البريطانية BBC ورئيس BBC Asian Network.
ويستضيف المسار كلاً من: أوشي بيدرو، مؤسسة BellaNaija، عبدالكريم عبدالله، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة Culture Management ومؤسس AfroFuture، كين أنساه، المدير التنفيذي للعمليات في Multimedia Group Limited، فريال حفّاجي، المحررة المشاركة في Daily Maverick، البروفيسور روبرت جي. بيكارد، خبير اقتصاد الإعلام في معهد رويترز – جامعة أكسفورد، سليمانا بريماه، المدير التنفيذي لـ مؤسسة الإعلام لغرب أفريقيا، دييغو إسكوستيغي، مؤسس O Bastidor، مبيندي أباس، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لـ Media Challenge Initiative، بيتي إيرابور، مؤسسة مجلة Genevieve، درو بالدوين، الرئيس التنفيذي لـ Tubefilter ومبتكر جوائز ستريمي، وكارول هاوس، المستشارة السابقة للأمن السيبراني في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض.
ومن بين المتحدثين العالميين في «مسار الإعلام» أيضاً، أنو دوغال، الشريكة المؤسسة لـFemale Founders Fund، ستيفاني ميهتا، الرئيسة التنفيذية لـ Mansueto Ventures، ماكسيموس ماتسوكو، مؤسس EcoNews، ريشام كوتيتشا، خبيرة في الذكاء الاصطناعي والبيانات والاستراتيجيات، ريجينا كيم، صحفية متخصصة في ثقافة وترفيه المجتمع الآسيوي-الأميركي، جاستن نورمان، مؤسس The Flip، الدكتورة ييميسي أكينبوبولا، الشريكة المؤسسة لـAfrican Women in Media، ناهجاي نونيز، باحثة لدى UNICEF Innocenti، الدكتور لي بوفكين، المؤسس والرئيس التنفيذي لـ Global Street Art، وبرانكو بركيتش، قائد Project Kontinuum ورئيس التحرير السابق لـ Daily Maverick.
تعزيز التعاون
يجسّد «مسار الإعلام» في قمة «بريدج» 2025 رؤية القمة في بناء جسور التكامل بين القطاعات المختلفة، وفتح آفاق أوسع للوصول إلى اقتصاد مستدام لصناعة المحتوى. ومع التحولات المتسارعة التي يشهدها المشهد الإعلامي وتقاطعه مع التكنولوجيا والتجارة والسياسات والثقافة، توفر القمة منصة عالمية لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات، بما يسهم في ترسيخ مصداقية أنظمة المعلومات وضمان استدامتها وشمولها على المستوى الدولي. كما تؤكد القمة، المكانة الريادية لدولة الإمارات العربية المتحدة كمركز عالمي للحوار والتواصل والتعاون في مجال الإعلام وصناعة المحتوى.
الشخصيات
وتمثل هذه الشخصيات مجموعة من المؤسسات والحركات والقوى الرئيسية في قطاعات رأس المال والثقافة وصناعة السياسات التي تعيد تعريف طريقة إنتاج المعلومات، وتوزيعها وتحقيق الدخل منها وتنظيمها.