مصدر تركي: فرصة استئناف صفقة الحبوب بشكلها السابق ضئيلة للغاية
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
صرح مصدر في الدوائر السياسية التركية، بأن فرص استئناف صفقة الحبوب بشكلها السابق بعد المحادثات المقبلة بين الرئيسين التركي والروسي رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين، ضئيلة للغاية.
وقال المصدر، إن "فرص الاتفاق فعليا على إحياء صفقة الحبوب بشكلها السابق خلال المفاوضات بين أردوغان وبوتين ضئيلة للغاية.
وأوضح أن مواقف الأطراف، "الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا"، لا تمنحهم الفرصة لحل هذه القضية بشكل فعال ومفيد للطرفين. كما أن جهود الوساطة التركية لن تساعد هنا.
وأضاف المصدر، "إن روسيا حددت بوضوح توقعاتها في شأن العودة إلى الاتفاق، لكن الأمم المتحدة لن تتمكن من إعطاء إجابة عن هذه التوقعات التي تنص على رفع بعض العقوبات، لأن الولايات المتحدة مهتمة باستمرار القيود المناهضة لروسيا".
وقال: "يُزعم أن مقترحات الأمم المتحدة الجديدة التي تكتب عنها الصحافة لا تجلب أي شيء جديد إلى المناقشة. فإعادة ربط بنك روسيا الزراعي "روس سِلخوز بنك" بنظام سويفت، ورفع الحظر عن صادرات الآلات الزراعية إلى روسيا، وما إلى ذلك، كانا في الاتفاقيات الأصلية ولم يتم تنفيذها. ولا يوجد سبب للأمل في أن يتم تنفيذها الآن".
وبحسب المصدر، فإن أردوغان "يود الحصول على بعض الأوراق الرابحة" من المفاوضات مع بوتين، والتي سيذهب بها إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، "لتعزيز مواقفه".
وأضاف: "لكن من غير المرجح أن يتمكن من الحصول على ضمانات حقيقية من الجانب الروسي في حين أن الوضع في ما يتعلق بصفقة الحبوب وصل بالفعل إلى طريق مسدود. ومن الناحية النظرية، قد تكون هناك بعض المناقشات حول إلغاء تجميد الصفقة بشكل استثنائي على المدى القصير".
وكانت قد انتهت صفقة الحبوب في 18 يوليو الماضي، وأبلغت روسيا كلا من تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة معارضتها تمديد الصفقة بشكلها الحالي.
وأشار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في كلمته أمام الجلسة العامة للمنتدى الروسي الإفريقي، إلى أن روسيا شاركت في صفقة الحبوب، آخذة بعين الاعتبار ضرورة تنفيذ الالتزامات المتعلقة باستبعاد العقبات غير المشروعة أمام توريد الحبوب والأسمدة الروسية إلى السوق العالمية، ولكن هذه الشروط لم تنفذ.
وأكد بوتين أن الغرب قام بتصدير معظم الحبوب الأوكرانية إلى دوله، على الرغم من أن الهدف الرئيسي للصفقة يتمثل في توريد الحبوب إلى البلدان المحتاجة إليها، بما في ذلك البلدان الإفريقية، وهو الأمر الذي لم يتحقق البتة.
بدوره، أشار نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فِرشينين، إلى إمكانية استئناف صفقة الحبوب "في صيغة جديدة"، لكن هذا يتطلب اتخاذ إجراءات ملموسة من جانب الدول الغربية.
هذا وأكد الكرملين أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان سيجريان محادثات في مدينة سوتشي الروسية، في الـ4 من سبتمبر الجاري.
المصدر: RT + تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أزمة الغذاء العالمية أنقرة الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا برنامج الغذاء العالمي حبوب رجب طيب أردوغان فلاديمير بوتين كييف مواد غذائية موسكو صفقة الحبوب
إقرأ أيضاً:
صفقة تاريخية.. هايلي بيبر تبيع علامتها التجارية بقيمة مليار دولار
أعلنت النجمة العالمية ورائدة الأعمال هايلي بيبر، عن اتمام صفقة استحواذ ضخمة بين علامتها التجارية للعناية بالبشرة rhode وشركة e.l.f. Beauty بقيمة بلغت مليار دولار أمريكي، بعد أقل من ثلاث سنوات فقط على إطلاق العلامة في عام 2022.
وأكد مصدر مقرب من بيبر في تصريحات خاصة لمجلة PEOPLE أن الصفقة جاءت إليها دون الحاجة للبحث عن مستثمر، حيث أبدت شركة e.l.f اهتمامًا فوريًا بالاستحواذ الكامل على rhode، في حين حصلت بيبر على مكافأة مالية سخية ضمن تفاصيل الاتفاق.
وتواصل هايلي بيبر دورها في قيادة rhode ضمن الكيان الجديد بصفتها المؤسسة والمديرة الإبداعية ورئيسة قسم الابتكار، بالإضافة إلى عملها كمستشارة استراتيجية للشركتين، حيث ستشرف على تطوير المنتجات والتسويق والرؤية العامة للعلامة.
وجاء في بيان رسمي من e.l.f. أن rhode تصدرت قائمة العلامات التجارية للعناية بالبشرة من حيث القيمة الإعلامية المكتسبة (EMV) لعام 2024، محققة نموًا بنسبة 367% مقارنة بالعام السابق.
وفي أول ظهور لها بعد الصفقة، احتفلت بيبر بعشاء خاص في لوس أنجلوس، متألقة بإطلالة أنيقة بفستان أسود قصير من تصميم Saint Laurent by Anthony Vaccarello.
وقالت بيبر في بيان:
“منذ اللحظة الأولى، كانت رؤيتي لـ rhode هي تقديم منتجات فعالة يمكن استخدامها يوميًا. هذه الشراكة تمثل بداية فصل جديد مثير، وفرصة حقيقية للتوسع عالميًا والوصول إلى جمهور أكبر بمنتجات أكثر ابتكارًا.”
وكانت قد تداولت تقارير إعلامية مؤخرًا أن النجم الكندي جاستن بيبر يواجه أزمة مالية طاحنة قد تُفضي إلى إعلان إفلاسه، بعد تراكم ديون ضخمة عليه، وخلافات حادة مع مدير أعماله السابق سكوتر براون.
الأزمة بدأت بعد فشل جولة بيبر الغنائية “جاستيس” التي أُلغيت عام 2022 بسبب مشاكله الصحية والنفسية،وبحسب مصادر مطلعة، فإن بيبر كان قد حصل على دفعة مقدمة من شركة AEG المُروّجة للجولة بقيمة 40 مليون دولار، لكنه لم يستكمل الجولة، مما جعله مدينًا للشركة بمبلغ 24 مليون دولار.