لبنان ٢٤:
2025-11-10@10:01:40 GMT
واشنطن تشدد الخناق: حملة أميركية جديدة لتجفيف تمويل حزب الله
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
حط في بيروت وفد أميركي رفيع المستوى برئاسة نائب مساعد الرئيس الأميركي لشؤون مكافحة الإرهاب، سيباستيان غوركا، في زيارة تحمل أكثر من رسالة سياسية وأمنية ومالية. فالزيارة التي استهلت من قصر بعبدا، جاءت تتويجاً لتحركات أميركية متسارعة في المنطقة، عنوانها المعلن مكافحة الإرهاب، فيما لا تخفي واشنطن أنّ هدفها الأعمق هو تضييق الخناق على حزب الله ووقف التمويل الإيراني الذي ما زال يتدفق إليه رغم العقوبات.
الوفد، الذي ضم مسؤولين من البيت الأبيض ووزارة الخزانة ومجلس الأمن القومي، حمل معه مقاربة أميركية جديدة تقوم على الضغط المالي والسياسي معاً، بما يوازي ما تسميه واشنطن الفرصة التاريخية لإضعاف نفوذ حزب الله داخل لبنان بعد التطورات الإقليمية الأخيرة.
ووفق مصادر مطلعة على مضمون المحادثات، فإن وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، جون هيرلي، كان الأكثر صراحة في مواقفه، إذ كشف في حديث لوكالة رويترز أنّ إيران نجحت هذا العام في تحويل نحو مليار دولار إلى حزب الله رغم سلسلة العقوبات الغربية التي أنهكت اقتصادها، لكنه رأى أن اللحظة الراهنة قد تكون مؤاتية لقطع هذا الشريان المالي. وأضاف أنّ الولايات المتحدة مستعدة لدعم لبنان اقتصادياً إذا أبدى التزاماً واضحاً بالإصلاحات وبضبط السلاح خارج إطار الدولة.
الموقف نفسه كرّره السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام من واشنطن، إذ تحدث عن انقسام داخل الطائفة الشيعية، مشيراً إلى أنّ نحو نصفها يريد أن تكون الأسلحة الثقيلة بيد الجيش اللبناني. ولم يتردد غراهام في القول إنّ إسرائيل لن تقبل ببقاء حزب الله مسلّحاً، داعياً اللبنانيين إلى نزع سلاح الحزب تمهيداً لدمج لبنان في المنطقة، خصوصاً في ضوء الحديث المتصاعد عن احتمال انضمام السعودية إلى الاتفاقيات الإبراهيمية خلال العام المقبل.
في المقابل، بدا واضحاً من أجواء قصر بعبدا أنّ الرئيس العماد جوزاف عون حرص على وضع الزيارة في إطارها التقني والمالي لا السياسي، فأكد أمام الوفد الأميركي أنّ لبنان يلتزم بدقّة الإجراءات المعتمدة لمنع تبييض الأموال وتمويل الإرهاب، وأنه لا تهاون في ملاحقة أي جريمة مالية مهما كان نوعها. كما استعرض الرئيس الإصلاحات الجارية، من تعديل قانون السرّية المصرفية إلى إعادة هيكلة القطاع المصرفي، وصولاً إلى مشروع قانون الفجوة المالية الذي تعمل عليه الحكومة سعياً لتنظيم الوضع المالي واستعادة الثقة بالنظام الاقتصادي.
لا شك أن التمويل الإيراني يشكل الركيزة الأساسية التي يقوم عليها حزب الله في دعم عملياته العسكرية وتنظيمه الداخلي. وفي حال تراجع هذا التمويل، ستنعكس الأزمة، كما يقول أستاذ الاقتصاد السياسي الدكتور محمد موسى لـ"لبنان24"، بصورة مباشرة على القدرات اللوجستية والتسليحية للحزب، إذ ستتأثر عمليات شراء الأسلحة وصيانة العتاد وتمويل المقاتلين، كما ستتقلص قدرته على استقطاب مجندين جددا أو الحفاظ على مستوى التدريب الحالي، ما قد يفرض إعادة هيكلة داخلية تهدف إلى تقليص الأعباء المالية.
ويرجح موسى أن يلجأ الحزب إلى نشاطات اقتصادية موازية، بما في ذلك التجارة بمختلف أشكالها، لتعويض النقص المالي، وفق ما يتداوله الإعلام الغربي، وهو ما قد يؤدي إلى تحول في طبيعة الحزب التنظيمية، ويدفعه بحسب الرؤية الغربية التي لا يتبناها موسى، نحو منطق المافيا الاقتصادية على حساب دوره العقائدي المقاوم.
وترى واشنطن في المرحلة الراهنة فرصة سياسية واقتصادية للحد من نفوذ حزب الله، في ظل الأزمات المتشابكة التي يواجهها كل من لبنان وإيران. ويتوقف مدى نجاح هذه الفرصة، بحسب موسى، على قدرة الولايات المتحدة على تنسيق الضغوط المالية والإقليمية بالتعاون مع حلفائها، لا سيما في تركيا والإمارات وإسرائيل. ومع ذلك، يبقى تحقيق النجاح الشامل أمراً محدوداً طالما أنّ الساحة اللبنانية الداخلية غير متوافقة حول مشروع نزع سلاح الحزب، وطالما أنه يحتفظ بقاعدة شعبية معتبرة في مناطق نفوذه.
ويشير موسى إلى أنّ الأنظمة المالية الإقليمية تلعب دوراً محورياً في ضبط أو تمرير التمويل الإيراني الموجه إلى حزب الله. ففي حال تعاون تركيا والإمارات تعاوناً كاملاً مع واشنطن، يمكن تجفيف جزء كبير من قنوات التحويل المالي التي تمر عبر شركات الصرافة أو المؤسسات المالية الخاصة. أما إذا اقتصر التعاون على المستوى الشكلي أو الجزئي، فقد تستمر عمليات التحويل عبر قنوات غير رسمية كشبكات الحوالات أو العملات الرقمية. لذا، يرتبط نجاح الحملة الأميركية بمدى التزام هذه الدول بتطبيق معايير الامتثال المالي وملاحقة الوسطاء الذين يسهلون تمرير الأموال، وهي مهمة شديدة التعقيد، إذ إن سن القوانين أمر ميسور، أما تطبيقها الفعلي فيواجه عقبات لا تنتهي.
وبناءً عليه، قد تتمكن واشنطن من تضييق الخناق المالي على الحزب، إلا أنّها لن تستطيع، وفق موسى، إحداث تغيير جذري في موازين القوى من دون تسوية لبنانية داخلية مدعومة بإطار إقليمي متكامل.
أما اقتصادياً، فقد تؤدي العقوبات وتشديد الرقابة المالية إلى نشوء حالة من الانكماش في بعض القطاعات المعتمدة على التحويلات أو التمويل غير الرسمي، ما يفاقم من تدهور العملة الوطنية ويرفع معدلات البطالة والفقر. وهنا يستعيد موسى ما قيل قبيل عام 2019، وكرّره كل من البطريرك الماروني بشارة الراعي والرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، من أنّ الأضرار الناتجة عن العقوبات ستصيب مجمل البلاد لا فئة محددة، خلافاً لما تراهن عليه واشنطن.
سياسياً، قد يفضي تراجع الموارد المالية للحزب إلى إعادة رسم التحالفات الداخلية، وقد تسعى بعض القوى إلى استثمار هذا الضعف لفرض توازنات جديدة. غير أن المخاطر تكمن في أن أي تراجع مفاجئ للحزب، من دون بديل أمني فعال، قد يفتح المجال أمام فوضى داخلية أو مواجهات محدودة في بعض المناطق، بما ينذر بانزلاق غير محسوب.
ومن المحتمل أن يؤدي تجفيف مصادر التمويل إلى إضعاف قدرة الحزب على تمويل أنشطته العسكرية والسياسية، ما قد يحد من حضوره في المشهد اللبناني ويضعه أمام تحدّيات بنيوية في الحفاظ على نفوذه. غير أن هذا التحول في موازين القوى لن يكون آلياً، لأن الحزب لا يستند فقط إلى الموارد المالية، بل أيضاً إلى منظومة متشابكة من القوة العقائدية والعلاقات الاجتماعية وشبكة الخدمات التي يقدمها لجمهوره.
وبين تشدد واشنطن في ملف تمويل حزب الله وسعيها إلى ضبط ميزان القوى في لبنان، وبين حرص بعبدا على تأكيد التزام لبنان بالإصلاحات المالية والاقتصادية، تبدو زيارة الوفد الأميركي، الذي سيلتقي اليوم رئيس الحكومة نواف سلام، مزيجاً من التحذير من بقاء لبنان رهينة السلاح والتمويل غير الشرعي، ومن التطمين بأن الدعم الأميركي لا يزال قائماً إذا أثبتت الدولة قدرتها على الإمساك بزمام المبادرة.
في المحصلة، جاءت زيارة الوفد الأميركي لتؤكد أن ملف حزب الله، سواء في أبعاده العسكرية أو المالية، يبقى المحور الذي تتحرك حوله السياسة الأميركية في المرحلة المقبلة، فيما يحاول لبنان الرسمي تقديم نفسه كشريك موثوق في الحرب على الإرهاب وكدولة تسعى لاستعادة انتظامها المالي والسياسي وسط عواصف المنطقة المتشابكة. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة ضغوط اميركية على لبنان للسير بالتفاوض ولوقف مصادر تمويل "حزب الله" Lebanon 24 ضغوط اميركية على لبنان للسير بالتفاوض ولوقف مصادر تمويل "حزب الله" 10/11/2025 10:01:39 10/11/2025 10:01:39 Lebanon 24 Lebanon 24 برشلونة يشدد الخناق على الريال بثلاثية في خيتافي Lebanon 24 برشلونة يشدد الخناق على الريال بثلاثية في خيتافي 10/11/2025 10:01:39 10/11/2025 10:01:39 Lebanon 24 Lebanon 24 طرح عون التفاوضي يُقابل بتحفظ "حزب الله" وضغوط اميركية جديدة تواكب زيارة هيرلي Lebanon 24 طرح عون التفاوضي يُقابل بتحفظ "حزب الله" وضغوط اميركية جديدة تواكب زيارة هيرلي 10/11/2025 10:01:39 10/11/2025 10:01:39 Lebanon 24 Lebanon 24 واشنطن ترفض تمويل صواريخ "توماهوك" لأوكرانيا وزيلينسكي في مأزق Lebanon 24 واشنطن ترفض تمويل صواريخ "توماهوك" لأوكرانيا وزيلينسكي في مأزق 10/11/2025 10:01:39 10/11/2025 10:01:39 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 الولايات المتحدة اللبنانية حزب الله الإيراني الجمهوري السعودية إسرائيل التزام تابع قد يعجبك أيضاً الضربة كانت قوية.. شاهدوا لحظة استهداف غارة إسرائيلية سيارة أمس في حومين Lebanon 24 الضربة كانت قوية.. شاهدوا لحظة استهداف غارة إسرائيلية سيارة أمس في حومين 09:57 | 2025-11-10 10/11/2025 09:57:13 Lebanon 24 Lebanon 24 تفجير 3 منازل في حولا ليلًا Lebanon 24 تفجير 3 منازل في حولا ليلًا 09:52 | 2025-11-10 10/11/2025 09:52:18 Lebanon 24 Lebanon 24 جشي من كفررمان : لن نخضع للمشاريع الأميركية والإسرائيلية Lebanon 24 جشي من كفررمان : لن نخضع للمشاريع الأميركية والإسرائيلية 09:45 | 2025-11-10 10/11/2025 09:45:28 Lebanon 24 Lebanon 24 الشيخ رزق: لن يكون لبنان بلد التطبيع والسلم مع العدو Lebanon 24 الشيخ رزق: لن يكون لبنان بلد التطبيع والسلم مع العدو 09:39 | 2025-11-10 10/11/2025 09:39:30 Lebanon 24 Lebanon 24 لمواجهة الأزمات.. متى تحلّ الإدارة المحلية مكان الخطة المركزية؟ Lebanon 24 لمواجهة الأزمات.. متى تحلّ الإدارة المحلية مكان الخطة المركزية؟ 09:30 | 2025-11-10 10/11/2025 09:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة تساقط أمطار وخلايا رعديّة... درجات الحرارة ستنخفض بدءاً من هذا اليوم Lebanon 24 تساقط أمطار وخلايا رعديّة... درجات الحرارة ستنخفض بدءاً من هذا اليوم 12:18 | 2025-11-09 09/11/2025 12:18:33 Lebanon 24 Lebanon 24 ممداني يسقط حجّة "الثنائي الشيعي" Lebanon 24 ممداني يسقط حجّة "الثنائي الشيعي" 16:01 | 2025-11-09 09/11/2025 04:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 وأخيراً أول منخفض جوي سيضرب لبنان.. أمطار طوفانية وثلوج كثيفة في هذا الموعد Lebanon 24 وأخيراً أول منخفض جوي سيضرب لبنان.. أمطار طوفانية وثلوج كثيفة في هذا الموعد 07:30 | 2025-11-10 10/11/2025 07:30:51 Lebanon 24 Lebanon 24 من مختبرات بكين إلى خزائن بيروت والعالم: هل يهدد "الذهب الصيني" احتياطي لبنان؟ Lebanon 24 من مختبرات بكين إلى خزائن بيروت والعالم: هل يهدد "الذهب الصيني" احتياطي لبنان؟ 18:00 | 2025-11-09 09/11/2025 06:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مكانٌ لاحتجاز مقاتلي "حزب الله".. تقريرٌ يكشف فظائع سجون إسرائيل! Lebanon 24 مكانٌ لاحتجاز مقاتلي "حزب الله".. تقريرٌ يكشف فظائع سجون إسرائيل! 19:00 | 2025-11-09 09/11/2025 07:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب هتاف دهام - Hitaf Daham أيضاً في لبنان 09:57 | 2025-11-10 الضربة كانت قوية.. شاهدوا لحظة استهداف غارة إسرائيلية سيارة أمس في حومين 09:52 | 2025-11-10 تفجير 3 منازل في حولا ليلًا 09:45 | 2025-11-10 جشي من كفررمان : لن نخضع للمشاريع الأميركية والإسرائيلية 09:39 | 2025-11-10 الشيخ رزق: لن يكون لبنان بلد التطبيع والسلم مع العدو 09:30 | 2025-11-10 لمواجهة الأزمات.. متى تحلّ الإدارة المحلية مكان الخطة المركزية؟ 09:15 | 2025-11-10 التأجيل وارد فيديو يشبه الانسان.. روبوت يرعب الصينيين! (فيديو) Lebanon 24 يشبه الانسان.. روبوت يرعب الصينيين! (فيديو) 11:00 | 2025-11-08 10/11/2025 10:01:39 Lebanon 24 Lebanon 24 انهار وفقد السيطرة على نفسه.. فنان يكشف خيانة حبيبته له مع مطرب شهير! (فيديو) Lebanon 24 انهار وفقد السيطرة على نفسه.. فنان يكشف خيانة حبيبته له مع مطرب شهير! (فيديو) 10:42 | 2025-11-05 10/11/2025 10:01:39 Lebanon 24 Lebanon 24 مباشرة على الهواء.. إعلامي شهير يُعلن اعتزاله المهنة قريباً (فيديو) Lebanon 24 مباشرة على الهواء.. إعلامي شهير يُعلن اعتزاله المهنة قريباً (فيديو) 10:58 | 2025-11-03 10/11/2025 10:01:39 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله لن یکون
إقرأ أيضاً:
ماذا كشف مسؤول أميركيّ عن لبنان؟ هذه كواليس موقف واشنطن
قالَ مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأميركية، معني بملف العلاقات مع لبنان والشرق الأوسط، إنّ "الولايات المتحدة لا ترى في التصعيد الإسرائيلي ضد لبنان مجرّد رد عسكري موضعي، بل تقرأه كأداة ضغط منسّقة لإعادة ضبط المعادلة الأمنية على الحدود الجنوبية، عبر وضع المسؤولية الكاملة على عاتق الطرف الذي يخرق القرار 1701، ويفرض نفسه مرجعية فوق الدولة".وفي حديثٍ عبر موقع "إرم نيوز" الإماراتيّ، قال المسؤول: "نحن نراقب عن كثب السلوك التصاعدي للحزب، ومحاولاته استباق أي مسار تفاوضي لبناني - إسرائيليّ عبر فرض أمر واقع مسلّح. ما يقلق واشنطن أن هذا الأسلوب بات يستهدف ليس فقط خصوم الحزب، بل أيضاً الدولة التي ينتمي إليها نظرياً".
وكشف المسؤول الأميركي أن "الإدارة الأميركية أوصلت رسائل واضحة إلى كل من رئاسة الجمهورية والحكومة اللبنانية مفادها أنّ الوقت لم يعد يسمح بالمراوحة السياسية"، مشيراً إلى أن "المجتمع الدولي ينتظر من بيروت موقفاً حاسماً تجاه مسألة احتكار السلاح، كمدخل إلزامي لأي مساعدات أمنية أو دعم اقتصادي فعّال في المرحلة المقبلة".
وبحسب المصدر، فإن "واشنطن تعتبر أنّ استمرار حزب الله في تعطيل قرار الدولة "لن يؤدي فقط إلى مزيد من العزلة اللبنانية فقط، إذ قد يسرّع في فرض أدوات ضغط جديدة، تشمل تعديل قواعد الدعم للجيش، أو إعادة النظر في طبيعة التنسيق المالي مع المؤسسات اللبنانية الرسمية".
ولفت إلى أن المجتمع الدولي، وعلى رأسه واشنطن، بات يعتبر ملف سلاح حزب الله "قضية لبنانية - إقليمية مشتركة"، وأن الوقت قد حان لربط أي مساعدة سياسية أو اقتصادية جدّية للبنان بـ"مقاربة واقعية للسلاح الخارج عن الدولة".
وكشف المصدر الأمريكي أن هناك نقاشات داخل الإدارة الأميركية حول فرض خارطة طريق تتضمّن "إلزام لبنان بخطة واقعية لحصر السلاح تحت مظلّة الدولة، نقل القرار الدفاعي إلى قيادة الجيش حصراً، وتحديد مهلة انتقالية لإنهاء ظاهرة السلاح الاستراتيجي الموازي".
مواضيع ذات صلة ماذا كشف تقرير أميركي عن نتنياهو وإسرائيل؟ قراءة جديدة Lebanon 24 ماذا كشف تقرير أميركي عن نتنياهو وإسرائيل؟ قراءة جديدة