إسرائيل تهاجم رئيس وزراء النرويج
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
شنت إسرائيل هجوما حادا على رئيس الوزراء النرويجي يوناس غار ستور، واتهمته بمعاداة السامية، وذلك بسبب تفضيله المشاركة في حفل تدعمه اللجنة النرويجية لفلسطين على حفل نظمته الجالية اليهودية في البلاد.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان مساء أمس الأحد إن "ستور سجل أرقاما قياسية جديدة في الانحطاط الأخلاقي والعداء لإسرائيل ومعاداة السامية"، حسب تعبيراتها.
وبحسب الوزارة فإن سبب هذا الهجوم مشاركة ستور في فعالية نظمها المركز النرويجي لمناهضة العنصرية، بدعم من اللجنة النرويجية لفلسطين، بدلا من الانضمام لحفل نظمته الجالية اليهودية في النرويج.
وادعت الخارجية الإسرائيلية أنه اختار المشاركة في احتفال حوّل حادثة مروعة من جرائم قتل واضطهاد اليهود، وهي ذكرى ليلة "الزجاج المكسور" (حوادث عنف نازية ضد يهود عام 1938)، إلى سلاح ضد الدولة اليهودية والإسرائيليين واليهود، وفق زعم البيان.
واعتبرت أن هذه إهانة لذكرى ضحايا ما يسمى "الهولوكوست"، وخاصة أن أكثر من 750 يهوديا نرويجيا رُحّلوا وقتلوا على يد النازيين وعملائهم المحليين، بحسب زعم الوزارة أيضا.
كما ادعت الخارجية الإسرائيلية أن هذا الحدث (لم تحدد تاريخ الفعالية)، الذي يُنظّمه المركز النرويجي لمناهضة العنصرية، بدعم من اللجنة النرويجية لفلسطين، يستغل الهولوكوست لتأجيج معاداة الصهيونية ومعاداة السامية.
وقالت إن رئيس الوزراء النرويجي برفضه طلبات الجالية اليهودية والانضمام إلى الحدث، يرسل رسالة خطيرة مفادها أنه حتى ذكرى ضحايا "الهولوكوست" يمكن استخدامها لتحقيق مكاسب سياسية، بحسب الوزارة.
لكن خلافا لما ادعته الخارجية الإسرائيلية، قال ستور خلال الفعالية إن حكومته "ستبذل قصارى جهدها لحماية ودعم يهود النرويج وجميع الأقليات"، وفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.
إعلانوأردف "يجب أن تكون النرويج بلدا يمكن للمرء أن يقول فيه بفخر: أنا يهودي".
وعادة ما تهاجم إسرائيل الدول والمسؤولين الذين ينتقدون حرب الإبادة الجماعية التي تشنها بدعم أميركي على الفلسطينيين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ومرارا هاجم ستور حرب الإبادة، وانتقد منع إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية لنحو 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة، الذي تحاصره منذ حوالي 18 عاما.
وكان من المؤمل أن يمنع اتفاق لوقف إطلاق النار في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي استمرار هذه الإبادة، لكن إسرائيل تخرقه يوميا ما خلّف مئات الشهداء والجرحى، فضلا عن منع إدخال قدر كاف من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.
وأسفرت الإبادة عن 69 ألفا و176 شهيدا فلسطينيا، و170 ألفا و690 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمار طال 90% من البنى التحتية المدنية، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات الخارجیة الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد شهداء الإبادة الجماعية الإسرائيلية بغزة إلى 69 ألفا و176
الثورة نت/
ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، اليوم الأحد، إلى 69,176 شهيدًا و170,690 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع، اطلعت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن المستشفيات استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية 7 شهداء هم، شهيد واحد جديد، و6 شهداء تم انتشالهم، بالإضافة إلى 5 إصابات.
ولفتت إلى أنه منذ وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر الماضي بلغ إجمالي عدد الشهداء بنيران جيش العدو 242، وإجمالي الإصابات 619، وإجمالي الشهداء الذين تم انتشالهم 528.
وأكدت أن عدداً كبيراً من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.