ورشة عمل بغرفة قطر تبحث تعزيز التعاون مع وفد صناعي ألماني
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
نظمت غرفة قطر اليوم، بالتعاون مع الغرفة الألمانية للتجارة الخارجية في قطر ورشة عمل مع وفد ألماني من اتحاد الصناعات الهندسية الميكانيكية، وبحثت فرص التعاون بين الجانبين في القطاع.
وقال السيد عبدالرحمن الأنصاري عضو مجلس إدارة غرفة قطر إن العلاقات القطرية الألمانية شهدت تطوراً ملحوظاً خلال السنوات الماضية، سواء على مستوى الاستثمارات أو التبادل التجاري أو التعاون الصناعي والتقني، منوهاًً بأنها تتضح من خلال زخم الزيارات المتبادلة على مستوى القيادة والمسؤولين الحكوميين ووفود الأعمال، وكذلك من عدد اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين في شتى المجالات.
ونوه الأنصاري، بأن ألمانيا تعتبر شريكاً تجارياً مهما لدولة قطر، حيث تجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين العام الماضي 6 مليارات ريال قطري، مقابل 7.1 مليار ريال خلال العام 2023، مبينا أن دولة قطر تعد من أكبر المستثمرين في ألمانيا، حيث تتجاوز استثماراتها 25 مليار يورو في العديد من القطاعات، بما في ذلك صناعة السيارات، والاتصالات، والخدمات المالية، والضيافة، والعقارات وغيرها.
كما أكد أن هناك آفاقا واعدة للتعاون بين الجانبين القطري والألماني في الكثير من القطاعات، منها الطاقة والموارد المتجددة، والبنية التحتية المستدامة، والخدمات اللوجستية، والتعليم، والتكنولوجيا الذكية، والصناعات الدوائية، وغيرها من المجالات، مشدداً على حرص غرفة قطر على تعزيز التعاون والشراكة بين مجتمع الأعمال القطري والألماني والاستفادة من الخبرات الألمانية من خلال شراكات وتحالفات تجارية وصناعية ومشاريع مشتركة بين الشركات القطرية والألمانية، خاصة في القطاعات ذات القيمة المضافة، مثل الصناعات التحويلية، والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا المتقدمة، والتعليم التقني.
من جانبه، قال السيد رنجز ستروخ رئيس الوفد الألماني، إن اتحاد الصناعات الهندسية الميكانيكية هو عبارة عن اتحاد 3600 شركة صناعية وهندسية ألمانية متخصصة في صناعة الماكينات والمضخات والآلات والأجهزة في 35 قطاعا، لافتاً بأن هناك 160 شركة ألمانية ترغب في الاستثمار في قطر، في قطاعات عديدة على رأسها الطاقة، والصناعة، والبتروكيماويات.
بدوره، ذكر السيد مارتن هنكلمان إن هناك وفودا ألمانية كثيرة تزور قطر عن طريق غرفة قطر، منوهاً بأن الوفد يضم 12 شركة ألمانية رائدة في مجالات الابتكار، والطاقة، والصناعة، والأتمتة ترغب في التعاون مع الشركات القطرية ونقل خبراتها إلى السوق القطري.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة غرفة قطر
إقرأ أيضاً:
المشاط تبحث مع السفير الجزائري استعدادات انعقاد الدورة التاسعة للجنة العليا المشتركة
استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، السفير محمد سفيان براح، سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، لدى جمهورية مصر العربية، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، وذلك لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك، وبحث استعدادات انعقاد الدورة التاسعة للجنة العليا المشتركة المصرية الجزائرية المقرر لها نوفمبر الجاري، وكذلك انعقاد منتدى الأعمال للقطاع الخاص من البلدين.
وفي مستهل اللقاء، رحبت الدكتورة رانيا المشاط، بالسفير الجزائري، وقدمت له التهنئة على تقلده لمنصب سفير الجزائر في القاهرة، مؤكدة على عمق العلاقات المصرية الجزائرية والروابط التاريخية التي تحكم كلاً من مصر والجزائر والاهتمام المشترك للقيادات السياسية في البلدين بأهمية تطوير وتنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين من أجل تحقيق شراكة استراتيجية مصرية جزائرية وتفعيل أطر التعاون المشتركة في مختلف المجالات من خلال آلية اللجنة العليا المشتركة.
ومن جانبه، عبر السفير الجزائري بالقاهرة، عن تقديره للعلاقات بين البلدين والحرص المشترك على تطويرها، كما قدم التهنئة للقيادة والحكومة المصرية على افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يعكس الرؤية التي يتبناها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالمضي قدمًا في جهود التنمية والتقدم، موضحًا أن المتحف المصري الكبير يعد فخرًا لكل الوطن العربي، ومبديًا اهتمام الوفد الجزائري بزيارة المتحف خلال فعاليات انعقاد اللجنة العليا المشتركة.
وبحث الجانبان ترتيبات انعقاد الدورة المقبلة من اللجنة، والبناء على ما تحقق منذ الدورة الثامنة التي عُقدت بالجزائر منتصف عام 2022، والتي شهدت التوقيع على العديد من وثائق التعاون ومذكرات التفاهم في مجالات تنموية متعددة، وفي هذا الصدد اكدت الدكتورة رانيا المشاط، أهمية المتابعة المستمرة من الجهات المختلفة في البلدين لتفعيل تلك الوثائق ودخولها حيز النفاذ.
وشددت «المشاط»، على حرص وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على التنسيق المستمر مع الجانب الجزائري، سواء على المستوى الفني والخبراء، أو المستوى الوزاري، من أجل تنسيق كافة الأمور المتعلقة باللجنة المشتركة لتنعكس بشكل فعال على العلاقات المشتركة بين البلدين، مشيرةً في ذات الوقت إلى أن الوزارة تُشرف على نحو 55 لجنة مشتركة على المستوى الوزاري واللجان العليا مع الدول الصديقة والشقيقة، بما يُسهم في دفع مجالات التعاون ويُعزز المصالح المشتركة، ويفتح الآفاق للشراكة بين القطاع الخاص.
وفي سياق متصل، ناقش الجانبان استعدادات انعقاد منتدى الأعمال بين البلدين خلال فعاليات اللجنة المشتركة، وأهميته في تعزيز الاستثمارات المشتركة، وفتح المجال للمباحثات بين القطاع الخاص من الجانبين، حيث أكدت الدكتورة رانيا المشاط، على الخبرات الكبيرة التي يمتلكها القطاع الخاص المصري، وهو ما يتجسد في تواجد العديد من الشركات المصرية في الجزائر في مقالات الإنشاءات والمقاولات، والخدمات البترولية.
كما أكدت الاهتمام الكبير بتشجيع تدفق رؤوس الأموال من الجزائر للاستثمار في العديد من الفرص الواعدة بمصر اغتناما لمناخ الاستثمار المتمثل في بنية تشريعية متميزة ودائمة التطور لتتماشى مع المستجدات وتشجع الاستثمار المحلي والأجنبي، مشيرةً إلى رغبة مصر في التعاون مع الجزائر في مجالات الطاقة من (بترول – غاز – كهرباء) وكذلك في الطاقات المتجددة والخضراء، إلى جانب دعم وتعزيز التعاون مع الجزائر في قطاع المنتجات الصيدلانية.